الفصل الثامن عشر

1.9K 58 4
                                    

أرادت الخروج قليلا من القصر فهي منذ أتت و هي به لا تخرج منه و بعد كل تلك المشاعر الغريبة تجاه زوجها تريد الإنفراد بنفسها و علي الأقل تتحدث مع أخيها لتطمئن عليه فهي لا تستطيع الإتصال به من هنا
لقد اتفقت مع عمار علي نسيانه لكنه شقيقها و تريد الإطمئنان عليه و معرفة كيف تسير الأمور معه
لم تتوقع موافقة عمار علي الخروج قليلا ظنته سيرفض الأمر أو يخبرها أنها مجرد وقت مؤقت و ينتهي كل شئ بينهما لكنها وجدته خلاف ذلك تماما
اتجهت مباشرة لمنزلها و هي تتمني لو تجد أخيها هناك لتطمئن عليها فهي لا تملك غيره
و كم تتمني لو أنه يقلق عليها و يهتم بها كما تفعل هي و تعرض نفسها للخطر الشديد بما تقوم به و حتما هو لو كان مكانها لفعل ذلك أيضا
فتحت الباب لتجد شقيقها يجلس علي الأريكة بتعب شديد أسرعت تلقي بنفسها بأحضانه و هي تشعر بالسعادة كونه بخير و لم يؤذيه عمار كما وعدها حين أخبرها أن تتزوج به
لم يتوقع وجود أخته و عودتها للمنزل الآن و بهذا التوقيت بالكاد تخلص منها بزواجها من عمار لتعود مجددا و كأنه يرغب برؤيتها من الأساس رغم ذلك
سيد بقلق مصطنع : مايا أنت بخير   ؟؟؟!!! و كيف أتيتي إلي هنا   ؟؟؟!!!
ابتعدت عنه تمسح دموعها و هي تبتسم لأخيها كانت واثقة أنه قلق عليها و يهتم لأمرها مهما حدث فهي أخته الصغري و لم يكن ليتركها مهما حدث : أنا بخير و ماذا عنك أخي هل أنت علي ما يرام   ؟؟؟!!!
سيد بحزن مصطنع : لست كذلك زوجك جعل الكل يرفض معه و أنا الآن عاطل عن العمل و لا أحد ثمن الطعام كنت واثقا أنه لن يتركني و شأني و سيبقي خلفي يدمر كل شيء كالعادة
مايا بهدوء : سأتحدث معه و سيغير رأيه و يتركك و شأنك
سيد بسخرية : و هل عمار ساجد يصغي لأحد   ؟؟؟!! هو شخص أناني و ظالم لا اكثر
مايا بنفي : غير صحيح أخي أنا عرفته جيدا و هو ليس سيئا و لن يرفض لي طلبا فهو ينفذ لي كل ما أريده
و قبل أن يجيب كان يقتحم الشقة ليجد زوجته و جميلته بأحضان سيد في شقته المغلقة عليهما معا وقف ينظر لها و هي لا يستطيع تصديق أنها خائنه و قد خانت ثقته و شرفه بكل سهولة دون اهتمام

************************************

تفتكروا عمار هيعمل ايه    ؟؟؟؟!!!!

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن