اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)

الفصل التاسع و العشرون

لقد وجدت الأوراق التي طلب منها احضارها مقابل حياة أخيها لكنها لا تستطيع فعل ذلك هي ليست حمقاء حتما تلك الأوراق ستؤذي عمار و هي لن تتحمل ذلك علي حبيبها و مالك قلبها و بنفس الوقت أخيها الذي سينتهي أمره علي يد أولئك الذين أمسكوا به
لم تعد قادرة على فهم شئ البتة لأخيها لا يتوقف عن توريط نفسه بالمتاعب و هي من تتحمل أليس هو الرجل   ؟؟؟؟!!!!!
من يفترض به أن يحميها و يتدبر أمرها لكن العكس هو ما يتم   ؟؟؟؟!!!!!
دخل عمار مكتبه فقد أتي لإحضار ورق مهم يحتاج إليه و قد نسي أمره تماما و كيف لا و جميلته تشغل تفكيره كله و لا يجد غيرها برأسه فقط هي من كان يظن أن عمار ستجد و بعد كل علاقاته النسائية تلك سيحب تلك اللصة الجميلة
رفع رأسه ليحد زوجته تقف بمكتبه و في يدها أوراق نظر لها بعدم فهم لسبب وجودها بمكتبه و تلك الأوراق بيدها
بينما هي تجمدت بمكانها خوفا فيبدو أن أمرها قد كشف و لن يتركها عمار بل قد يتركها أو يضيع منها حبيبها و زوجها لكنها مجبرة هي لن تسبب له الأذي لو لم تكن كذلك
اقترب منها و هو يقول بتسأل : مايا ماذا تفعلين هنا و ما تلك الأوراق بيدك   ؟؟؟؟!!!!!!
لم تحبه بل كانت تنظر له بخوف شديد من رده فعله حينما يعلم بما داخل الأوراق و أنها سرقتها منه لأجل آخرين
أمسك الأوراق لينظر بها عله يفهم سبب صمتها و قد كانت صدمته كبيرة بزوجته التي تحاول سرقة الأوراق الخاصة بعمله و الشديدة الخطورة و السرية لم يسمح لأحد بالإقتراب منها أو أخذها لكن زوجته فعلت ذلك دون علمه و دون وجوده
عمار بهدوء مصطنع : لما تمسكين تلك الأوراق   ؟؟؟!!! مايا تكلمي و أخبريني و لا تدعي تفكيري يقودني لشئ كالمرة السابقة مع أخيك
مايا بحزن : أسفة أنا مجبرة علي ذلك لو لم أفعل سيقوم بقتل أخي لقد هددني بذلك و أنا لا أملك غيره من عائلته فقد خسرتها كلها
عمار ببرود : مجددا أخيك سبب كل ما يجري و ها أنت تستغلين ثقتي بك لتسرقي أوراق مهمة من مكتبي لأجله
مايا ببكاء : عمار أنا
سقطت علي الكرسي بعد تلك الصفعة التي ضمت وجنتها بقسوة شديده لم ترها منه يوما منذ زواجهما و لا حتي عندما كانت بغرفته أول يوم يبدو أنها أخرجت الوحش الذي بداخله و هي لا تعلم كيف يتم ترويضه  ؟؟؟!!!!!!!!!

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅