الفصل التاسع عشر

1.8K 58 3
                                    

شعرت بأن قدمها لا تتحرك عمار يقف أمامها ينظر لها ولأخيها و هما معا بشقة واحدة لولا لم يخبره رجاله بذلك لما علم الأمر هو حتي الآن لا يصدق عينيه زوجته تخونه  ؟؟؟؟!!!!
كيف يمكن ذلك    ؟؟؟!!!!
كل ليلة تكون معه كان يشعر بمشاعرها نحوه و كم تنجذب له و كم أنه صار واثقا أنه داخلها ربما قليل من الوقت و ستعترف بحبها له لكن ما يراه الآن هو نفسه يجد عقله عاجزا عن التفكير بشئ فقد كانت صدمته كبيرة بها و أشد مما كان يتخيل
كان سيد يرتجف خوفا مما سيحل به علي يد عمار فهو يعلم جيدا أن لا أحد سيخرجه من يده حيا و لا حتي أخته التي ظنها ستكون ذا فائدة و ستساعده لكنها لن تكون كذلك فهو عندما يقرر شئ لا أحد يمتلك القدرة على ايقافه أو منعه
رفع سلاحه و هو يوجهه اتجاه زوجته و أخيها لا يري شئ سوى زوجته التي خانته مع السابق الذي حاول أخذ ماله بالإحتيال و الكذب
أسرعت مايا تقف أمامه قبل أن يطلق النار على أخيها فهي لن تسمح له بذلك ستمنعه حتي لو كانت هي من ستتعرض للقتل عوضا عنه
لم يتحمل عمار رؤيتها تدافع عن ذاك السارق و تضحي بنفسها لأجله و تعترض طريقه جذبها من ذراعها نحوه و هو يكاد يسحقها تلك الخائنة : تدافعين عنه ضدي  ؟؟؟!!!!  أنا هو زوجك من يفترض بك أن تكوني بجانبه سأقتله لن يبقي حيا و بعدها سأتخلص منك معه
أسرعت مايا تمسك وجهه بين كفيه و هو تقول برجاء : لا تفعل عمار أرجوك
عمار بجنون : إياك و الدفاع عنه أمامي أنت ملكي أنا فقط
انطلقت رصاصة من السلاح لكنها لم تصبه فقد كان غضب عمار يعميها فزوجته تدافع عن رجل غيره أمامه بكل وقاحة و هو يقف أمامها لن يرحمها سيجعله تندم أشد الندم علي ذلك
مايا بصراخ : إنه أخي لا تقتله أرجوك عمار
عمار بصدمة : أخيك   ؟؟؟؟!!!!!
أنزل سلاحه و هو ينظر لها و يتمني لو كانت صادقة و أنها لم تخنه مع ذاك السارق المجرم الذي حاول خداعه و فشل لكن كونها شقيقة مجرم مثله ليس أمرا سهلا أيضا و خاصة أنه يعمل حقيقته البشعة لكنها قد تكون أقل من كونها خائنة
أشار لرجاله ليأخذوا أخيها بينما هي اخذها من يدها و هو يخرج من الشقة متجاهلا صراخها و سؤالها عن أخيها و ما سيحل به علي يديه

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن