بقلمى ~ كاتبه الظلام
ربما عناقا ممتد سيفى بالغرض
_
_
_
_
_
_
_
_
اياد صارخا : ماذا ؟؟؟؟ من يريد الزواج من اختى ....بل من لديه القدره على طلب ذالك ؟؟؟
لمح اياد علامات الحزن ظاهره وبوضوع تام على وجهه شقيقته ... ووهذا لا يعنى الا شيئ واحد ان تلك الطفله كبرت اخيرا واصبحت عاشقه .... عاشقه مثله تماما .....
بسمه : زياد تقدم ليطلب يد اختك و.. و..
قاطعها اياد مجددا : زلماذا للم ياتى لى هو بنفسه ؟؟ هل اكلت القطه لسانه ؟؟
جاء ذياد من بعيد وهو يهتف : مكالتش القطه لسانى ولا حاجه انا بس قولت لماما من الاصول هيهيه واستدار ليختبئ خلف بسمه
اياد : فى حد ازنلك تدخل يا بجم انت
ذياد وهو يختبئ خلف بسمهم كدرع واقى له : انا بس جيت اقولك ان مفيش قطط كلت لسانى ولا حاجه يا باشا ... انا عاوز اتجوز الموزه اختك وافق بئا وحيات عيالك
خجلت يارا كثيرا من ذالك اللفظ الذى اطلقه عليها وغادرت المجلس سريعا .. اما نجمه فحاولت تهداه الموقف فاياد يغااار وكثيرا على ما يمتلك وذالك السمج يبدو انه قد اشعل فتيل الغيره بداخله ....
نجمه : مفيش داعى اننا نتسرع ونجكم عليه سيدنا محمد قال " من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجهه " وهو باين عليه جدع وابن حلااال
ياد ومازال مختبئ خلف بسمه : عين العقل والله يا مرات اخوى وعمز لها فى نهايه الكلام
امسكهه اياد من تلاببيب قمصيه وصرخ به : انت شكلك عاوز تروح تزور المقابر النهارده
ذياد وصوته يكاد يختنق : الحقينى يا حماتى .... ابنك هيبعتنى بتذكره سريعه ازور الوالده .. كح...كح ... قبل ما اتجوز واشوف دنيا
بسمه محاوله تهدأت اياد وفك يده من على عنق ذياد : اهدى يا اياد ..... هو بيحاول يكسب حد لصفه بس اهدى .....
تركه اياد على مضض وقال : معندناش بنات للجواز
بدون شعور منها امسكت بيده ... فوجئ اياد من تلك الحركه ... بل انه يكاد يصل للجنون ... هل امسكت يده للتو .... ولكنه تدارك نفسه بسرعه وقال بعد ان لح الترجى فى عيونها ....
اياد : الا لو وعدتنى وعد صادق انك هتفرحها على طول وتحطها فى عينك
ذياد بسرعه : وعد وعد ... واقسم بالله ما هخليها تزعل ابدا ابدا فى حياتها ...
اياد ببرود : ولسه فى طلبات تانيه كتيير وهتنفذها .... اما حوار تزعل ولا متزعلش ده ..... فصدقنى انك حتى لو فكرت ... شوف فكرت بس كده .... تزعلها .... فساعتها بءه اترحم على نفسك ... والمقابله خلصت ...
زياد : يعنى اى
اياد : هتمشى ولا اطلبلك الامن
زياد وبسمه ونجمه ويارا التى كانت تراقب من فوق فى نفس واحد : امن
اياد : امال اى انت فاكر انك هتسكن معانا وانت خطبها كده ولا اى
زياد بسرعه : لالا لا انا ماشى .. ونظر على بسمه ... سلام يا حماتى .... ثم نظر الى نجمه .. : ساا وكاد ان يكمل لولا شعوره بعين اياد التى كادت ان تحرقه وقال بصوت يكاد يكون مسموع : معلش يا نجومى بئه عاوز اخش دنيا وانا سليم
ضحكت نجمه بخفوت ... وهذا ما اشعل فتيل الغيره لدى اياد اما يارا فكانت تقفز مثل البلهاء
.....................................
أنت تقرأ
سيخضع لى غرورك
Mystery / Thrillerمغرورا مغرورا مغرور فهد غاضب دائما كل ما يهمه هو الرقى فى العمل يرفض بشده الجنس النسائى لا يحب النساء دائم الاستحقار لهن ولمن يحبهم ولكن دائما ابنة حواء من تغير كل تلك القواعد ......