الفصل الثامن

2.1K 60 13
                                    

رغم رحيل عمار لأجل عمل مهم لم تتمكن من النوم حتي و كل تفكيرها فيما سيحدث بعد عودته لقد كانت بغرفته التي دخلتها ظلت طوال الليل هكذا حتي سقطت بالنوم و لم تتمكن من المقاومة حتي فهي تعبت كثيرا اليوم
عاد عمار بعدما حل تلك المشكلة ليجد تلك الجميلة تنام بفراشه الذي كان ينام عليه قبل قدومه هذه الغرفة دون باقي القصر لم تدخلها امرأة غيرها هي زوجته هو حتي لا يعلم لما وافق علي الزواج ربما هي جميلة أو ربما لأن رفض سيد أثار غضبه و جعله يظن أن الآخر يتحداه لذا وافق أي كانت الأسباب فهي صارت زوجته
ظل واقفا قرب السرير يتأملها إنها جميلة فعلا لكن ليس هذا ما جذبه لها بل تلك البراءة التي تشع منها يمكنه رؤيتها بوضوح و هذا ما لا يفهمه كيف تكون بريئة و هي كانت تساعد سيد علي سرقته ربما أحبت كما قالت و لذا فعلت ما قاله لها
دخل المرحاض و بدل ملابسه و صعد بجوارها علي الفراش و نام بجانبها بهدوء تام ربما ضاعت منه هذه الليلة لكن ليس غدا
استيقظت باكرا و استعد للذهاب إلي عمله و عينيه لا تترك جميلته النائمة تتبع كل حركة تقوم بها في نومها غافلة عن مكانها و عما حدث أمس لازالت تظن كل ما حدث أمس كابوس فقط و هي بمنزلها
خرج سريعا قبل أن يقوم بإيقاظها و فعل ما عجز عنه أمس بسبب المشكلة التي كانت بالعمل و عند عودته وحدها نائمة لم يحاول إيقاظها بل تركها تنام و هو استلقي بجانبها
وصل لشركته و حاول شغل نفسه بالعمل علي الأقل حتي انتهاء اليوم و يعود لقصره و زوجته الجميلة أجل الجميلة منذ رأها و هو يجد نفسه يقول عنها جميلة و نادرا إن لم يكن طوال الوقت يدعوها باسمها مايا انشغل بعمله و استعداده للحرب القادمة لأجل الإمبراطور و رجاله فلا وقت يضعيه حان وقت قتل ذاك المجنون المدعو عادل حديد ذاك

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن