سيخضع لى غرورك

الحلقه السابعه ( الصحافه )

كطفل هرول الى امه باكيا لتحتضنه فصفعته ليكف عن البكاء ... هكذا الخذلان
#احمد خالد توفيق

بعد خروج اياد للمسابقه

ذياد : ماذا سنفعل به ؟!
احمد : لا اعلم ولكن فكر بسرعه ستغضب امى ان لم اكن فى الاستاد انا ويارا بعد قليل
كان يارا اعلى السلم تنتظر خروج اخيها من هناك وعندما لمحت اختبأت يا الله كانت اعينه حمراء شعره مبعثر ويتصبب عرقا ستحمد الله كثيرا ان كان الرجل حيا للان
دخلت مندفعه الى القبو لتجد احمد ووياد يتناقشان حول الامر فصرخت : انتما ماذا تفعلان واللعنه الرجل سيموت
هتف احمد : اخفضى صوتك .... ثم الى اين سناخذه يا غبيه اى مشفى سيحقق معنى حول الامر
يارا بحده : يا الله من اين لك بهذا العقل يا رجل لدى اياد مشفى وهو بالتاكيد لم يسالونا عن شيئ ..... يا الله هيا اسرع واحمله سيموت سيصبح اخى قاتل بسببك يا رجل
اما عند اياد
اغتسل وغير ملابسه فى غضون ١٠ دقائق بقى فقط خمس على المسابقه يا الهى لا يجب ان يتاخر فهو اياد العدوى لم يتعدود على الانسحاب او التاخير حتى .....
اما عند نجمه
نجمه : لماذا تاخر ذالك السمج
ايه : من تقصيدين
اسماء : مابك يا فتاه بالطبع تتحدث عن مديرك ذاك
ايه وقد لاحظت الوقت وبدأ التوتر يتخلل فى عروقها : لا اعلم ولكن ليس من عادته التاخير قط
ثم قالت فى نفسها : فليكن المانع خيرا يا الله .. ارجوك
نجمه : وهى تبحث بعينيها عنه بين المتسابقين : اوه ذالك الاحمق لم ياتى بعد
يالله خطتتى ستفشل ان لم ياتى
ايه بذهول : عن اى خطه تتحديث
نجمه : اهه هاها اوه لقد جدى فقط ... اوه جدى متراهن مع على وجبه ما ان فاز مديرك
ايه واسماء فى نفس واحد : وانا ايضا ساكل معه
محمود بستغراب : مع من ستاكلون يا فتيات
اسماء : معك بالطبع جدى
ايه : وانا ايضا ولكن ما هو الطعام
نجمه : مسقعه ساطعمه مسقعه فقط لانك ستاتون
الجميع ؛ هههه
المسابقه بدات ولم ياتى اياد بعد
هاكذا همست اسماء فى اذن نجمه
نجمه : هل تعتقدين انه علم بالخطه
ثم نظرن الى بعضهم لبرهه ثم اردفن فى نفس واحد والابتسامه على وجوههم : لاا 😂😅 
وبعد ثوانى ارتفع صوت المعلق ليعلن بدايه السباق وفى تلك اللحظه لمحت نجمه اياد يدخل مسرعا الى الساحه : اوه اخيرا لقد حضر سيد غبى ولكنه كان مسرعا جدا حتى هتفت نجمه بحنق عليك ان تبطئ قليلا هاكذا سيضيع مجهودى هدرا
اسماء : لما اذا كتنى تريدنه ان يخسر سيخسر
نجمه بحنق : ان خسر فى بدايه الامر سيكون الامر ممل ولكن لو خسر فى نهايه المسابقه عندما سيكون امل الفوز قد لمع فى عينه او يا الله كم سيكون هذا جميل
اسماء بصدمه : من اين لك بهذا الشر يا فتاه
نجمه ببتسامه : منه منه
.......ً...............
فى المشفى
كان الجميع فى حاله ذهول تام يارتى من هو هذا الرجل المحطم تماما لماذا يحمله ابناء العدوى ولماذا جاءوا به الى هنا ولماذا هو هاكذا لما تظهر علامات الرعب بوضوح على وجه ابنه العائله لماذا يحتل البرود وجه ذياد لماذا الخبث على عيون احمد ولكن هل يتجرأ احد على سوال بالطبع لا فمن يفتح فمه وسيخر وظيفته وربما عمره دون اى رحمه
يارا : ارجوكم فل يساعده احد الرجل سيموت
احمد وقد ضغط على يداها بقوه كى تصمت : ثم قال بصوت اجش غاضب اريد افضل جراح هنا حالا ان مات الرجل ستلحقونه جميعكم مفهوم
همست يارا مهدئه اخاه : اخى انت تالمينى
احمد وقد انحى ليوازى مكان اذنها ثم همس بفحيح افعى : ليست يارا العدوى التى تترجى احد وليست يارا العدوى من تصرخ امام رجل اى كان حتى ولو كان صديق اخاه وحسابك فى البيت عندما اخبر اياد
يارا بتوسل وقد بدات عينها تلمع بدموع : ارجوك اخى اترك يدى انت تؤلمنى
حسنا لقد ترك يداها فالاخ اخ. على كل حال بالتاكيد لم يسمح لدموع اخته بالانهيار امام احد وهم الان فى المشفى كما ان عين صديقه ستخترق اخته
تمنى ان يقتل ذياد ذاك وينسى تلك الصداقه للابد : فهو لا يريد ان يزيل عينه عن اخته لقد لاحظ ذالك وهو كاى شاب شرقاوى يغار على ممتلكاته وبشده ايضا لهذا قال : ذياد ساخد يارا واذهب لاياد وامى ظل انت هنا واخبرنى باى جديد قد يحصل سلام
..................
فى المسابقه
نجمه  بسعاده : اوه هيا ٥ ..٤..٣...٢...١... بوووم
نجمه بستغراب : لماذا لم يحدث شيئ ثم بوووم لقد وقع اياد
اما عند اياد
لقد راى اياد الشريط الاحمر هناك اى انه حان الوقت للاسراع قليلا وانهاء هذا الامر ولكنه عندما ضغط بقدمه على الحصان ليسرع وقع ارضا
الصحافه تقوم بتصويره
اياد فى نفسه : اوووه الكميرا الصحافه  كم اكرهكم
احد الصحافه : كيف وقعت سيد اياد
احد اخر : سيد اياد هل هناك مشاكل صحيه  لتقع لانها اول مره
واخر واخر واخر
كان اياد بالتاكيد يريد النهوض ولكنه لاحظ شيئا بين قدمه قال فى نفسه : لم يكن ينقصنى غير ذالك
ثم قال بصوت غاضب حاول اخفاءه بشده : لقد سقط عمدا لقد كانت حركه  بالتاكيد لم اسقط بالغصب
جاء احمد الذى يحاول كبت ضحمته بصعوبه لقد كانت اعين اخيه محمره تماما كنا سيقتل احد  وقال : هيا اذهبوا لا نريد صحافه هنا وبالعفل كانوا ذاهبون بعد احتلال المكان لحرس اياد ولكن احد الصحافه الذى بتاكيد قد جنى على نفسه : لانه التفت عندما لمح اياد يقوم من الارض : وبالنسبه للسراج الذى بين قدمك اهذه حركه ايضا
فل يطلب من الله الرحمه فقد احمر اياد وبشده .....
فى داخل الاستاد عند الخيول او خيل اياد بالتحديد
ارتدى اياد ملابسه  التى احضرها له احمد بالنسبه ليارا فقد ذهبت مع والدتها اياد بضغب حاول منعه وهو يطبق على الورقه التى بيده : اللعنه عليكى يا غبيه سترين الجحيم لم ارحمك اقسم
احمد : الى من تتحدث ؟!
اياد : نجمه لم تبيت اليوم الا بالمشفى
احمد : لماذا ماذا فعلت
اياد : فقط اصمت واعثر عليها وسلم على ذاك الرجل
احمد : فهم ان ذالك الرجل هو الصحفى
فقال مهدأ ما بك اياد : انه فقط يقوم بعمله
اياد ببرود : هل ستسلم عليه ام افعل انا ؟!
احمد بستسلام : سافعل انا

فى الليل
الساعه ١٠ كانت نجمه مع اسماء فى منزلها
اتصل بها محمود اخبرها ان هناك رجال جاءوا ليسالوا عنها طبعا لم يغب عن نجمه صوت جدها الغاضب ولكن حمدت الله انها ستبيت مع اسماء اليوم لانها لو كانت امام محمود لانسى انه عجوز فقط سيفكر فى كون رجال يسالون عن حفيدته الشابه
ولكن بعد مده ارتفع رنين الهاتف باسم ايه
اسماء : ردى
نجمه : لا انا قلقله لا اعرف لما ولكن الشعور بالقلقل اتخذ صدرى بيتا له
ارتفع مجددا ومجددا ومجددا
اسماء بنفاذ صبر : ردى عليها مابك
نجمه وقد استسلمت : نعم يوكا ماذا هناك
ايه بخوف : اين انت
نجمه : لما ولما الخوف فى صوتك
ايه بخوف اشد : لا اعلم ماذا يحدث ولكن مديرى يقلب المدينه راس على عقب للعثور عليكى
نجمه بصدمه : لمااا يبحث عنى ؟!
ايه ان كنتى عند اسماء فخرجى حالا حالا نجمه
نجمه وهى تهم برتداء الطرحه
: يا الله ما الذى يحدث بالخارج واللعنه
اسماء وقد بدا الخوف يتسلل لها
ماذا هناك
نجمه وقد فتحت مكبر الصوت
ايه : لقد اتصل بى اياد واخبرى ان ابحث ان اكثر الاماكن التى تذهبين اليها احسست ان الامر غريب ولكنى اخبرته بعد ان بحثت  فى الانترنت عن معلومات على مديره الاعمال الصغرى صاحبه ماركت النجمه وجدت انكى لا تذهبين الا لاسماء وجدك
اذن هو قادم عند اسماء اللعنه عليك يوكا
ايه : هو لا يعرف بامر صداقتنا ساعتبر الامر اصلاحا وتعالى الى عندى
نظرت نجمه الى اسماء نظرات تعنى ( ما رايك )
قالت اسماء وبدون تفكير : هيا بسرعه قبل ان يصل الى هنا ....