6

5.3K 264 62
                                    

فوت و كومنت يحلوين 🔮

.....

" ت..تايهيونغ" ابتسم للآخر بثمالة
بينما تايهيونغ يحاول أن يثبته به كي لا يقع
" جونغكوك مالذي تفعله هنا !"

" ماذا تعتقد؟  مالذي قد يفعله البشر بهذا الملهى!؟" عقد الآخر حاجبيه بأنزعاج فهو يمقت
الشراب و بقوة كونه طبيب ومحافظ على صحته
ويعلم الأضرار التي قد يفتعلها!

" حسنا قف الآن لنذهب " عدل وضعية وقفته
ليجعل كامل جسده يقع بجوف صدره وضع يده
تحت قدميه والأخرى تحت ضهره أقسم
بأنه كاد ظهره ينقسم نصفين
من ثقل الآخر!!!

حمله إلى سيارته وضعه بالمقعد الأمامي
بجانب السائق ليحدق بملامح وجهه المسالمة
وهو نائم بينما يتكأ على باب السيارة لن يأخذه
إلى بيته هذهِ المرة إطلاقاً !

أخذ يبحث بجيوب سترته يبحث عن هاتف الآخر
لم يجده..ابتلعع ريقه بينما يحدق ببنطاله
وهو على وشك أن يبحث به...

وجده أخيراً بعد أن فقد أنفاسه من هذا
القرب الشديد خصوصاً أن أنفاس جونغكوك
كادت أن تخنقه من شدة حرارتها!

أخذ يبحث عن آخر مكالمته ومن حسن حظه أن الآخر
لا يضع له كلمة سر وجد آخر مكالمة له مع
' اوما ' تحمحم بقلق بينما يرفع سماعة الهاتف يتحدث مع الأخرى .

" جونغكوك حبيبي هل أنت بخير! " هاجمته
بسرعة بأسئلتها حول ابنها " مرحباً سيدتي انا صديق جونغكوك وهو ثمل الآن..هل لي أن أعرف
عنوان منزلكم لاجلبه "

تنهدت الأخرى بيأس من تصرفات ابنها الطائشة
" ذلك الشقي..حسناً عزيزي سأرسل لك العنوان
برسالة الآن وانا شاكرة لك حقا "

ابتسم الآخر للطف والدته لا تختلف عنه
حقا " حسنا،  ولا داعي للشكر انستي "

بعد تقريباً خمس ثواني رأى رسالة
منها بالطبع وبها عنوانهم أعاد هاتف الآخر لمكانه
لكنه تذكر شيئاً لأخده من جديد سجل رقمه به
واتصل عليه ليصبح رقم الآخر لديه
ولا يعلم لما فعل هذا حتى!!!

....

بعد  15 دقيقة وصل إلى منزل المعني
تفاجئ من أنه ليس منزل ، قصر !!

أنزله بصعوبة ليحمله كما المرة السابقة
تفاجئوا الحراس من كون هذا الشخص الغريب
الذي لم يروه من قبل يحمل سيدهم!

" مالذي تخدقون به افتحوا الباب! " صرخ بهم
ليجفلوا بسرعة من صراخه فاتحين بوابة القصر
له بينما الآخر تكونت عقدة بين حاجبيه أثر
انزعاجه من صراخ الآخر فهو لم يستطع تحمل
ثقله !!

YOU ARE NOT MINE +18 ||VKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن