الحلقه ال ٢٤ (( حراره فوق ال 40! ! ! ))

2.3K 28 2
                                    

بقلمى ~ " كاتبه الظلام "

*~كيف السبيل الى وصالك دلنى~*.....🖤🌏

_

_

_

_

_

نجمه : ما .. ما هذا الحرق .. ؟!
اياد ببرود  وهو يجفف شعره : ما شأنك بالامر ؟!
لم ترد نجمه هى حتى قررت تجاهل الامر وكانها لم تسمع انه كسفها لتو .. يا الهى هو حرج كبريائها تبا للرجال وتبا للفضول ...
اياد فى نفسه : لماذا لم تقولى ان شانك انك زوجتك ! هاااا لماذا ..

___________//_______//______//

فى. الاسفل
كان يارا تشاهد التلفاز بستمتاع تام  .. ببساطه لانها تشاهد المحقق كونان .. الفيلم الرابع انه من افضل الافلام على الاطلاق .. للحق افلام كونان جميعها رائعه ... بل فى غايه الروعه
دخل عليها احمد وكان علامات الحزن مرسومه بدقه على وجهه .. اعتقد انه سينفجر ان داس احدهم على اصبع قدمه الصغير ..
لاحظه يارا العبوس على وجهه  فسالته : هاااى ما بال وجههك اخى. ؟!
نظر لها احمد بطرف عينه ولم يكلف نفسه للرد حتى ... ومر مرور الكرام ... ولا كأن هناك مخلوق حدسه منذ قليل
. اعلن الهاتف وصول رساله جديده من المدعو ذياد .. للمره الالف فى. اليوم ..انها باتت تنتظر الرساله ... حتى ولو لم  ترد انها يدغدغ قلبها ... يخبرها كم انها تستحق الحب .. جميع بنات حواء يحببن الاهتمام يا بشر ... نظرت الى الرساله بعينان تبرق من الحب 
" عيناك بحر وانا اهوى الغرق...♥🙈"
فليذهب كونان للجحيم عليا تأمل الرساله ..
_______//_____//_____//
فى الاعلى قبل عشر دقائق من الان
هرول احمد الى غرفته متمسكا بكل ذره قوه داخله الا يبكى... حسنا هو سيبكى لكن ليس الان سينتظر حتى يدخل غرفته ...
كان يصعد فى عجله بينما اياد يهبط فى غضب ...
فصتدما ببعض وعندما رفع اياد عينه ليرى بمن اصتدمت .. لمح الدموع تتجمع بذدحام فى مقلتى اخيه .. احمد لم يترك له الفرصه ليسال ما به لانه احتضه وبدا فى بكاء ... يزيب القلوب على السلم فى. القصر .....
اياد : ما بك ... هل لازلت تتذكرها ؟!
احمد : لا رد فقط بكااء او عويل
اياد : ساحرص على احضارها لك ... فقط لا تبكى ....
احمد ببكاء : ليست هى ... ليست نانسى ... انا اعشق اخرى ... اخرى لا تحبنى البته... انا سيئ تبا لذالك القلب ولكنى لا سطله لى على هذا الخائن اخى ... لا سلطه لى...
اياد : من تلك التى تعشقها
احمد : لا رد
اياد : اخبرنى ساحضرها لك خاضعه
احمد : لا اريدها خاضعه اخى ... اريد عاشقه .... عاشقه يا ابن العدوى ....
قبض اياد على يده بقوه : تبا للحب
______//_______///_____//
فى منزل اسماء

ام اسماء :  اخبرينى ما الذى جرى لعقلك ... انت تهذين ... اتعلمين من فرضتى .... اتعلمين من هم ... او حجم الاموال التى لديهم .... اتعلمين ...
اسماء : لا اريده يا امى لا اريده وهل الزواج بالغصب ... لا احبه
ام اسماء : ستحبينه بغد الزواج هذه سنه الحياه انا احببت ابيكى بعد الزواج
اسماء : اجل يا امى ابى منذ عشرين عاما زمان غير الزمان ... ثم اننى لست فقط لا احبه .. بل انا امقته حد اللعنه
وجدت ام اسماء ان ابتها لم تخضع بهذا الاسلوب ففكرت فى اسلوب اخر ...
ام اسماء : ستكونين قرب نجمه طوال الوقت ...
اسماء : نجمه فى الاساس بعيده عنه يا امى ... هى بالكاد تلقى به ... بالكااااد ثم ان قربى او بعدى عنه لم يؤثر بالسلب او الايجاب على علاقنتا انا ونجمه ... بل على العكس من الممكن ان تكرهنى نجمه لانى اكره اخاها ... صديقتى واعرفها ...
ام اسماء : سانادى والدك ليرى حلا معك اسماء فى نفسها : ولو جئتى برئيس نفسها لم اخضع امى. ... بتاتا .... فهل ساتزوج بمن هو اقوى منى ....
//____//____ _____/// .
القى اياد الورق باهمال على الفراش  ... ثم نظر الى باب الحمام التى خرجت منه نجمه للتو ... الساعه الحاديه عشر مساءا وهى ترتدى اسدال الصلاه ...! غريب لما تاخرت فى صلاه العشاء لهذا الوقت .......
جلس على السرير وامسك بالحاسوب وانهمك فى العمل هو لم يشعر بشيئ الى ان قطع هذا الهدوء ... صوت نحيبها .... تبا لما تسمر فى فعل هذا .... تبا هل تشتكينى الى الله ... انا لم افعل شيئ لها ... عندما انهت الصلاه ... امسكها اياد من ذراعها بقوه هو لم يشعر بها .... ما الذى حدث لما تبكين.... هل تعرضت لك اميره ... او اى شخص من هذا القصر
هزت راسها نافيه ...
اياد بزمجره : اذن لما تبكين
نجمه : ابعتد المت ذراعى وابعتدت عنه الى اخر الغرفه الى ... الاريكه ....
اياد فى نفسه : تبا ساطر للنتظار الى ان تغفو ... حتى احتضنها وانام.... تبا للادمان ....
اياد : اليك اوراق الثفقه التى اخبرتك عنها .... عليك انهاءها اليوم ..... اليوم قبل غدا .... صديقنى ان لم استيقظ واجدها  ساجعلك تندمين
اخدت منه نجمه الاوراق وهى تتظاهر بالثبات .... يا الله هذا المخلوق يدب الرعب فى اوصالها دائما ... رحمتك يارب ...
______//______//____\\
استلقى مجهول ١ على الفراش ونظر للصوره التى تتوسط شاشة هاتفه ... يارا... بل يارا العدوى الحفيده المثاليه لعائله العدوى... ها ... ها ... ها اتسال هل ستكون مساليه بعدما ينفذ خطته ... تؤ ... تؤ ... خساره كل هذا الجمال يكون حفيدا للعدوى.... ولكن لا باس .... فالجميلات كثر ... بعدد شعر راسه ....
ولكن السوال الذى يطرح نفسه..... هل ستعوضه احدى الجميلان يارا .؟!
______//_____\\___<< 
فى منزل اخر دقت الشاعه ال١٢ ليلا ... الجميع نائم ما عدها هى ...هى فقط من تسهر تبكى عليه ... على احمد ... توضأت و ارتدت ملابس الصلاه ووقفت امام الله متضرعه ... خجله تطلب منه حبيبها... نبض روحها ... فى رايها خساره ان يتزوج شخص كاحمد.. بشخصيه كنانسى .... ولكن كيف يحبها يا الله كيف .... حرام انه احبه كل هذا الحب ويكون لغيرى يا الله .... اموت يا الله .... اموت احتراقا من الغيره .... هل ينظر الى عينهاها مطولا هل يفعل هل يتغزل فى جمال عيونها ..... اهههههه ..... اننى اموت وهو نائم اننى لا اكف عن ان احلم به وهو هناك نائم ..... اننى اتلهف لرؤيته هو يتلهف لرؤيتها هى .... رحمتك يا الهى 

_______________//________///________////
بعد ساعه تقريبا ... كانت هى فى شرفه الغرفه بعدما ترضها اياد اليها بحجه انه يريد النوم فى ظلام الغرفه .... تبا هى اصلا تخاف الظلام .... لهذا دائما تنام قبيلله ببضع دقائق ... لاجل الا تشعر بانه اغلق نور الغرفه ... ولكنها عندما تستيقظ فى الفجر لتاديه الفريضه تجد الغرفه مظلمه ..... كم قفز قلبها رعب بسببه من قبل تبا للزواج .....
نجمه : الان اياد الغبى العدوى تركنى وحدى بشرفه الغرفه .... وهو هناك نائم براحه على السرير .... اكاد اسمع صوت شخريه من هنا اااا .. ... يا الله الجو بارد ....... بقى قليل وسانهى التصميم ...... القليل فقط يا انا اهدى ........

 بعد ساعه اخرى من الان .... 
نجمه : اه الحمدلله انتهيت  ساخلد للنوم براحه 
نظرت نجمه عبر بابا الشرفه الى الغرفه .... يا الهى انها مظلمه حد اللعنه بالتاكيد لم اذهب لهذا الظلام وحدى .... ابى اين انت ... اه من بعدك الذى سبب لضلوعى الشجن يا امى .... 

______________//_________//__________//---------//

استيقظ الجميع فى الفجر لاداء الفريضه
 يارا
التى ابتسمت عندما وجدت الرساله من ذياد : * ساتى غذا لتتويجك حوريتى ... ووقتها لم تقولى اياد ولا غيره يا زوجتى * 
ايه  
التى شعرت براحه نفسيه كبيره بعد ليله امبارحه وسكونها بين يدى الله 
احمد 
الذى راح بعد اداء الفريضه عازما على المحافظه على رابط الصداقه التى بينهم ... حتى يعرف من ملك قلب ايه ...
بسمه 
التى نهضت 
وهى تررد * يا رب اياد يصالح ابوه ويسامحه بئه *
عبدالله 
الذى ذهب الى الجامع يردد * غفرانك يارب * 
واخيرا اياد الذى تقريبا لم ينم طوال الليل منتظر قدومها حتى يحتضنها ويستنشق عبير شعرها .... 
نهض اياد متوجهاا للحمام ... اخد حماما سريعا شعر انه بحاجه له ... واخد يضرب على صدره اخرجى منه ... اخرجى ... وبعدها توضا وذهب للمسجد وجد ابيه واخيه هناك ...سلم على اخيه ولم يعير ابيه اى انتباه ...بينما توجهه للمنزل صعد الدرجات على عجله لقد كان مشتاقا لها حد الظا يريد فقط ان يروى ظماه بالنظر اليها حتى ولو كانت نائمه ...استغرب عدم وجود اضواء الغرفه مقاده ... فمن الطبيعى انها تنرير الغرفه بعد صلاتها للفجر ... اذن هى لم تصلى الفجر بعد .... لحظه لحظه ... الشرفه مازلت مناره ... الى الان ... فرك شعره فى عصيبه متوجها الى شرفه ....وعلى ذهبه سؤال واحد ....... هل نامت طوال الليل فى الشرفه وهو يتمتع بالسرير وحده .... تبا ...... 
دخل الشرفه وجدها تتوسط الكرسى ... وبيدها الاوراق محتضنها .... اذن لقد كان الجو بارد .... لما لم تدخل الغرفه لاحضار شيئ تغطى نفسها به ... تبا حواء تبا .... وعندما حملها ..... وجد انه امسك قطعه من الجمر ....... يقسم ان درجه حرارتها قد تعدت ال40 
#تبا_لغباء_حواء 
_

-

-

_

سؤال البارت (( من هو مجهول واحد )) 


سيخضع لى غرورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن