الحلقه ال٣١

6.3K 113 42
                                    

سيخضع لى غرورك

~ بقلمى كاتبه الظلام

*انا اهذى كثيرا واففد عقلى مرارا بسبب هذا العشق .....🖤🌱*

__
__
__
__
__
__
__

استيقظت على صوت تحطيم اتا من الغرفه ..... التى تعتبرها هى حلبه مصارعه .... لما فيها من معدات للقتال ... وكيس الرمال الذى يستمر اياد بضربه كلما غضب ....؟!

نهضت من الفراش وفى عقلها فكرا واحده ... ان اياد لم يسامح نفسه لانه اعترف لها امس ... بكل شيئ .... بكل شيئ حتى عشقه لهااا ...؟!
هى لم تتوقع عشقه البته ولكن اعترافه لها بهذا الشكل حرك غرورها قليلا ... وبكاءه امس وهو يضمها وكانه يخاف ان يفقدها ... كان خير دليل على حبه ...
ابتسم بتلقائيه حينما تذكرته وهو يقول ..... : لماذا يا حواء ان فقط من اعشق لماذا عشقتك عوضا عن تعذيبك ... لماذا انا متلهف لرؤية ضحكاتك .. لماذا ... لماذا لا استطيع النوم بعيدا عنك ؟! لماذا لا يجافينى النوم الا وانت بين ذراعى ....؟!
احبك منذ اللحظه الاولى التى قابلت بها عينك ... اكره مقاومتك لى ... ابغض نظراتك المشمئزه منى .... واعشق حتى ادق تفاصيلك ... اعشق جنونك ....تبا لقلب ادم الذى عشق حواء .....
ثم عبث وجهها فجاه وهى تتذكر اعترافه بالذى سبب الحرق لذراعه ... لقد بكتب معه .. وهو يقول : لقد كنت فى الثامنه عشر .... عندما علمت ان ابى يخون امى مع امرأه قد تزوجها علنا ..؟! واصبحت امى الزوجه الثانيه دون حتى ان تعلم ... عندها انهارت امى انهيارا كليا ... كانت تبطى بهستريا ... لقد رايتها تبكى بام عينى ..... كانت تبكى وكانها لم تبكى مسبقا .... لحظات قصيره ووجدتها تقبض على ورقه فى يدها اطبفت بقوه ثم رمتها ارضا ورات فى عيناها عزيمه على شيئ ... لم افهم ما هو هذا الشيئ ولكننى احسست بالخوف عليها !! .... وفرو ان قامت لتبدل ملابسها .... اسرعت نحو الورقه لافهم ما بها وما الذى يحدث وجد بالورقه ....
قاطع تفكيرها صراخ اياد ... لم يكن صراخ عادى بل كان كزئير اسد .... هرولت نحو الداخل .... داخل الغرفه التى محظورا عليها دخولها ....
.... دخلت بخطا سابته عكس الذى كان يعج فى داخلها كان خائفه ان يكون قد فقد عقله فقط لانها راته يبكى.... بل وبكى وهو يضمها .... بالنسبه لها كان الامر عادى فقد قال تعالى ".هن لباس لكم وانتم لباس لهم "
لهاذا فلامر عادى ... ان لم يكن صديقها فهم سيكون ....
ايقظها على صوت اياد مره اخرى وهو يقول : تبا اخرجى لا اريد رؤيه وجهك
ظلت فى حاله ثبات واسبهلال تمام ؟!
ما الذث للغرفه واللعنه ... كانها قد مر بداخلها اعصار .... دمر كل شيئ وذهب .... يا الله رحمتك ...
نجمه بصوت رقيق عنيد : لم اخرج
اقترب منها اياد بسرعه البرق وامسك ذراعها ....
عيناه يا ربااااااه وكانهما بهما نار ستحرق الاخضر واليابس دون ادنى شفقه ... يداه انهما مليئتان بال. .... دماء ؟!
شعره مبعثر .... فكه به دماء هو الاخر .... ما الذى كان يعفله ...؟!

بلعت ريقها بخوف شديد ...
هل هذا الوقت جيدا للخوف الان يا ابنه الهوارى انها خائفه عليه بقدر خوفها منه ...
اما هو فكان ينظر لعيناها بقوه .. وكل تفكيره منحدر على : هل راته وهو ضعيف امس .... كلما فكر فى هذه الفكره كلما يغضب ... لماذا اعترف بحبه لها امس .... ما الذى حدث ..... يا الله ... لماذااااااا يا الله ... هل هى تحاول اظهار قوتها الان .... لانها احست بضعفه تبا لك يا اياد....
امسكها من ذراعها بقسوه ... وقال بفحيح افعى : لا تنسى من انت ولا تتعدى حدودك .... والا وقسما برب الغزه اجعلك تتذكرين بطريقتى ....مفهوم
كانت الدموع تهدد مقلتيها ولكنها احست انه يريد اثبات شيئ احست كم انه فقط يريد محو ليله امس من ذكرتها ولكن لماذا ...... هل يراها سيئه لهذا الحد ...
نجمه : لم ابتعد ... اخبرنى لماذا كل هذا التدمير .... اخبربنى ما بك.... و
صفعه دمويه لا تنتمى للبشر ... كصفعه عمر بن الخطاب لاخته تمام .... صفعه اودت بوجهها شعرت بالدماء ساخنه على وجهها ... وشاهدت كيف تقطر الدماء على الارض ... تبا لقلب ادم ... تبا لحواء ... تبا للعالم .... .
لملمت شتات نفسها وخرجت من الغرفه ..... لا يمكنها البكاء عليها الصمود ... لاجله سينهار بلا شك ... فما مر به ليس بهين البته ... دخلت الى المرحاض وهى فى حاله من السرعه ... ترضات و ارتدت الاسدال.... و ستشكوا ما يستوطن قلبها .... لله فهو وحده القادر على حل كل ازمه تمر بها هى وقلبها ولكنها لم تسامحه على تلك الصفعه ..لم تسامحه قط ....
................................

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 28, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيخضع لى غرورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن