الفصل الحادي عشر

2K 52 2
                                    

عاد من عمله يصعد لغرفته سريعا فقد حان وقت حصوله على تلك الجميلة و جعلها زوجته حقا كما أراد ذلك أمس لولا تلك المشكلة التي ظهرت له فجأة لكن تمكن من الأمر لكن لا بأس هو هنا الآن و لن يتركها قبل فعلها
دخل ليجدها جالسه علي الفراش بإرتباك شديد لما سيحدث بعد قليل فهي علمت أنه لن يتركها الليلة دون تنفيذ كلامها و جعلها زوجته بالفعل حاولت كثيرا إيجاد حل لكن رأسها توقف عن العمل فجأة و لم يعد لديها حل أو مهرب منه
كان يراقب تعابير وجهها الخائفة منه و مما سيحدث هذه الليلة بينهما رغم تعجبه فهو يظن أنه ليس أول رجل بحياتها
وقفت سريعا عندما رأته يقف أمامها و قد عاد من عمله أسرع مما كانت تتخيل أرادت الكلام لكن الأحرف لا تخرج من فمها من شدة خوفها و ارتباكها الشديد من وجوده معها
جذبها من خصرها نحوه و هو يقول بهدوء يحاول اخراجها من خوفها : لديك عينين رائعتين حقا
نظرت لعينيه و هي تري نظرة غريبة لكنها ليست مخيفة بل و كأنه يطمأنها و يعطيها وعدا بالأمان رفع يده يضعها علي وجنتها : أنا لست وحشا لكل هذا
مايا بخوف : أنا لا أعرفك بعد لقد التقيتك توا
أغمضت عينيها و هي تشعر بيده علي ظهرها تتحرك دون توقف و جسدها يرتجف بشدة في أحضانه ليضمها إليه محاولا بث الأمان لها هو نفسه لا يعلم لما يفعل ذلك معها لكنه لم يستطع رؤيتها تخشاه هكذا شئ ما بداخله يخبره أن عليه أن يطمأنها و لا يتركها هكذا
كانت تخشاه لكنها سرعان ما وجدت نفسها تلتصق به أكثر و هي لا تريد فقد الإحساس الذي شعرت به توا معه و لا يمكنها وصفه لكنه أعجبها أن تشعر به و بعدما كان عمار ساجد وحشا تخشاه و تريد الهرب منه صارت تتقرب هي منه و هي تري وجها جديدا له لم يسبق لها رؤيته معه ذاك الرجل الذي تشعرين معه بأمان الكون كله و نظرة واحدة منه تحتويك داخله ذاك الحنان الذي شعرت به و هي بأحضانه و هي يعطيها درسها الأول
لا يملك تفسيرا واحدا لنفسه و لا أسلوبه معها لطالما عامل النساء ببرود و جفاء و لم يكن يوما بذاك الحنان و الهدوء مع أي واحدة سابقا لكنه لأول مرة لا يجد القوة داخله لفعلها معها بل وجد نفسه يريدها أن تطمئن معه



************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن