اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثلاثون

كان يريد كسر رأسها و سحقها تماما حتي تدرك حجم الورطة التي هي بها فهي كانت علي وشك تسليم نفسها و زوجها لعادل حديد القاتل و الذي قتل شقيقها كما علم منذ لحظات قليلة و لكن هذا لا يجعله متفاجأ فهو يعلم عادل حديد و قذراته و ما يمكن أن يفعله من الجميع و ليس سيد أول واحد و لا الآخير
نظرت له بألم و دموعها تسقط علي وجنتيها تزيد ألم قلبه و كأن ذلك ينقصه فهو بالفعل يتألم بسببها و بسبب رأسها اليابس ذاك
عمار بسخرية : أيتها العبقرية ألا تعلمين أن أخيك تم قتله منذ مدة   ؟؟؟؟!!!! ذاك الذي ألقي بك لي و هو ليس أكثر من رجل يعمل لدى عادل حديد أرسله لقتلي و التخلص مني و أنت مجرد غبية حمقاء تم استغلالها وسط كل هذا و الآن تسرقين تلك الأوراق مني لأجله و هو حتي لم يحاول رؤيتك أو الإطمئنان عليك لأنه لا يهتم بك أنت لست سوى مغفلة
مايا بصدمة : مستحيل   ؟؟؟؟!!!!!!
نهضت من مكانها و أمسكت زوجها من ملابسها و هي تقول ببكاء شديد : اخبرني أنك تكذب و أني أخي حي و هو ليس كما تقول هو فقط لم يستطع انقاذي بسبب رجالك أرجوك عمار قل ذلك حتى لو كان كذبا أرجوك
يحاول تمالك نفسه و تركها علها تدرك ما فعلته لكن قلبه لا يتحمل عذابها و بكائها أمامه يقتله يتمني محو حزنها تماما و جعلها سعيدة
عندما رأها تفقد الوعي أمامه أسرع يحملها بين ذراعيه و يضمها بقوة لما هو قاسي عليها    ؟؟؟!!!!
إنها جميلته و حبيبته و امرأته ليس عليها ذلك هو فقط أرتدي منها أن تدرك خطئها
وضعها بالفراش و هو يتصل بالطبيب ليسرع فهو يكاد يجن و هو يراها فاقدة الوعي أمامه دون حراك لو حدث لها شئ سيقتله نفسه هو لن يحيا لحظة دونها
حامل   ؟؟؟؟!!!!!
جميلته تحمل طفله يا لها من بشري رائعة   !!!!!!
جلس بجانبها و هو يمسك يدها و يقبلها بحرارة سيكون أب أخيرا
فتحت عينيها لتجد زوجها بجانبها و هو يبتسم بسعادة كل ما حدث هو كابوس فقط كانت تعلم أن حبيبها لن يقوم بفعل ذلك معها
أسرعت تحتضنه و هي تؤكد لنفسها أنه معها و لن يتركها أبدا كل ذلك كابوس حتي حقيقة أخيها كابوس
عمار بسعادة : لطالما جعلتني أسعد رجل علي وجه الأرض و خاصة اليوم و أنت تحملين قطعة من روحي
نظرت له و هي تتأكد من كلامه هي حامل بطفل حبيبها و زوجها عمار : حقا عمار   ؟؟؟!!!!
عمار بحب : حقا قلب عمار 💕💕💕💕💕💕💕💕
مايا بسعادة : أخيرا حبيبي سنكون عائلة معا و لدينا الكثير من الأطفال و.....
عمار بهدوء : سنفعل لكن سيد لا أريد سماع اسمه لقد رحل
مايا بحزن : لم يكن حلما لقد خسرته
عمار بمكر : لكنك سرقتي مني شيئا و أريد استعادته
نظرت له بغضب عما يتحدث هذا   ؟؟؟؟!!! هي ليست سارقة أبدا  

عمار بحب : سرقتي قلبي أيتها اللصة الجميلة

النهاية

أيتها اللصة أعيدي قلبي

أخذته مني رغما عني

و سكنتي بها و تملكته

لصتي الجميلة

💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞💞😍💞

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅