مقدمه

13.3K 468 51
                                    

دخل ابوي .. وكلنا وكفنا ... خوف ورعب وقلق ...
اني واخواتي حتى امي وكفت تراقب وجه ابوي .. دموعنا على خدودنا مثل الجمر تنزل .. تنتظر منه منو لي صدر بيها الحكم بالاعدام كنت اباوع لحكهه يفتحه ويسدة ..
بالاخير كال بصوت ناصي بس مسموع
ـ بويه نوسه تعالي
نصدمت فتحت عيوني على وسعهن ...
وامي صرخت لطمت وجهها وخرطته بظافرها
ـ يبووووووي يايمه يا بنيتي
امي بكل الاحوال كانت راح تصرخ ... اي وحدة بينا يختارونه هي تصرخ .. باوعت بوجهه خواتي .. يمكن فرحانات لان ماختاروهن بس الحزن والانكسار مبين على وجوههن ...
باوعت الـ ... شهد اختي الكبيرة اكبر مني تدرس مرحله ثالثه كليه تربيه رياضيات .. وزينب هم اكبر مني مرحله اولى اداب انكليزي .. واني اصغرهن سادس علمي
احنا ناس فقرة على كوله امي .. مو فقرة المادة وانما فقرة بمعنى طيبين .. اهلي كانوا عايشين بالهور و كانت عيشتهم على الصيد والحلال لكن بعد مااجف الهور والماي .. تهجروا للمدينه اي احنا من اهل الناصريه .. والناس لي تهجرت بعدها بعاداتها وتقاليدها الي ماتغيرت مهما درسوا وثقفوا يبقون بنفس العادات والتقاليد لي تحكمهم ..
عائلتي متكونه من ثلاث بنات وولد اثنين .. ابوي ماقصر وياهم وربه وتعب بس واحد منهم تطلع مسربت وخايب .. يدور سوالف مكسرة ونسوان ولعب ..  وهاذي تاليتها ضيعنا وهو هم يمكن ضاع ويمكن لا
احمد .. كان مصاحب وحدة .. وهل وحدة وصلت حد علاقتهم الى زنا ...
اي زنا ونكشفت لما اكتشفوا اهلها ان هي حامل .. وقتلوها بعد مااعرفوا منو لي سوة هيج .. وتعال صار لنا شهر مشلول حالنا وشاردين من بيت لبيت واحمد شرد ومااعرف بحالنا وابوي تسود وجهه بعد ماكان ابيض بين اهله وناسه وطاح عڱاله .. وصار الفصل و الكعدة وجيبه وحطه طلبوا 100 مليون ومرة ..  فصل عن بنتهم .. غسلوا عارهم ويردون حكهم هذا حكم العشاير وهذي تقاليدهم ..
ثلاثه ايام واحنا منتظرين منو لي يختاروها ... منو الي تنقتل احلامها ... وتموت امانيها .. وتنمسح امالها .. منو لي تنحرم من اهل و عزوة و زفه وبدله بيضه ..
تردون الصدڪ .. كنت افكر بيني بين نفسي ... مستحيل يختارني ابوي ... اني صغيرة ... اخر العنقود ... بعدني لا شفت كليه لا حققت شي من احلامي علۑ اقل شهد عاشت .. شافت وطلعت وندمجت وي الناس و زينب هم واكبر مني يتحملون ... يفتهمون وعاشروا ناس غرب يعني عدهم خبرة
بس من دخل ابوي نطق اسمي نصدمت ... لا متت ليش هو شنو الموت غير هذا
كعدن خواتي يتناحبن ويبجن واني ظليت واكفه ...
ـ ليش بويه ليش اني من دون بناتك موتتني .. ليش مو شهد ليش مو زينب بويه
ماارد عليه دار وجهه لامي وكالها
ـ كومي احضريلها هدومها ولبسيها عبايتها احنا برة متانينها
راد يطلع ... صرخت
ـ اكتلني بويه اكتلني ولا توديني مكسورة لهم
شفته وكفت داير ظهرة لي انحنه شال طرف جفيته ومسح وجهه يمكن بجه ...
كامت امي تنعي وتجمع بهدومي بجنطه صغيرة
يهنيال عدها خوان ...
بين الغرب هيبه ولا تنهان
بس انه اخوتي ماطلعوا احنان
هنا حسيت روحي تريد تطلع .. انازع مثل سكرات الموت ... لبستني امي حجابي ... وكفتني اوانه مثل العجين بيدها لبستني عبايه وحطت الجنطه بيدي .. وسحلتني مثل الطفله وطلعت بيه



شنو رٱيكم بالي كتبته? 

فصليه مراهقه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن