الحلقه ٩

2.3K 28 0
                                    

"من قبل لقبت بصاحب القلب الجليدى واستحققت القلب بجداره والان حواء تحطم حصونى دون اى مقاومه منى ..... .....والادهى اننى مستمتع ❤👌"

اسماء بصريخ : كيف امكنك التفكير بالامر حتى
..... تعلمين .....وخادمه ...... وفى قصر من ...... اياد ....... انت ستعملين خادمه فى قصر الد اعدائك وتقولين انكى فى كامل قواكى العقليه !!!
نجمه : اخبرتنى يوكا ان الخادمه ستاتى من اجل والدته لانها مريضه كما ان الخادمه السابقه رحلت لتتزوج كما ان والدة اياد هى من جهزاتها اى ان والدته امرأه لطيفه وحنونه ايضا ....... لا داعى لتضخيم الامور بالله عليكى انا لا اريد قضاء بقيت حياتى هاربه .
اسماء بعصبيه حاولت اخفاءها : نجمه ..... حبيبتى انت تعلمين انكى تستطعين اخبار جدك وهو سيتكفل بالامر ....... نجمه ..... انا لا اعلم حتى لما انت مصره على الاختفاء بينما انت بمكانك الظهور والمواجهه وهو لن يستطيع فعل شيئ لك ان علم انك حفديه امجد الهوارى ...... اعقلى الامور ارجوكى ...... يا الهى خادمه وفى بيت من اياد
نجمه بصريخ : اقسم اسماء اقسم ان ذكرتى جدى ذاك مره اخرى سانسى اننى اعرفك...... والان ..... هل ستحضرين الطلبات ام اخبر ايه بهن وافضح نفسى ..... ولحظه ... لا تحاولى حتى جعلى ارجع عن قرارى انا سانفذ الامر وساكون فى غذا فى بين العدوى باسم فتاه تدعى " هنيه " ولم يلحظ اياد ولا غيره الامر ثم اننى اخبرتك منذ قليل القصر مليئ بالخدم وانا ساكون مساعده لوالدته فقط ......
تنهدت اسماء بيأس فهى تعرف صديقتها صاحبه عند الهوارى لطالما لعنت جدتها هذا العند .......
اسماء: كما تريدين يا غبيه ساجلب لك الاشياء كما طلبتى ولكن اقسم انى حدث لك مكروه فساخبر جدك بكل شيئ وانتهى الامر .......
........................
فى غرفه المكتب
كان اياد يجلس يراجع ذاك المشروع الانجليزى يبدو انه لم يحصل عليه الا لو تمت الصفقه بيه وبين امجد الهوارى صاحب الراس الحديدى
مسح صفحته وجهه بضيق ثم نظر الى الساعه التى فى يده : يا الهى لقد تعدى الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ..... يا الله عليه استقبال صديقه فى المطار ....
لا وقت تبقى يا الله ساعدنى .

عند احمد فى الحديقه قبل ٥ دقائق

بعد ذهاب ذياد بقى احمد فى الحديقه حسنا انه ليس بحاله جيده هناك غصه فى حلقه عليه اخراجها عليه الصراخ وتحطيم المكان لا يريد يفزع احد وخصوصا والدته فهى مريضه بالقلب فى الاساس
اذن سيخرج ..... سيخرج ليصرخ بعيدا عن هنا ...
ذهب احمد للجراج لياخذ سيارته من هناك فوجئ كثيرا هل اخاه مستيقظ الى الان ... ليس هذا وحسب بل يبدوا انه ذهاب الى مكان ما
نظر اياد الى احمد الذى كان يبدو عليه الارهاق والالم الشديد لعن نفسه لانه السبب فى تلك الدمعه التى تهدد اخاه بالسقوط فى اى. وقت
اياد ببرود : الى اين الان
احمد بسخريه : انا من يجب ان اسال هذا السؤال فيبدو ان اياد بنفسه مستيقظ للان والادهى انه فى الجراج اى ذاهب لمكان ما لعله ....
ابتلع احمد تلك الكلمه فرغم ضيقه الا انه لم تخفى عليه نظرت اياد تلك انها نظره غير غاضبه ولا فرحه يبدو انه يريد الوصول الى شيئ ما ؟؛
اما اياد : فكان حقا يريد سماع شكوا اخيه على الاقل لا يريد ان يشعر ان اخيه يتالم .... يتالم وحده
ولكن ابدا فشرخ الاخوه بينهم كبير احمد حقا يخاف اياد ......
اياد ببرود بعد ان لاحظ انه من المستحيل ان يخبره احمد بما يضيق نفسه : انا ذاهب لاحضر صديقى من المطار ثم وضع يده على كتفه وقال ؛ خد بالك من نفسك انا ذاهب ...
ولا تنسى رجال العدوى .... لا تهزهم النساء .
ثم غادر
ركب احمد سيارته وذهب متجها الى مكان فى الا شيئ لا يعلم حتى الى اين سيدهب ولكن فقط يريد الصراخ ...
دقيقه .. اثنتين... ثلاثه .... اربع... خمس دقائق ...... خمس دقائق وانفجر احمد صارخا باكيا وهو يقود السياره يصرخ ويصرخ يريد تفريغ كل ما فى جعبته لقد كان مستعدا لاعطائها حياته وهى .... وهى تسعى وراء المال يا ربى رحمتك سيموت دموعه لا تريد التوقف لا لن ليبكى تلك النانسى لا تستحق دموعه كما قال اخيه " رجال العدوى لا تهزهم النساء " وكاننى كنت اريد البكاء اخى اين انت ايااااد انا اموت هنا ... ظل يضرب موقد السياره بقوه حتى ازرق باطن يده......
وفجاه .....
بوووووووووم
اصتدمت السياره بشاحنه ضخمه
نزل الرجل من الشاحنه مهرولا مفزوعا يا الهى لقد صدم احدهم لقد كان سيموت رعبا من المنظر انه احمد العدوى بالتاكيد لم يخفى عليه وجهه فهو دائما يكون فى المجلات والصحف مع اياد اللعنه الملعونه على اليوم الذى اشترى فيه الشاحنه بل على اليوم الذى ولد فيه سيقتله اياد بالتاكيد عاد الرجل ادراجه وركب شاحنته غير عابئ بالذى فى السياره ربما .... ربما يلتقط اخر انفاسه ......

فى المطار
اياد بفرحه عامره وهو يحتضن صديقه ورفيق دربه
صديقه : كنت اعلم اننى ساجدك فى نهايه الامر
اياد ببرود : مبروك
صديقه : هل لازت ثلاجه على هيئه انسان يا صاح
اياد ببرود : اين ستبيت ؟!
صديقه : فى فندق الهوارى بالتاكيد وهل هذا سؤال 😅 ام كنت تتوقع ان ااتى لابيت معك فانت تعيش بقصر بالنهايه 😏
سعل اياد بشده: ساموت كخخخ كخ كخ كفاك نق كخخخ ساختنق
صديقه : تفضل واشرب المياه انتم لم تموتوا من نق شخص مثلى بالنهايه
اياد : يا الهى انت تحدق فعلا 😂😒
صديقه : ها ها ها ...
اخبرنى بالحق ماذا فعلت مع تلك الثفقه الاجنيه
اياد ببرود عكس الاعاصير التى بداخله : لا شيئ لم تهمنى اصلا
..........................
فى منزل ايه
ايه : هل يعنى هذا انك ستسافرين من اجل صفقه جديده ؟! ولن تعودى قبل شهر
نجمه ببتسامه دافءه : اجل
ايه : ولكن هل هناك صفقه تتطلب شهر بكامله فى الخارج ؟!
نجمه ببتسامه : اجل لما لا
ايه : ولكنى ساشتاق اليكى
نجمه وهى تهم لحتضانها : وانا ايضا يوكا ساشتاق اليكى واكثيرا .....ثم انكى ستذهبين للعمل فى شركه العدوى غدا هل ساظل وحدى هنا لهذا قررت الابتعاد كصفقه من ناحيه ومن الناحيه الاخرى ساهرب من مخالب اياد ذاك ....
ايه : لما اشعر بشى غريب فى قلبى
نجمه بلهفه : كيف ؟!
ايه : لا اعلم ان قلبى مقبوض انا خائفه يا ترى ما الذى حدث ؟!
..................
فى قصر العدوى
قامت بسمه مفزوعه من النوم تصرخ باسم طفلها وهى توقظ زوجها
بسمه : قم يا عبدالله اخبرنى اين ولدى
عبدالله والد اياد بنعاس : بالله عليكى الساعه الان الثالثه صبحابا بالتاكيد الولد نائم
بسمه : لا انا لست .... بخير ان قلبى مقبوض والان فقط حلمت حلم سيئ بخصوص احمد .... قم معى لنرى اين هو
عبدالله بنعاس : بسمه حبيبتى ثم اشار على الباب .... الباب من هنا ثم لفى شمال فى يمن و ستصلى لغرفه ولدك والان اتركينى انام
بسمه : قم معى لنرى الاولاد والان
عبدالله قام واعتدل على السرير : يا زوجتى العزيزه اولادك ليسو اطفال اصغرهم تعدى العشرين عاما يا امرأه
بسمه : قم معى لنرى اطفالى .. هيا. ...



سيخضع لى غرورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن