بقلمى ~ " كاتبه الظلام "
لا تتحدثوا معى وكانى املك حلول العالم ....لقد عجزت عن جعل قلبى يتوقف عن الشوق له رغم وجود جروح عميقه حفرت باسمه داخلى .....
_
-
-
-
-
-
-
-
-
فى صباح يوم جديد محمل بالالم لاشخاص والسعاده لاشخاص والشوق لاشخاص اخر ى
استيقظ اياد بنعاس على غير العاده لقد نام وكانه لم ينم منذ الاذل بحث عنها بعينه لم يجدها يا الهى اين ذهبت ايعقل انها فزعت من قربه لها بهذا الشكل فهربت ..... نفض تلك الافكار السخيفه ونهض من فوق الفراش ...... دلف للمرحاض وقام بالاستحمام وارتدى ملابسه و صفف شعره وضع البرفان وحينما التفت وجد شيئ غريبا على الاريكه
... يا الهى ما تفعل اغطيت يارا عندى فى غرفتى ؟؟؟؟ تقدم اياد من الاريكه وازاح الغطاء قليلا وجد .... نجمه !!!!!
هتف اياد : ما الذى يجدث هنا ... ماذا تفعلين تحت كل تلك الاغطيه ماذا تفعيلين بغطاء يارا ... تبا كيف حصلتى عليه ايضا
لم ترد نجمه .. فققط تنظر الى عينه البينه بشرود تام
بادلها هو النظرات للحظات .... لحظه هل كانت بكى !!! لماذا كانت تبكى ولما جمعت كل الاغطيه التى بالمنزل ودرثت نفسها بها ... لماذا لم تبقى بجواره وحسب .....
قاوم اياد بصعوبه : حتى لا يسالها عن الشيئ الذى يبكيها ...
وهبط الدرجات مسرعا نحو عمله حتى لا يسمح لذالك القلب اللعين بالنفكير فيها ....
اما عند نجمه
فكات تضع فمها على الوساده وتصرخ من الالم وتبكى بحرقه ... وتناجى الله فى سرها ان يحفف ذالك الالم الذى يحتل بطنها منذ الصباح .....فى الشركه
استعد الجميع للقاء سيدهم .. والرعب يدب فى اوصالهم : فهل ارتكب احد منهم اى حماقه لذالك عاد رئيسهم من شهر عسله بهذه السرعه ......
الشركه على قدم وساق حتى عمال التنظيف ربتبوا الشركه للمره الالف اليوم ... فذاك الوحش لا يرحم احدا مهما كان ... لا يوجد اى رحمه فى قلبه
دخل اياد الشركه بكل برود لم تخفى عليه نظرات الاعجاب من الموظفين اتجاهه .... ولم هتم لها من الاساس ....
حين وصل اياد للدور الاخير انهب الموظفين واقفين بسرعه فائقه ... مر من امامهم وكان شيئ لم يكن .. ثم القى نظره لايه وقال : حين يحضر احمد اخبريه اننى بنتظاره ... واحضرى الثفقات العاجله بسرعه .....
وجلس على المكتب ... وبعد قليل دلفت ايه بالملفات وخرجت على عجله اما فهو فشرع بقرائتهم و.. دقيقه ... اثنتين ... ثلالثه .. رن هاتفه معلنا عن اتصال ذالك المزعج رفيق دربه يوسف ...
اياد : ايوه يا زفت خير ... انا لسه مقعدتش على الكتب حتى ؟؟
يوسف ويكاد يصرخ من الالم : يخربيتك عملت فيها اى
اياد : عملت فى مين ؟؟؟ يلا انا مش فضيلك
يوسف : اكلت اختى اى يا زفت بطنى بتتقطع بموووووت
اياد : انا هقفل مش فضيلك
أنت تقرأ
سيخضع لى غرورك
Mystery / Thrillerمغرورا مغرورا مغرور فهد غاضب دائما كل ما يهمه هو الرقى فى العمل يرفض بشده الجنس النسائى لا يحب النساء دائم الاستحقار لهن ولمن يحبهم ولكن دائما ابنة حواء من تغير كل تلك القواعد ......