تلك النظرات الساقبه ..... والوقفه الراسخه .....والابتسامه الساخره .....البرود الذى يحتل اوصالى .....كذب فوالله لو تحدثت لظهر الارتعاش بصوتى ......
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_بقلمى ~ كاتبه الظلام🖤
بسم الله الرحمن الرحيم
" يسالونك عن الجبال قل ينسفها ربى نسفا،"
صدق الله العظيمضحكت يارا بقوه حتى ادمعت عيناها من كثره الضحك ..ثم قالت ... لوهان اعتقدت أنك تتحدث بجديه ... ذياد والله انك ممثل رائع
حدق بها ذياد ببلااهه حسنا هو لم يتوقع تصرفها هو لا ينكر ولكنه لم يتوقع أن تقابله بكل هذا الثبات بل وتضحك ايضا ؟!
ذياد بصوت غاضب وحاد جدا : هها هها ههها هها هها ههها قومى من الأرض ... ثم دفشها بقدمه وقال ستدفعين انت ثمن كل ما فعله ابيكى واخيكى ... اقسم بالله ستدفعين الثمن غاليا ...
يارا بسبهلال : هاااى يا ذياد توقف ارجوك ... انا حقا خفت ... ذياد حبيبى توقف عن هذه المهزله لقد المت قدمى بدفشتك تلك ....! وعن اى انتقام تتحدث انك الصديق الأقرب لاخى احمد ؟! كيف انا لا افهم شيئا ؟!
ذياد : وهل كنتى تعتقدين اننى اناااااا ذياد الصواى سيحبك انت ؟! من بين ملايين النساء فى العالم الحمراء والسفراء والناريه ساحبك انت ... للقد سافرت فى جميع بلاد العالم بلد. تلو الأخرى أمن المعقول أن لا تعجبني واحده هناك ... عن طريق الخطأ حتى ؟! الا تعتقدين أن هذا كثير الم تشكى فى الأمر ... يعنى من بين فتيات الجامعه كلها انظر اليك .... الم تشكى فى أن الأمر مدبر ولو بنسبه ١% ...
يارا ببكاء : انتقام ماذا وما دخلى انا بالأمر
ضحك هذه المره بصخب يصم الاذان وقال وهو يكز على أسنانه. : الم تسالى نفسك لماذا اياد يكره والده إلى هذا الحد ...! مع انه والده الحقيقى ؟! او ما سر تلك النبده على طول ذراع اخيكى ؟! ... ثم جسى على قدميه أمامها وشد وشاح االرأس بقوه وقال : أو كيف صادق نقيب فى الشرطه شخص كاخاكى احمد ؟! او كيف بنيت عالم اعمال أو لماااااذا ...,؟! ثم دفشها بشده حتى وقعت على الارض تبكى بكاء يقطع اوتار القلب وعلى لسانها سؤال واحد ؟! : هل ذياااد ظابط شرطه ؟!&&&&&&&&&&&&&&&
فى قصر العدوى أو بالاخص غرفه اياد
نجمه : هااااى يا اياد هل تظل تجوب الغرفه ذهابا وايابا كالدجاج الذى عل وشك وضع بيضه ولا يجد لها مكان هكذا كثير ... اريد النوم يا رجل !
اياد : و ما الذى بمنع زوجتى العزيزه من النوم الى الآن يا ترى ...
نجمه : انت
اياد ببرود ونظره سخط : حقا
نجمه : انا لا يمكننى النوم وهناك ضجه فى الغرفه
استدار اياد بسرعه البرق وكان نحله قرسطه للتو وقال : نعم ؟!
نجمه : اقول لك الصدق
اياد : انت لا تستطيعين النوم لانك نمتى العصر وليس لاننى تتحرك ... فكلانا يعلم نوم نجمه يا زوجتى العزيزه قم قلب عيناه بملل ونهض واتجه إلى الباب وهو يتمم انا ذاهب
لقد كان الاعصار قويا بالخارج صوت البرق و الرعد مرعبان جدا ..لأنهما يذكرانها بذالك اليوم المشؤوم....هى فقط كانت. أريده أن ينام لتنام داخل حضنه أو وهى ممسكه بيده أو وهى ناظر لأحد هى تخاف حد اللعنه وذالك الغبى بكل بساطه يريد أن يغادر الغرفه ....!
اياد !
خرجت رقيقه كالفراشه تبا لقد احس بضلوع جسده كلها قد تشنجت تبا لقوه حواء. استدار ببرود ظاهرى وقال : خير
تبا لهذا الجلف. هكذا حدثت نفسها قبل أن تقول. : لما لا تقدر الليل هنا بدل من السرمحه فى كل الغرف فى الليل ؟!
السرمحه ؟! وهناك حواء تقول السرمحه , لماذا اشعر انها رائحه الأرعن اخاكى
نجمه بحده ظاهريه : هااااى لا تسب يوسف
اياد : لماذا اليس هو من قاطعنا
تبا لك وتبا للخجل اخفضت رأسها للاسفل تدريجا و حمره الخجل تغوز وجهها بالكامل ... فقال : انا ذاهب
اياد ارجوك لا تذهب الليله فقط ارجوك ...مع الخوف تناست الخجل وكل ما تفكر به أنه سيذهب ويتركها لليل تصرخ هنا وحدها
اياد ببرود : لا اريد المكوث هنا الليله
كبرياء حواء يمنعها من الطلب مرتين ومع شخص جليدى كهذا كان من رابع المستحيلات أن طلب منه والمكوث مره اخرى
أما غرور اياد فكان بحب أن يغزى فالنسبه له مره واحده اضافيه وكان سيمكث بجوارها ... وليس هذا فقط بل كان سيشعرها طوال الوقت أنه فعل شيئ كبير ويريد منها مكافاه ... حسنا لم تطلب اذن سيذهب وأغلق الباب خلفه
تكورت هى بالفراش على غير العاده وحاولت بكل الطرق أن تصم أذنيها عن الصوت ... وكما قال اياد ولو انفجارا حدث ستظل نائمه نامت حواء لتبدأ رحلتها مع الكوابيس اللعينه.
أنت تقرأ
سيخضع لى غرورك
Mystery / Thrillerمغرورا مغرورا مغرور فهد غاضب دائما كل ما يهمه هو الرقى فى العمل يرفض بشده الجنس النسائى لا يحب النساء دائم الاستحقار لهن ولمن يحبهم ولكن دائما ابنة حواء من تغير كل تلك القواعد ......