الفصـــل الثامــن

5.6K 301 16
                                    

صَـبـآحُ الـخـيٌــِر
بنــات طبعا اسفه البارحه مانزلت بس لان النت ضعف ومانشر البارت ...
مو تنسون التصويت والتعليق حبايبي
......

دنيانة لغز والخافيات أهواي
الگمر يطلع بس محد أيفهمة
زغيره أمرايتك والناس عدهه أعيون
وشيفيد النظر كون الگلب يعمة
دليني عليك أستاهدك وياي
من گام الظلام أيتيه النجمة
.............
عرضوني بغيابك ضلمه عد عميان . وصاحو بيش يتقدر؟؟ ..
واجه الشراي قيمني ..وتلمس جروحي وكَال …
بالميت اذا يسوه… اذان بديره الكفار . سعره ومايجيب اكثر..
كَضه عمري وانه وطاري الفرح صحبان …
اموت بلا هوه المعشر . …
اناشغ بس اضحك البلكَبر مدفون..
واسوي الماتشيله عقول…
ادكَ جدمي عله باب جفاك
وارسم وجهك بمكَفاك . واحلف كَلبي ماينساك
ويمر طيفك يشضيني..
عله حايط عشرتك تذكار .
وانه شحصلت غير الطيف
اهي مره تفز عيني. وعشر مرات تتبسمر
اعتب ع الدرب من خذك مارد بيك
ماترهم واتبعك وين. اجي ولا ترهم اتكتر
لمتحف دربك اتعنيت …
بلجن محتفظ سهوأ . لاثر من جدمك الهيهات
اشوفه بدربي يتكرر…
اروحن وين من طاريك
حقل الغام اليكَصده …. غصبا ماعليه يحذر
من انكَل جدم سالفتي.. عله غيرك عمري يتوذر
ما اطمع واريد انساك
انه شفايتلي واتناساك
نعمه وكَلبي يتمنه . وحرام ان جان يتبطر
يل مغيم عتب لاوين. حدك خاطر اتنطر
عله بالي شما يمر نسيان
اذكرك والعن الشيطان
متى تفك قيد ذاكرتي . وخيالي الماختم قصتي …
ذنبي وماعرفت انسه .. وكمت كلما يلومونك . اكلهم والله ماقصر
شبيدك خاطر تسويه ..
حابسني بسجن مفتوح . انه الما اعرف اتحرر
عشت مثل اليتاني اعدام
لابس مغربيتي ثياب…بقلق من خطوه السجان
تخطف لون البوجهي .
ً

روحي احسها انسحنت .. . اني معليه بيهم ...
عسى مايتكاتلون كل خوفي .. صاير شي من اهلي
او اختهم عرفوا مكانها ...
باوعت للباب المطبخ ... كلهم هناك اصواتهم ادل على انو همه بالهول "الصاله "
كلت هاذي فرصتي حتى افلت قبل لا تجي طركاعه وطيح على راسي ..
حظي وعرفه ...
مثل المغناطيس مايجذب بس المصايب والقهر ...
وفعلا .. عبالك رجليه دبت بيهن الحياه لمن عرفن الموضوع بيه شردة ..
مجرد مااحركتهن ... طرت بين الارض البيت والسكف ... بعد مااخليت دشداتي بحلكي
وركضت ...
لكن صوت الصياح وراي خلاني لتفت ..  شفت يوسف يركض وراي وهمه وراه .. مجرد لحظه وبعدها درت وجهي بدون مااوكف ... ماادري يمته دخلت للغرفه
ويمته سديت الباب بالقفل ..
ويمته بتعدت عنه بخوف وانه اسمع صوت الضرب عالباب يهز الجبل من مكانه ...
لحظه الي باوعت بيها على يوسف كانت غريبه ...
شكله غريب ...
بنفس الدشداشه الطلع بيها .. بس عليها بقع من الدم ..
وجهه مخربط تخربط صاير خريطه من الضرب ..
ضرب حلكي بيدي .. وتوسعت عيوني وانه اتذكر شكله
يعني مضروب! ?
وايده لازم بيها مسدس ..
وعيونه الي الصبح كانن يغازلني ويحنن عليه تحولن الى عيون وحش يريدن يفترسني
شسوو هل مرة اهلي وهيج هجم عليه ..
المسدس يريد يكتلني بيه لو شنو! ?
كلشي تخربط ورجعنا للنقطه ماتحت الصفر
انتشلت من افكاري على ضربه الباب القويه
وصوته الي يجيني من خلف الباب مثل الرعيد بليله ممطرة وعاصفه
ـ افتحي الباب حقيرة ... والله اليوم اطلعهن كلهن بيج ..  والله اليوم اوديج جنازة لهلج ..
وي كل كلمه ضربه والباب يندفع اكثر واكثر
ادنيت يم الباب وخليت ايدي عليه والخوف اخذ مأخذة مني .. ترجيت الباب بدموعي ماينكسر ..
يارب ارحم عبدة تحت رحمه ظلام وانت احاكم على كل عبيدك .. 
هدأ الضرب ... وغابت الاصوات ...
ماادري شكد مر من الوقت ... ماعندي ساعه ولا شي ممكن يساعدني .. 
حياتي تمر كدامي مثل شريط التسجيل وكل اللحظات الي اذكرها مرة ...
شريط يمر وانه بعيدة عنه ولا عبالك هاذي حياتي ..
ايام محبوسه ...
ايام ذله
ايام هانه ...
روحي تريد تطلع ..
وجسمي ملازم بيها مايخليها ...
مكاني زاويه الغرفه ...
ماتغير ...
منو يحن عليه ...
لا ام ...
لا اب ...
اهلي نسوني ...
اهلي باعوني وراحوا ...
فزيت على صوت الباب وهو ينفتح ... يمه طفر كلبي ... تحركت من مكاني وحاولت اضم نفسي واختفي من الغرفه ... كنت جالسه قريب من الزاويه الاخشاب .. كان بيها خانه كبيرة مجرد مااسمعت صوت الباب ينفتح طفرت و دخلت بيها رغم حجمها الي مايكفي جسمي بس دخلت ... اتمنيت لو اكدر افتح الحايط واطلع منه .. 
خليت راسي بين رجليه وغمضت عيوني حيل ...
اذكر من كنا نلعب لعبه البيدان ... او الغميضان ... كنت اختار احسن مكان اضم روحي بيه
ماكو احد يجاريني بهاذي اللعبه .. ومحد يكدر يلكاني ... وهنا اتمنيت يتكرر الموضوع ومايلكاني ... اااه يارب
عيوني نار تنزل منهن ...
شصاير ليش الوحش الغاب امس ...
رجع طلع اليوم ...
كنت اسمع صوت هو يدور بالغرفه ..
ويهمس بأسمي ...
بصوته ... مااكدرت اميز اذا كان غاضب او هادئ ..
كان يصيح بأسمي ويركز على كل حرف منه
ـ اااييناسسس
صوت ضربه بباب الكنتور ...
وهمس روحي "راح يلكاني ... راح يلكاني "
ـ ولججج ااايننناسس وين رحتي طاح حظج
حسيت بأخطواته وصلت للمكان الي اني بيه ... ويرجع يبتعد ... يمكن راد يطلع لو ما شهكتي الي طلعت بدون ارادة مني ...
خلها يرجع ...
وصوت خطواته تتقرب ...
شويه ... شويه افتح الباب .. وطل وجهه الغريب من باب الخانه ...
......
يوسف ...
من بعد مااطلعت من البيت قاصد السوك .. لان كان عندي شغل هناك .. وكفت اتعامل وي ابو البذور حتى اشتري منه بذور لكاعي .. وكنت اسولف وياه .. واسمع اثنين يسولفون من وراي ..
ـ ولك هذا الي اختـه هيج سوت
رد عليه الثاني
ـ صدك .. بويه جا شو معكل لو انه منه مااوصل للباب الحوش
رد عليه
ـ وادم سكطت كلش وباعت شرفها .. 100 مليون وسدوا حلكه
احس روحي شبت بيها النار .. و جسمي بدأ يعرك بقهر ... وايدي كمت مااتحكم بيها ترجف من العصبيه
درت له وجهي
وحاجيته
ـ تحجي عني ابو الشباب ..
ضحكت بصوت مسموع
ـ اليوم هنا كبرك
وهجمت عليهم مثل الاسد المجروح ...
صارت بوكسيات .. ودفرات .. مااعرف اذا ضربت او انضربت .. كل اي اعرفه من كمت منهم .. كانوا مجنزين فعلا ... رغم الناس التمت علينا و حاولت تفاككنا .. لكن رغم كل هذا وكف واحد منهم وعيرني
ـ لو بيك خير روح شوف اختك بيا نويه
هجمت عليه .. رغم ايدي الي نبض بيها الالم .. ووجهي الي تخربطت معالمه ...
لكن مالزمته الناس الزموني ... وحايزوا بينا ..
جرح الكلب اذا واحد لجمه يلتهب ..  وانه لتهب جرحي ..  صار مايفيد بيه العلاج ...
رجعت للبيت متحلف ... اخذ سلاحي وهد عليهم .. 
اكتلهم ... كلهم ..
صعدت سيارتي وروحي شابه ... اضرب بالستيرن من اذكر حجي الولد ...
يافشلتي بين العشاير ...
والوم بنهاد ...
ليش خويه كسرتي وجوهنا كدام الي يسوة والي مايسوة
ليش ماكلتي اخوتي مااقصروا وياي هاي جزاتنا عدنج ...
يمكن بهاي اللحظه بجيت سالت دموعي .. 
ولجم جرح وجهي ...
اول ماوصلت للبيت ودخلت ... وانه بوجهي للغرفه .. شافتني يسر .. 
صرخت وخلت ايدها على حلكها مستغربه و خايفه ..
لكن اصريخها ماوكفني .. طلعت اسلاحي من الكنتور .. والصياح علا بكل انحاء بيتي
الي انكتبت عليه الماساة ...
لمن شافوا بيدي السلاح تخبلوا ...
الكل يدفع بيه حتى مااطلع
يسر
ابو علي الحيله مهدود كام يدفعني بكل قوته ...
وام علي تسحب بيه من دشداشتي
وعلي ...
كلهم ...
وانه عبالك قوة الدنيه كلها تجمعت بيه بهاي اللحظه ...
بس كدروا مايخلوني اطلع ...
بس لتفتت شفت ايناس تركض للغرفه ...
خطفت من كدامي ... وذكرى اخوها خطفت بلحظتها ...
ركضت وراها وكلشي بيه يكلي اكتلها ..
اخذ ثارك منها ومن اهلها ...
مثل بيها شر تمثيل ...
انشر صورها وطيح حظهم مثل ماطيحوا حظك ... افضحهم مثل ماافضحوك
بس كانت اسرع مني ودخلت قفلت الباب ...
اااه ... اااه
كل الابواب انقفلت بوجهي ..
باب البيت ...
باب الغرفه ...
باب روحي ...
كلشي ...
دكيت بالباب لمن عجزت ماكو ...
مانفتح الباب وخارت قواي والكل يباوع لانهياري وضعفي وقله حيلتي ...
صالح دار وجهه ومشه من شاف حالتي بعد مااكعدت وظهري للباب وانتهى وقت التعصب وظهر الضعف و الهزيمه على ملامحي المدمايه .. 
وعرب تبعت رجلها اما علي واخته اختفوا ...
ظلت بس يسر ...
تشوف حالتي وتبجي عليه ...
دموعها تمر على جروحي كبل خدودها ...
يسر ام انحرمت منها من الزغر ...
اجت كعدت يمي ... واخذت ايدي بين اديها ...
اديها بيض ... ناعمات وترفات ...
...
همست لها وانه مكسور ... روحي مفطورة فطر
ـ عيروني بالسوك ... صرنا عار يسر .. الوادم تعير بيه هاي تاليتي ..
ـ كوم حبيبي كوم شلك بهل كعدة ..
ـ اريد اكتلها..
وضربت الباب بيدي حيل
ـ مالها ذنب
دفعت ايدها
ـ ذنبها اخته ... وحك الله واهل بيته الا افضحهم مثل ماافضحوني وهتكوا عرضي .. وين يروحون يطيرون .. هم اطير وراهم والكاهم .. 
هزت راسها مواقفه على كلامي
ـ خوش بعد عمري هاي هيه ... تكوم وياي تعال
كامت وسحبت ايدي واياها ... ليله مرت بين معالجه جروح وجهي ... وحضن يسر الدافي .. لمتني بحضنها مثل طفلها ...
باوعت عليها ...
اويلي عليك ييوسف ولك هاي وتحب عليها مرة ...
بس ايناس مو مرة ... ايناس طير مكسور جنحه ... مثل جنحي الي انكسر ..  والكسرنا واحد
اخوها ...
سحبت روحي من حضن يسر الغافيه ... وطلعت ... وبيدي مفاتيح السيارة ... الي من بينهم مفتاح احتياط لفرفه الي بيها ايناس ... خليته من قفلته عليها اول مااجت وواحد ضل جوة ...
او بالاحرى كان برة وهي مخليته جوة ...
ماادري ليش غاب عن بالي لمن قفلت الباب قبل ساعات ...
صدك لو كالوا الشوف شوف الكلب وانه كلبي خلصان صاير قطعه ماتلاكي اختها ...
فتحت الباب ...
ودرت بعيوني بالغرفه وسط الظلمه ...
وينها ....
ماكو الفراش مامخربط ...
يعني مانايمه بيه ...
لوما الغرفه مقفوله جان كلت شردت ...
رحت فتحت البردة ... مستحيل تطلع من الشباك ازغير و مشبك بالحديد ...
وين راحت ...
جوة الجربايه...
بالكنتور ...
فار دمي ...
وكمت اصيح على كيف اخاف احد يكعد .. 
بس ماكو اي استجابه ...
ايست كلت اكيد طلعت وقفلت الباب ...
راح عن بالي المفتاح جوة شلون تقفله ... !?
مجرد مااردت اطلع ... سمعت شهكه بجي ... من خانه الزاويه ...
درت وجهي مستغرب ...
خانه الزوايه! ?
شلون دخلت بيها وهي ضيكه! ?
ثاري الخوف مثل الغضب ينسيك كلشي ... ويخليك تسوي كلشي ...
كعدت ... فتحت باب الخانه ... ولكيتها بيها ...
متكرفصه .. مخليه راسها بين رجليها ... وتشهك
الله ينتقم منك احمد ...
طفله ...
وثاري عدها وبيها يشفى الجرح ... جرح العار مايطيب الا بعار مثله لهلها .....
.....
ايناس
احيانا نسأل نفسنا الله ليش مايستجاب دعاءنا ...
وانه هم اسأل ليش ...
بهاذي اللحظه اتمنيت اموت وانه هيج راسي بين رجليه وبخانه الزاويه ملابس ....
مااريد ارجع بنت الليل ليوسف
وخدامه لام علي بالنهار ...
مااريد هاي العيشه المرة ... مااكدر اجرعها ...
ولا اكدر اتعود عليها ...
لمست ايدة ... فززت كلبي ... وقشعر منها بدني ...
وحجايته اخترقت مسامعي وهو يسحبني لبرة
ـ اطلعي ...
وانه اكول لمن اطلع للموت ...
اشم ريحه الحقد رجعت من عندة
اي للحقد ريحه تنشم عن بعد ...
مثل البشر ...
نوعين من البشر ريحتهم مميزة وتكدر تشمها بدون مايتعطر ...
اول نوع الطفل ... تشم بيه ريحه الطفوله ..
والثاني البشر اذا كبر ... تشم بيه ريحه الكبر والشيخوخه ...
وهسه اشم ريحه الحقد منه ..  مثل ريحه الكبر والطفوله .. 
جرني من ايدي ..  بس شنو عتاها عت ... لدرجه حسيت بيها انخلعت من مكانها ..
مااريد ...
اي مااريد اشيل راسي  ...
بس حتى الحركه صارت مو بيدي ...
انرفع وجهي غضب عني .. .
بأصابع قويه خشنه نحطت على فكي ...
رغم الظلمه ... لكن الضوء الخفيف تبينت عندي الملامح ...
والجروح البسيطه المنتشرة على وجه يوسف ...
شهكه مني اول مااشفته طلعت لا اراديه ...
مو خوف ...
يمكن صدمه ...
يتبــــــع











فصليه مراهقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن