11

5.3K 251 322
                                        


Enjoy~


شكلكم نسيتوا الاحداث لهذا رجعوا للبارت حتى تتذكروا شوي ~

بِيه رومانسية شوي يعني الاطفال عيب ، روحوا
شربوا حليب و بوسوا ماما وناموا 🍼

امزح لا تبكوا ♥

كلبة مو بيدي 🤤








•••

بعدَ مرور يومان على ٱخرُ مرةٍ رأيتُهُ بهِ
جُل ما افعلهُ هو النوم ..وذلكَ الحوار الذي جرى
بيننا لم انساهُ كونهُ اخبرني بأنهُ حقاً يقطنُ مع من يحبَ الامرُ بات مجرحاً لاقصى حد ..كيفَ لهُ ان يتجرأ ويخبرني بهذا حتى؟ لكونهُ حقاً صريحاً ويكرهُ الكذب.

كانَ دائماً ما يُخبرني بمشاعرهُ،  مشاكلهُ، انزعاجاتهُ، تذمراتهُ على اتفهُ الاشياءُ وانا استقبلها
برحابةِ صدر و ابتسامة خفيفة...

لكنهُ تغيرَ ..تغيرَ منذُ ان تمَ خطفهُ وانا لـا اعلمُ حقاً م̷ـــِْن يكونوا ماذا يريدون منهُ..هو حتى لم يجعلني القي اسئلتي الفضولية وحتى ولو بدافع صديقً!

جُل ما اشعر بهِ الان الاحباط، لٱ اعرف مالذي عليّ فعلهُ، كيفَ ستجري حياتي م̷ـن الآن وصاعداً و..وبدونهُ!

اعتدتُ على تطفلهُ بشأن عملي ، اعتدتُ عليهِ
يحوم حولي طوال الوقت، كيفَ لي انساهُ وهو عاشَ معي لأكثرُ من تسعِ سنواتٍ! تعلقتُ بهِ جداً.

تنهدتُ بثقلٍ عندما سمعتُ باب الغرفة يُطرقُ لاسمحُ بالطارقُ الدخول،  ولم يكُن سوى تايهيونغ الذي يحومَ حولي طوال الوقت، كل ما يجولُ بمخيلتي جيمين و فقط جيمين، فاليذهب للجحيمُ!

"مالذي تُريدهُ! " نطقتُ بينما التفتُ اغير وضعيةُ وسادتي واتكأُ عليها بأريحةِ "لنذهبُ،  قُم " عكرتُ ملامحي من اسلوبهُ الآمر لي "اين؟ وهل تأمرني مثلاً "

تقدمَ هو مني ليقفُ بجانب سريري وانا فقط ارفعُ رأسي ابحلقُ بهِ بأستفهامٍ! جرني من يدي بهدوءٍ  ليوقني امامهُ "انتَ فقط عليكَ ان تأتي معي، الم تملُ من سريرُك هذا! "

"ليسَ من شأنُكَ" نطقتُ بينما حاولتُ العودة لسريري لكنهُ جرني من يدي بقوةً "جونغكوك ..لا تتعبني و جهّز نفسكَ فأنا متعبُ حقاً " كانَ صوتهُ مزيجاً بين الهدوء والبحةِ يبدوا مريضاً ..لكنني مُصر على عنادي من المستحيلُ ان اترك السرير واذهب معهُ!

عندما اطالتُ نظراتهُ منتظرةَ مني ان ان اتحركَ، تنهدَ بصبرٍ ليجرني ناحيةُ الخِزانة، اختر لي قميصاً ابيضُ قطنّني ملتصقُ بهودي و معهُ بنطالً فضفاض لونهُ اسود.

YOU ARE NOT MINE +18 ||VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن