اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)

الفصل العشرون

ثلاثة أيام و هي بغرفتها بقصر عمار هو أحضرها بعدما أمر رجاله بأخذ أخيها و هددها بقتله مجددا لكن هذه المرة هو جاد تماما لن يتركه بعدما أفسد سعادته معها و أخذ حبيبته أجل هي حبيبته بالفعل التي قام أخوها بسرقتها منه بجعله يتذكر أفعال أخيها
يحاول إنهاك جسده بالعمل عله ينساها و يبتعد عنها لكن فشل بذلك وجد قدمه تقوده لغرفتها و هو مشتاق لها كثيرا و لم يعد قادرا على الإبتعاد ليلة أخري يكفي الثلاثه بالكاد تحملها و الآن قلبها هو من يتحكم به و يحركه و هو يشتاق إليها و قد صمت عقله تماما
تفاجأت بمن يفتح باب غرفتها دون طرق و عندما استدارت تنظر له فقد كانت بطريقه للخروج للشرفة
لتجده زوجها الذي ابتعد عنها منذ مدة دون سبب فقد أخبرته أنه أخيها و لم تخنه كما ظن هو فلما البعد إذن  ؟؟؟؟؟!!!!!
و قبل أن تسأله وجدت نفسها بأحضانه أخفت وجهها برقبته و هي تحتضنه بقوة و تستنشق عبير رائحته التي اشتقت لها ككل شئ يخصه منذ ابتعاده عنها دون سبب
كانت لديها الكثير من الأسئلة لكنها لم تستطع السؤال فهو لم يترك لها الفرصة و هو يتركه لقلبه العنان ليخرج كل حبه و مشاعره لها وحدها و التي لم يتمكن من إخفائها أو تجاهلها أكثر من ذلك فوجد نفسه يحتضنها و يطلق العنان لحبه
و هي لم تكن أقل منه شوقا له فهو ابتعد عنها كثيرا بالفترة الأخيرة و رغم أنها لا تعلم السبب لكنها قررت تأجيل ذلك لوقت آخر فهي حاليا لا تريد شيئا سوى التواجد بأحضانه و سماع خفقات قلبه الهادرة باسمها
نامت بأحضانه بعد ليلة طويلة و مميزة عبر فيها عن شوقه الشديد لها و حبه الكبير لتلك اللصة الجميلة التي سرقت قلبه و عقله تتحكم به أمامها يكون طفلا لا يستطيع الإبتعاد عن أمه
استيقظت و الإبتسامة تملأ وجهها فحبيببها كان معها أمس بعد أيام ابتعد عنها فيها و لكن سرعان ما كانت البرودة تلسعها و تخبرها أنه رحل قبل اسيقاظها و لم يعد موجودا معها كما كانت تظن فيبدو أن ما حدث أمس كان فقد ضعف لن يتكرر منه فهو لن يسمح لنفسه بالضعف مجددا أمامه تعلم جيدا ذلك أخرجت تنهيدة من أعماقها و هي تتسآل
هل هذه هي النهاية  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅