الفصل الثاني عشر

2K 57 2
                                    

نامت بأحضان عمار ساجد و هي لا تصدق ما حدث أمس لقد كانت خائفة لكنه تمكن من تهدئتها و لم يتركها و نام و هي يحتضنها و يهمس لها أنه معها و أن تغمض عينيها بهدوء و سيكون كل شئ بخير و علي ما يرام
لقد كان أول رجل بحياتها و كم سره ذلك فهو كان يلوم نفسه على القبول بالزواج منها لكن الآن لم يعد يفعل لقد كانت زهرة بريئة تفتحت علي يديها لتري الحياة ظل ينظر لوجهها و هي نائمة بأحضانه هادئه تماما و ليس كأنها تزوجته رغما عنها
تسلل الضوء الشمسي لوجهها ليجعلها تنزعج فهي مازالت تريد النوم فقد نامت متأخرا أمس و ذاك الدفئ يحيطها دون أن تعلم سببه لتقترب منه أكثر و هي تريد أن تكون جزءا منه أكثر و تنعم بمشاعرها الغامضة تلك و التي لا تعلم ماذا حدث أمس لتستسلم له تماما و تشعر بقلبها النابض بسرعة كبيرة كمن يشارك بركض لأميال
تفاجأ من تصرفها ذاك كثيرا فهو لم يتوقع هذا و لا أن يجد قلبه يتنافس مع قلبها بأيهما أشد من الآخر في دقاته التي لم يتخيل يوما أن يشعر بها مع أي أنثي و ليس زوجته
اقترب بوجهه منها أكثر و هو يوزع قبلاته علي وجهها و شفتيها التي أثارت جنونه أمس و لم يستطع تركها و ها هو يعود لها مجددا و بنفس عمق القبلات السابقة أمس
فتحت عينيها بإنزعاج لتجد زوجها يعيد أحداث أمس مجددا  حاولت ابعاده بضعف فهي لم تستيقظ بعد مما فعله بها أمس لتجده الآن يعيد كل شيء
و بعد وقت طويييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
كانت تنام علي صدره و هو يحيطها بتملك شديد لم يتخيل أن تتمكن من السيطرة عليها هكذا فقد ظن نفسه منيعا و ستكون ليلة واحدة و انتهي و يبحث عن أخري لكنه لم يستطع نزعها من رأسه كما كان يريد و اندمج معها أكثر فأكثر حتي صار أمر ابتعادها مستحيلا فهو لا يزال يريدها و أكثر من السابق
كانت تسأل نفسها عن السبب الذي جعلها لا تستطيع مقاومته و لما هو يحرك مشاعرها نحوه و هي عاجزة عن منعها و قد استسلم جسدها كاملا له هو فقط
و بعدما كانت تريد تركه الإبتعاد تمسكت به أكثر من قبل

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن