"وداعاً قريتي "

762 17 2
                                    

(الحياه بنسبه لي هي سحب يمر من خلالها ضوء الشمس فيتغير لونها،هي شوارع عتيقه تتفرع في كل اتجاه عبر المدينه .)

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الام -هيا ياصغيرتي فالقطار سيفوتك...
تنتانيا-حسناً امي هأنا قادمه...
الاب-دعيني احمل حقائبك لدخلهم السياره...
الام-صغيرتي كلي جيداً ولا تثقين بأحد هل فهمتي ومتى مأحتجتي مال فقط اتصلي بنا حسناً ...
تنتانيا بأبتسامه مزيفه-امي تعلمين انني لن اخيب ثقتكم بي ولاتقلقي لن اثق بأحد فأنا سأنهي دراستي على اكمل وجه...
الاب وهو يحاول الا يبكي-اتصلي بنا دائماً حسناً يأميرتي ...
الام بدئت بالبكاء واحتضنت ابنتها الوحيده والاب يحاول الا يبكي ولكنه استسلم وبكى واحتضنوها جميعهم :(..
صعدت القطار ووضعت حقيبتها بجانبها وبدأت بتأمل الطريق ،مااجمل القريه سوف اشتاق لها صباحها المتفائل ونهارها المنجز وليلها الهادئ والامان والاقارب وجيرننا والفعاليات التي تحصل بين الحين والأخر يااا سأشتاق لكل مافي قريتي :(
قاطع تفكيرها مفتش التذاكر ،
مفتش التذاكر -لو سمحتي انستي تذكرتك وجواز سفرك ...
تنتانيا -تفضل ..
مفتش التذاكر بعد مأطلع عليهم -شكراً اتمنى لكِ رحلتً امنه ومريحه ...
تنتانيا بابتسامه -شكراً لك ...
بدأت تنتانيا بفحص اورقها ومالها وكم من الوقت سوف يبقى معها المال وكيف لها ان تختار لها عملاً اضافياً حتى لاتعتمد على والديها فبدأت بالبحث عن المطاعم والمنازل والمحلات التجاريه واكثرهم عليها ان تعمل مقابله معهم شخصياً حتى يوقعو معها العقد سواء قبلو بها او لا ،بدأت تشعر بتعب فمرت ثلاث ساعات من الطريق وبقي ثلاث ساعات اخرا فطلبت الطعام واكلت وعندما احست بشبع قطت في نوم ...
-صوت المكبرات -
اتنباه بعد ١٠دقيقه سوف يتوقف القطار الرجاء من الركاب الاعزاء الاستعداد لنزول وشكراً لكم ..:)
استيغظت تنتانيا وهي تشعر بتوتر لحياتها الجديده سوف تكون بالمدينه واخيراً حياه جديده كلياً عن القريه الهادئه الامنه ...
هاقد اعلن القطار توقفه وبدأ كلاً من الركاب بنزول وهاهي بطلتنا تستعد لاول خطوتها الى المدينه ياللهي كم يوجد الكثير من الناس والاصوات المتطاوله والازدحام الشديد ،
تنتانيا - يالهو من مكان مزدحم سوف اذهب للخاج لعلي اجد سيارة اجره ...
كان يوجد طابور من الناس حتى يأخذ كل واحد حقه بسيارات الأجره ،
تنتانيا-سوف يأتي الليل وانا انتظر، حسناً سأذهب مشياً على الاقدام حتى ارى المدينه واتعرف عليهاا واجد سيارة اجره بطريق العام اسهل من البقاء هنا ...
بدأت بالمشي وهي تنظر الى المدينه بدهشه واستغراب المباني المرتفعه والازدحام المروري والمطاعم المكشوفه والاصوات المتداخله ببعضها وهاقد رائت سيارة الأجره اوقفته وصعدت سيارة لأجره واعطته العنوان لسكنها الجديد وانطلقت لمسكنها بسعاده وحماس :)...،

شكراً لقرأتكم لقصتي انتظروني 👍🏻💕؛)

الليالي البيضاء ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن