الحلقة 21

5.7K 386 79
                                    

انقذيني من انتقامي
الكاتبة:زينب الشمري
..............................

انصحك من تحب لاتحب ياهوا الجان
لان ماريد بعدي تعشك بساع
ولاتشري التبيعه الناس بالسوك
ترى السعره رخيص بساع ينباع
ولتغرك مظاهر بس بالوجوه
اكوا بين البشر مختلفه الاطباع
والتأمن بشر شايل طبع ذيب
طبع الذيب ياكل كلشي لو جاع
نصيحه من شخص رجعته مجروح
وعرف طعم الجروح وطعم الاوجاع
مو ذنب اليحب لو رجع ندمان
ترى الحب الحقيقي بهل زمن ضاع.

دحكت عل التحليل ورجعت دحكت علية
كالت:اسماء انتي تردين هذا الحمل
كتلهة:شنو النتيجه

كالت :دحكي خطين حمر وواضحان يعني حامل ومؤكد هذا الشي

هذا الخبر التمس داخلي بأحاسيس مبعثرة احاسيس فرح احاسيس خوف وتردد وشعور ماكدر اوصفه انطتنيا ضليت ادحك علي وارمش ومامستوعبة الصار ياترى اني بكارثة لو شنو كل هاي الاسئلة اجت عل بالي بوقتهة طلعت امشي بدون ماادري وين اريد اروح دحكت من بعيد عمر واكف ويا واحد يحجي ويا بعدين دار وجهو شافني بهاي الحالة اترخص منو واجه باتجاهي ومستغرب من وجهي الباين علي ملامح الصدمه دحك عل ايدي واخذ التحليل مني

كال:شنو ه...

كتلو بصوت مرتجف كاطعه حديثة: اني حامل

حجيتهة واني ادحك بعيونو غرغرت عيونو من سمع الخبر واعتلت البسمه وجهو ضحكت عل شكلو المصدوم والفرحه ماسايعتو ندار وراح ورجع التفت علية مايعرف شلون يتصرف اخذ ايدي وكعدني عل المصطبة
كال:يعني حبيبي صدك انتي حامل يعني راح تصيرين ام جهالي

ضحكت عل ردة فعلو
كتلو:ايي اني حامل وبابنك انت مو احد ثاني
بس اختفت ملامح الفرح من على وجهي وضهر الخوف
انتبه هوة علية كال:شبيج موجوعه حاسة بشي
كتلو:اني اخاف عل ابني يتربة بهيج بيئة عمر افتهمني اني ماكدر اخلي ابني يصير داعشي ماكدر راح انزلة هذا افضل حل الية ولابني

كال:لهلدرجه كارهتني بحيث متكدرين تحملين ابني بداخلج

كام وعيونو صارت حمر صار يحجي بتهديد ويأشر باصبعو علية

كال: اذا نزل هذا من بطنج اعتبري نفسج في عداد الموتى مستحيل اخليج تنزلي ولاعبالج اني كاتل روحي حتة ابقى هنا داسوي اي شي حتة اعوف هذا المكان بس ماكو اي طريقى واخير مرة راح اكلجياهة اذا نزلتي بدون علمي وعرضتي نفسج للخطر وكتهة تشوفين شي مني ميعجبج ووكتهة صدك خافي

بعدهة اخذ رشاشته من الكاع والتفت وراح ضليت اصيح ورا بس ميسمع

اسماء:عمر بس افتهمني عمر لتروح بس افتهم دامشي باتجاهة فجأة انلوت رجلي بلكاع لان جان كولو طين وكعت بلكاع وصحت اااااااه

التفت بسرعه علية واجه يركض

كال:شبيج شو وخري بس خل اشوفهة نضرات الخوف بعيونه خلتني مركزة بيهن الى ان حسين نفسي ارتفعت من الكاع دحكت عمر شايلني لزمت ركبتو بقوة خفت اوكع

انقذيني من انتقامي....مكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن