ليله عاصفه بارده قاسيه مدمره تهطل الامطار بغزاره الرايح تهب بشكل عنيف الاشجار لا تتوقف عن التحرك الكهرباء مستمره فى الانقطاع .
احدهم لا يمكنه التحكم بمكابح السياره لايمكنه التحكم فى السياره فهناك شيئ قد ثقب الاطار يبدو انها النهايه تفوه بها مازن ليكمل : انطقى الشهاده يا سلمى فلا مفر الموت حليفنا
سلمى بصبر : عليك بالثقه بالله سننجوا لا تقلق
مازن : كلى انا قلق اخبرتك ان تنطقى بالشهاده لعلها اخر ساعه لنا فى تلك الدنيا .......
بوووووووووووووم
انفجااااار يعلن عن تيتم الطفلين ( نجمه ، يوسف ) انفجار لم تنسان نجمه ما دامت حيه انفجار يقرر حذف كلمتى ابى وامى من قاموس الحياه انفجار يعلن موت السند والضهر والحمايه وموت نبع الحنان والوفاء والقلق والحب .............
............................................
وبعد قداء ثلاث ليالى فى العذاء لم يكتفى العالم بتيتم الصغيرين التوئم بل اراد انفاصلهم ايضا
( امجد ) جد نجمه من ناحيه الاب : ساتحمل مسؤوليه يوسف واترك لكم نجمه فكما تعلمون نحن احق بالصبى لانه من صلب ابنى مازن
( محمود ). جد نجمه من ناحيه الام : ونحن لا نريد منك شيئ غير ان تدعنا وشئننا واترك نجمه ويوسف سنربيهم كما يجب لا تقلق
امجد : لا نريد الطفله انا ساخذ يوسف وفقط
محمود : لماذا لا تترك الصبى مع اخته يا الله لما تصر على تفرقتهم
امجد : محمود فلنكن واقعيين انت لم تستطيع ترببه يوسف كما يجب ليحمل اسم الهوارى
محمود : تعلم اننى استطيع ان اربيه كما ربية امه من قبل
امجد : وانا اريد اخذ الصبى وانت تعلم جيدا اننى ساخذه برضاك او من غيره تعلم اننى ان اردت ان اخذ حضانه الطفلين معا ساخذهم لهذا لا تناقشنى واتركنى اخذ الصبى معى وخذ نجمه .
كان على بعد بضع مرات كانت ( حنين ) جده نجمه تستمع الى ما دار من حديث وكانت الدموع لا تتوقف عن الهطول لانه حقا على حق هو ابن عائله الهوارى يستطيع اخذ طفليها معا وليس يوسف فقط ولكنها اقسمت داخلها ان تصنع من تلك النجمه فتاه يحسدها الكل على امتلاك حفيده مثلها نعم سوف تصبح ابن الهوارى فى كل الاحوال ولكنها ايضا حفيدتها اجل حفيدتها لهذا لن ولم تتهاون عن رد الصفعه لذالك العجوز الذى يدعى امجد ستريه كيف انها ستكون افضل منه هو نفسه ....
............................
وكانا بالبطع الطفلين يتالما بشده لانهم سيتركون بعضهم ولكن لا مفر من ذالك الامجد الذى يصر على اخذ اخيها الوحيد والاقرب الى قلبها وتوئمها يوسف ..
بكت نجمه بشده فى حضن يوسف الذى يستمر فى تقبيل راسها والمسح على شعرها لعله يخفف من حده الفراق وقال بضع الكالمات التى بنظره ستخفف من شده الفراق كما انه اخبرها انه حالما يستطيع العوده اليها سيعود بلا تردد باذن الله ..............
كانت نجمه ابن الاربعه اعوام حينما اصرت جدتتها على ذهابها ( للكتاب ) هو مكان لتعليم القراءه والكتابه وحفظ كتاب الله . واخبرتها انها ان لم تتمم حفظ القرآن كاملا خلال سنتين فل تقلها الى المدرسه وستحبها فى غرفتها كما انها ستذهب للعمل مع خالتها فى المزرعه لهاذا وعلى مضض حفظت سلمى القرآن الكريم كاملا وهى. مازلت فى السنه الاولى من التعليم اى اوله ابتدائى .
كانت حنين تعلم الفارق العمرى الكبير بينها وبين نجمه حيث انه من المستحيل ان تقص لها نجمه اى شيئ عن ذالك السن الذى يشبه الحيه والذى يدعى سن المراهقه لهذا كانت تقص لها القصص عن خاينه الرجال وعن المكر والخبث الذى يسرى بقلوبهم عن كيفت خداع النساء تحت مسمى الحب ..
كانت تخبرها ان تلجا الى الله دائما فى كل امورها لانها لن تجد احد بجوارها غيره . كانت تصر على اعطائها القليل من المال لسببين
الاول ان تجعلها ترضى بلقليل
الثانى انها تريد ان تحميها بثروه حيث انها لا تعلم ان كانت ستموت من سيقف بجانب تلك المسكينه .
كان تعاملها قاسى ولكنه الحل الامثل بوجهه نظرها .
وفى ليله ما كانت نجمه تصلى وتبكى وتتضرع الى الله وهى ابنه العشر اعوام لتخبره عن حالتها المديه السيئه عن انها دائما تتمنى اشياء ولم تاخذها وكما اخبرته انها تتالم لفراق والديها .
فى الصباح اخذت حنين نجمه الى السوق لتعلمها كيف تبتاع الاشياء وعندها لمحت نجمه ذالك الرجل الذى يبيع الترمس فى اكياس صغيره للاطفال حينها فقط خطرت فى بالها فكره .
اخذت نجمه ذاك المشروع الرائع بالنسبه لها وقامت حقا به فى الصباح دارسه وفى منتصف اليوم كانت تبيع الترمس وفى اخره تذاكر
ولم ولن تعجب حنين الوضع واخذت تصرخ فى وجهه نجمه ولكن هيهاات فنجمه مصره على تقدمها فى المشروع
الصغير
حنين : ابنتى هل قصرت معك بشيئ لماذا تصرين على البيع الترمس فى السوق لماذا
قبلت نجمه يد حنين ثم قالت نجمه لا بالطبع يا جدتى انت لم تحرمينى من شيئ انا فقط اريد ان تكون لى مكانه وكيان انا امرأه يا جدتى عليا ان اصنع لى كياان
حنين : نجمه
قاطتعها نجمه وقالت : جدتى ارجوكى اصغى لى لن تندمى .
اصغيت الجده على مضض لتلك النجمه العنيده ابتسمت الجده ثم قالت بالطبع هى عنيده فهى ابنه الهوارى ابنه مازن ذالك العنيد الذى اصر على زواجه من سلمى بتشتى الطرق حتى انه اخطتفها من والدها وكانت الفديه زواجه منها ابتسمت مره اخرى وهى تتذكر ابنتها وهى تحاول بشتى الطرق مع والدها لعله يحن عليها ويوافق على مازن حيث امسك بالسكين ذات يوم واخبرت محمود انها ان لم تتزوج من مازن ستدبح نفسها ثم اشارت على عنقها وقالت : اوخ وهى تبتسم ابتسم محمود واخيرا وافق على زواج سلمى من ذاك الهوارى الصغير . ...
........
بعد مرور ١٢ عام
فتح ( اياد ) باب المكتب على غفله ليجد احد موظفينه يمسك بيد احدهن ويقبها برزت العروق فى عنق اياد واحمرت عينها للدلاله على شده غضبه وصرخ بحده : اين تظن نفسك
ابتلع الاخر ريقه بصعوبه وهو يدرف بتردد : انا ....انااااا انها خطيبتى سيد اياد
صرخ اياد مره اخرى وقال : اذن اذهب انت وخطيبتك لمكان اخر غير شركتى اانت مرفوض ولا تاتى الى مكتبى لتاخد ورقة طردك يكفى ان تدهس قدمك بالقرب من مكتبى خد خطيبتك واهرج حالا
ادرف الاخر : سيدى اقسم لك انها خطيبتى ولكن اياد لم يمنحه الفرصه ليكمل كلامه حيث ضرب الباب بقوه لتهتز حيطان المكتب ويزرف الاخر بياس لانه خسر وظيفته فقط لانه قرر ان يفاجئ محبوبته بعرض بزواج بشركته ذاك الاياد .
................................
اياد العدوى عمره ٢٦ عاما شاب ميثالى بالمره هو وسيم جدا عيناه سوداء سواد الليل وهى حاده كاصقر يتمتع بملامح جذابه وعيون واسقه شفاه غليظه وانفه حاد وجسده رياضى ضخم لا يكره النساء ولكنه يرى نفسه اعلى من ان يربط اسمه باحدى بنات حواء او حتى ان تنظر عينه لاحداهم هو يرى نفسه اعلى من النظر لاحداهن حتى لديه شركات فى جميع انحاء الوطن العربى ليس اعصم بالمعنى لان والده باسم العدوى قام بمساعدته كثيرا جدا فى بناء وتكوين نفسه ولكنه من رفع اسم عائله فى الفضاء الى ذالك الحد تلاحقه الصحف من كل جانب بالطبع فهو اياد العدوى الذى تلاحقه النساء من كل جانب وليس الصحف فقط .
ولديه اخت واحده تدعى يارا وهى فى نفس سن نجمه هى ايضا تتمتع بالملامح الشرقيه للأناس ولديها جسد ممشوق ونظرتها سحريه عيناها بنبه اللون وبشرتها قمحيه تميل للبياض .
احمد وهو الاخ الاكبر ليارا والاصغر لاياد هو شاب وسيم الملامح يتمتع بعيون جذابه وابتسامته ايضا وجسده رياضى هو ليس لعوب لانه يخاف من اياد بعض الشيئ 😅 ولكن هذا لا يمنع انه لا يحب احداهن سرا خوفا من بطش اخيه .
نجمه الهوارى هى فتاه فى ٢٢ من العمر عيونها زرقاء كالبحر وواسعه ولديها بشره بيضاء وانف صغير وشفاه جميله محدده كرزيه اللون حسننا هى جميله ويرتاح لها الجميع عند النظر الى عينها فربى ان اخذ منها والديها اعطاها جمالا ربانيا لديها سوبر ماركت ضخم على مستوى مصر كلها كما انها مهندسه معماريه وذو حس نفنى رائع هى امرأه عصماء قامت ببناء نفسها بنفسها وكان مشروعها للتخرج ذالك الماركت الذى يدعى ماركت النجمه الذى بنته قبل موت جدتها بعام استطاعت بناءه بتلك الاموال التى ادخرتها جددتها لها ..
لنعد الى احداث القصه .
............................
بالطبع اشتكى ذالك الرجل الذى طرده اياد من وظيفته بكل وقاحه اشتكى الى احمد العدوى حيث ظرف احمد بضيق ثم نقل الرجل الى شركه اخرى من شركات العدوى ولكنه حذره ان علم اياد بالامر سيقوم بنفيه الى اسوء بقاع العالم اوما الرجل بفرحه ثم اقسم انه لن يخبر اياد بشيئ بل لم يخبر اى احد حتى الا خطيبته بالطبع 😉
.......................
فى احدى الايام كانت تترجل نجمه خارج السوبر مارك خاصتها عندما اصتدمت بالتلك السياره السوداء التى تدل على ان صاحبها ليس مجرد شخص عادى بل تعدى بمراحل كلمه ملياردار وعندما وقعت صرخت بالم .
اياد وهو يرفع نظارته : هل حدث لكى شيئ يا انسه
تمتمت نجمه بغضب لانها تعلم انه رجل اى كاذب اى انه يمثل القلقل عليها ثم ادرفت فى نفسها يا اللهى من هؤلاء الرجال الم يرحموا انفسهم من كل ذاك الكذب .ثم قالت بصوت عالى : يا لك من احمق اوتصدم سيارتك بى ثم تسالنى وكان شيئا لم يكن ان كنت بخير ام لاء .
حسنا حسناا لقد اختلت قواعد اياد لقد سرح فى جمال عيونها للحظات للحظات قبل ان يقع نظره على ملابسها فهى ترتدى جيبه واسعه من اللون الزهرى وتعلوها كنزه بيضاء بيضاء ويغطيها تلك الطرحه التى تصل الى منتصف بطنها وثم علق نظره بتلك الشفاه التى تتفوه بالحماقات اهو يمثل؟! لقد كان مفزوعا حقا ليس عليها ولكن لربما رأه احد الصحافه ونشر عليه الاقاويل والخرافات التى تروقه احينا واحينا لا . ثم ادرف : اولا اخفضى صوتك فهو يزعجنى ثانيا لماذا تتحدثين وكاننى كنت اقصد .
هدرت نجمه : اجل كنت تقصد لقد كنت تدهسنى ايها الغبى االكاذب الاحمق المختل .
صعق اياد فصرخ : هل تعلمين الى من تتفوهين بتلك الكالمات التى تشبهك .
عقدت نجمه يادها امام صدرها وعقدت حاجبيها ثم قالت : يارتى الى من اتحدث .
ارتفع حاجبى اياد ثم ادرف : اياد العدوى صاحب ....
لم تعطه الفرصه ليكمل حيث قالت : طظ ..............................................................................
توقعاتكم .
رايكم ..
النقد 😊💪
أنت تقرأ
سيخضع لى غرورك
Mystery / Thrillerمغرورا مغرورا مغرور فهد غاضب دائما كل ما يهمه هو الرقى فى العمل يرفض بشده الجنس النسائى لا يحب النساء دائم الاستحقار لهن ولمن يحبهم ولكن دائما ابنة حواء من تغير كل تلك القواعد ......