16

4.5K 202 39
                                    

ENJOY~

________________

.

كيف تبدلت حياتي على هذا النحو ! بل كيف سمحت بالأمر من البداية .

معَ ذلك يمكنني القولَ بغرابةً:

انَ روح التاجر التي بداخلي تغرمَني على ان ابيعُ لا اشتري.

♪مقتطفات من كِتاب العزيف.

-ذلكَ اليوم تحديداً يمكنني وصفهُ بأنهُ من اسعدُ لايام التي مررتُ بها لقد تجعرت طعمَ السعادة و
الحيوية و الطاقة التي يبعثها لي من خلال بسمتهُ اللاذِعة التي فقط ان رمقتُها غرقتُ هياماً بِها ..

غرقتُ بشكلهُ الَآخاذ الذي اصبح مجرماً بخطفُ قلبي البريئُ لمحواتهُ و لاكثرُ ايلاماً لم يَكُن يمتلك ملجأُ يكفينا انا الضحية و كونهُ مجرماً ..

كانَ انانياً ..

كانَ يفكرُ بذاتهُ المحطمة وحيداً كان يشعر بالماً كافياً لهُ ولم يسعهُ ان يشعرُ بغيرهُ ، كانَ يوماً تجرعتُ طعم ان يكُن لديكَ انيساً تشكو لهُ ، معنى ان يكون لديكَ صديقاً مقرباً  ، معنى ان تحظىَ بلحظاتٍ خالية من سُكان الارضية الغير رحومين ..

تجرعتُ طعمُ السعادة اخيراً...اخيراً وياليتهُ يبقى للاخرَ.

ياليتَ السعادة تدوم ، ياليتَ من يبكي ينسى المهُ بعد ان تنفذُ دموعهُ ، ليتَ المُفرح يكتفي بأبتسامة تشقُ وجههُ بدلًا من ما يسمى بدموعُ الفرحَ.

مع ذلكَ يبدو اللقبَ هذا غير منطقي بالنسبة اليَّ الا ان تجرعتهُ اخيراً ..شعرتُ بكم من الاشخاصَ بكوا الماً ، شعرتُ ماهي الفرحةُ التي تجعلكَ تبكي..

لطالماَ تسألتُ بيني وبينَ ذاتي المُهمش هل طعمُ الدمعُ المالح لم ينتجُ لألماً او تعقيم العين فقط ..

بل تكون سببُ سعادةُ ايضاً ، مع ذلكَ اُخمن ان احصائيةُ هذا النوع من الدموع بنسبة لا تقلُ عن اربعةُ بالمئة ، قلةً من كان يستشعرُ حلاوةُ تلك اللذة ، قلةً من تروهُ يذرف دموعهُ مع بسمة محببةةُ قلًة جدًا ..

كنتُ من هذهِ القلة اليوم ...

نعم كنتُ منهم لاولُ مرةً بحياتي بعد اكثرُ من ستُ سنوات بذلكَ الصباح الذي استيقضتُ ورأيتُ من كانَ بأحلامي يوماً يبتسمُ لي و يخبرنيَّ انهُ سيأخذني بنزهةً اليوم ترفهُ عن كلُ الالم الذي مررنا بهِ ..

لم يسعني الوقتُ لأُفكر بخلاوة معدتي حتى عنَدما رأيتهُ احسستُ ان روحي امتلئتَ لا جسدي الخالي، روحي ابتهجت عندماَ لمحت بهجتهُ بمنتصفُ الصباح الباكِر لاهمُ بسرعةً و نشاط استحمُ مغيراً ثيابي لاُخرى انيقة.

YOU ARE NOT MINE +18 ||VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن