20

4.3K 194 84
                                    

Enjoy ~

ڤوت + كومنِت.

Yesterday was my birthday 😔..

__________________

الألم يجتاحني ، مع كتلة هائلة من المشاعر السلبية .

‏أخاف من الصُدف أخاف من التعلُّق أخاف من اللحظات الأخيّرة وأخاف من أنّ يحدث كُل هذا .

اخافُ من الخُذلان ثانيةً ، فأخشى وقوفيَّ بجانبه
خوفاً من تركهُ ليَّ مرةً اُخرى بطريقة تجعلني اشتهي الموتَ من شدةُ ألم قلبي الذي لا يُقاوم ..

الا انَ قلبي بعد سنتين من عذابيَّ عادَ ينبضُ لهُ بتلكَ الطريقة التي اخشاهاَ ، بتلكَ الطريقة التي اخشى ان قلبي سيتوقفُ بأي لحظةً من فرطُ نبضهُ السريعَ وتنفسي الذي ثقلَ بقوةً  ، اصبحَ الجوّ حار بشكلًا فضيع على الرُغم من صقعةُ الجو الثلجّي الا ان دفئهُ تسربَ نحوي جاعلًا اياي احترقُ بطريقةً حنينةً لهُ

"لا تَذهب " كلملتهُ تسللتَ لأُذني القريبُ من فمهُ لأغمضُ عيناي مُستشعراً ملمسُ يدهُ الخشنَ على رسغي ، اضافةً الى نبضاتَ قلبي الهائِجة لهُ محاولًا كبتُ ابتسامتي التي لا اعرفُ لِمَا ابتسمِها او مصدرها انها فقط ابتسامة اثرُ تصرفاتهُ اللطيفة المُفاجِئة الا انني كبحتُها محافظاً على برودي الذي وعدتُ نفسي بأنني سأستعيرهُ كصديقي الابدي من الان وصاعِدًا.

ادارنيَّ نحوهُ بهدوء لاحدقُ ببرودُ عيناي وسط عتمةُ حدقتيهِ ، اقتربَ مني خطوةً لأبتعدُ بدوري خطوةً للوراءُ محافظاً علـّى  المسافة بيننا كي لا يتسببُ بشيئاً لي قد اندمُ عليهِ لاحقاً ، لكنهُ والّعنة عنيد جداً مقارنةً بعنادي ، ليقربني محكماً رسغي بيدهُ كي لا ابتعدُ مرةً اُخرى

"ألم تُسامحني تايهيونغ؟ " نبرتهُ الثَخينة و الدافِئة التي كَساها الألمُ جعلتني ابتلعُ ريقي بتوترٍ لن اضعفُ مجددًا سأقاومهُ الى ان اهلكَ ..

"لَم و لَن اُسامِحك "

بنبرةِ الحادةَ التي كَساها التحدي تحدثتُ ليغمضُ عيناهُ بغضبً من تصرفاتي ، انا جدّي على الرغم من انني مازلتُ احبهُ الا ان هُناك غريزة بداخلي تقاومهُ و اشعرُ بغضباً تجاههُ وكأنني اشتهي ان اقتلهُ الَان كي اشفي غليلي الذي يشتعلُ بأوردةُ قلبي الساذِج بحقهُ!

"كَيف اُكفر عن خطئي إذاً؟!" تكلمَ بهدوء بينما يدهُ على جانبُ وجنتي لأغمضُ عينايَّ محاولًا تمالكُ نفسي امامهُ الأن ولا استجيبُ لهُ بسهولةً.

"فقط ابقى بعيداً عنيَّ"

"لَكنني لا استطيعُ خسارتُك ايضاً! "

YOU ARE NOT MINE +18 ||VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن