اللصة الجميلة (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث عشر

عاد من عمله ليجد زوجته أعدت له الطعام لقد اعتاد أن يهتم الخدم بكل شيء يخصه و يبدو أن كل هذا علي وشك التغير لأجل الجميلة التي اقتحمت حياته و عالمه بالكامل حتي تفكيره بدل ملابسه و جلس يتناول الطعام اللذيذ المذاق تماما كمن أعدته
وقفت بجانبه و هو يتناول الطعام تنتظر رأيه بالطعام لقد اعتادت صنع الطعام لأخيها فقط و شخص مثل عمار اعتاد علي أفخم الأطعمة لن يتناول طعاما بسيطا تعده هي كانت تتمني لو ينطق بحرف واحد يخبرها عن رأيه خاصة بعد تأخره بتناول الطعام
إنها رائعة بكل شئ بالفعل نظر لها ليجدها تنظر له و هي تنتظر سماع رأيه بالطعام
جذبها لتجلس علي قدمه و هو يحيط خصرها و يضع الملعقة أمام فمها ليطمعها بيده بينما هي لا تفهم شيئا من هذا الرجل   ؟؟؟؟!!!!!
منذ تزوجها و هو يتصرف بطريقة غريبة و ليست كما كانت تسمع من أخيها عنه و عن كونه شريرا و وحشا حقيقيا يلتهم كل شخص حوله مهما كان
عمار بهدوء : افتحي فمك مايا
فتحت فمها و هي تتأمل ملامح وجهه لا يبدو كما سمعت و أمس كان أشبه بالحلم لها فهو كان حنونا جدا و احتوى خوفها ببراعة شديده و جعلها تسلم له جسدها و هي غير خائفة بل وجدت شعورا داخلها أنه لن يؤذيها مهما حدث لا تعلم من أين أتي لكنه مجرد إحساس
عمار بجدية : بعد أن تنتهي ستبدلين ملابسك و سنذهب للتسوق و شراء ملابس جديدة لك
مايا بإعتراض : لكن لدي ملابس بالفعل و لا أحتاج
عمار مقاطعا : هذه الملابس لا تناسب حياتك هنا أنت زوجة عمار ساجد عليك ارتداء أجمل الثياب
مايا بغضب : و أنا كنت أقول لنفسي كيف يمكن أن يكون طيبا فجأة و مختلفا عن الوحش الذي سمعت عنه و خاصة أنت تثبت لي كلام الجميع عنك
رفعت اصبعها بوجهه و هي تقول : لا تسخر من ملابسي و أنا لن أشتري ملابس من مالك فهو لن
أمسك وجهها بين كفيه و هو يصمتها بطريقته الخاص فهو لا يريد سماع المزيد من الحماقات منها ظل يقبلها حتي توقفت عن المقاومة و أحاطت عنقه تبادله قبلاته ابتعد عنها و هو يهمس بأذنها : أيتها الحمقاء أنا لن أسخر من امرأتي مهما فعلت أنتي جميلة مايا بل فاتنة و أريد رؤيتك بأجمل الثياب التي تظهر جمالك أمامي أنا فقط

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅