الفصل الخامس و العشرون

1.7K 50 2
                                    

استغلت مايا استيقاظها مبكرا قبل زوجها لترتدي ملابس السباحة فهي لن تتمكن من فعل ذلك أمام زوجها فهي مازالت تخجل منه كثيرا و لن تستطيع فعل ذلك بأي حال كانت المياه رائعة جعلتها تستمتع بها و تنسي تماما أمر زوجها الذي لم يجدها حين استيقظ و لم يتوقع أن يجدها تسبح بمثل هذا الوقت المبكر من الصباح دونه
أخيرا قررت الخروج قبل استيقاظ زوجها و إدراكه أنها تركته نائما بينما ترتدي ملابس السباحة و لكنها أدركت أنها متأخرة جدا فقد كان زوجها يقف أمام الشاطئ و هو يعقد ذراعيه أمام صدره و هو ينظر لها بمكر شديد فقد ظنت الهرب منه لكنها أخطئت تماما و سيراها رغما عنها في الواقع كان منزعجا أنها تركته نائما و ذهبت لكن الآن تغير الأمر كثيرا فقد صار ممتعا رؤية تلك الخجولة تخرج من الماء أمامه
مايا بصوت عال : عد للداخل عمار و سألحق بك
عمار برفض : لا اخرجي مايا
مايا بخجل : عمار
عمار بمكر : حسنا يبدو أنك تريدين مني القدوم إليك و أنا لن أرفض طلبك جميلتي أبدا
نزع قميصه و انطلق نحوها بينما هي تصرخ به ألا يفعل دون جدوى فهو ينفذ ما يدور برأسه هو فقط و لا يهم أي شيء أو أي أحد مهما كان ذاك العنيد
حاولت الهرب منه بالسباحة بعيدا لكنه كان أسرع منها فهو حاز بطولات السباحة و بالنسبة له هي أسهل حتي من شرب الماء بينما هي مهما بلغت سرعتها لن تتفوق عليه تحتاج إلى الكثير لفعلها
وجدت نفسها أسيرة ذراعيه و ظهرها يلتصق بصدره بينما يقيد حركتها تماما حتي لا تهرب منه
عمار بإبتسامة ماكرة : أيتها الصغيرة أنا بطل سباحة و لست ندا لي أنت فقط مبتدئة لن تتفوق علي و الآن دعينا نري ذاك الثوب
مايا بخجل شديد : عمار توقف لا أستطيع
كانت تشعر بيده علي جسدها فيزيد توهج وجهها أكثر استدارت لها و هي تخبئ نفسها بصدره و تقول بصوت خافت : أرجوك عامر كفي
توقف عما يفعله و رفع رأسها له تلك الخجولة لا تشبه قط من اقتحمت المرحاض تخبره ألا يتجاهلها مطلقا
عمار بحيرة : كيف يمكنك ذلك   ؟؟؟!!!!  أنت خجولة و جريئة بنفس الوقت حقا مزيج غريب و عجيب لكني أعشقه تماما و أحب رؤيتك بكافة أحوالك


************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن