الحلقه السادسه ( سباق الخيل )

3K 34 3
                                    

" ربما انت لم تقابل حواء التى ستسلب قلبك وتذيب جليدك ... وانا لم اقابل ذاك الادم الذى سيسلبنى حياتى "

فى امبراطوريه الهوارى
مجهول ٢ : اين مكتب السيد امجد
الحارس : من انت وما الذى تريده
مجهول ٢ : لا تقلقل لقد حددت معه ميعاد مسبق يا هذا
الحارس : اخبرنى من انت لاعرف صدق كلامك؟؟
مجهول ٢ : انا .........،
الحارس : ثوانى من فضلك
وبعد ما يقارب ال١٥د
الحارث : السيد امجد فى انتظارك انه فى الطابق ١٨
مجهول ٢ : حسنا
فى الطابق ١٨
دلف مجهول ٢ الى امجد الهوارى يا الهى ان الغرفه شديده السواد والمكتب يبدو ان زوق الرجل راقى انه يعطينى ظهره ما هذا التكبر انا جئت لمساعدته فقط .
لف امجد الكرسى المتحرك ثم قال : لما تريد رؤيتى اسرع فلدى عمل
مجهول ٢:  انا جئت لاخبرك انك وضعت يدك مع الشخص الخطأ سيدى .
امجد : يا الهى وهل انت الشخص الصحيح ام ماذا
مجهول ٢ وقد بدأ التوتر يسير فى عروقه : لا بالطبع فانا ليس لدى شركه كما تعلم هاها انا فقط ذراع احدهم اليمنى
امجد مقاطعا : اوه انا ارى ذالك بعينى الان اذا كنت تريد قول شيئ  فاخبرنى لاننى لدى مواعيد عمل بالتاكيد لم اوقف يومى كله لسمع قصه حياتك .
مجهول ٢ : اه بالتاكيد سيدى انا فقط جئت لاخبرك ان حفيدتك نجمه هناك من يعلب بعداد عمرها ويريد القداء عليها
امجد مقاطعا مره اخرى ولكن ببرود :  و ماذا ايضا
مجهول ٢ : ا..ا..ا..ا
امجد : ماذا هل ابتلع القط لسانك ام كنت تتوقع منى ان اسالك من يلعب بعداد عمر صغيرتى .؟!
مجهول : س..سيدى ..انا ..فقط ..
امجد بحده : هيا اخرج من هنا فانا ليس لدى وقت لمثل تفاهاتك هذه
كان امجد يرجوا من كل قلبه ان يخبره هذا الاحمق عن من يلعب مع صغيره ولكن كبريائه كان يمنعه من السؤال وخصوصا انه ممكن الممكن ان تاخذ اعدائه نجمه نقطه ضعف له  دعى الله ان يخبره هذا الرجل عن هويه الشخص الذى يلعب مع طفلته ؟!
اما بالنسبه لمجهول  ٢
كان يخشى بشده ان يذهب دون ان يحقق ما امره به سيده كان يعلم انه من الممكن قتله ان لم يقم بالمهمه ويخبر امجد عن اياد ويشعل فتيل الانتقام الذى ستحرق اياد ليس اياد فقط بل وكل ما يخص اياد ايضا
استدار مجهول راحلا ولكنه عندما وصل الى اطار الباب. قال : سيدى انا لا امزح فاياد العدوى حقا يريد تدمير نجمه حتى انظر الى الاخبار فى يوم ***** ستجد ان حفيدتك تصفع اياد امام الجميع وبالطبع ان لم تصدق هذا فصدق ذاك ثم رمى له شريط فديو وقال لقد جائت الى شركه العدوى بعد الحادثه لتوبخ اياد انه فضحها وكان رده فعل اياد انه رمى فوقها ماء عفن من فوق ١٠ طوابق كامله اذن اياد العدوى كان يخدع صغيرتك ثم غادر بسرعه دون انتظار جواب لقد كان امجد معطى ظهره للمجهول لانه لا يريد لذالك الرجل ان يلاحظ تغيرات معالم وجهه ولكن كيف كيف تكون نجمه على علاقه باياد لقد كان يراقبها خطوه بخطوه لقد عين حراس عليها طول الليل والنهار لقد وضع هاتفها تحت المراقبه فى ٢٢ من عمرها اى كيف اعجبت باياد انه متاكد انها اول مره قابلت فيها اياد يوم صفعته هو متاكد لقد قال له هذا حارسها الشخصى اى لا مجال يجب عليه ان يتاكد وان كان كلام ذالك المعتوه صحيح فلم ولن يرحم احد لاقترابه من صفيره ابدا يكفى ما فعله بخالها الا يكفى بحق الله ......
فى مكتب اياد
اياد : اجل يا غبيه كان عليك اخبارى اولا انكى ستقومين بلعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعى
ايه فى نفسها : كيف لى ان اعرف ان تلك الغبيه ستقترح عليا العمل هكذا هل اشم على ظهر يدى وانا لا اعلم ام ماذا
ثم قالت : اسفه سيد اياد كان علي اخبارك مسبقا
اياد : اعلم اعلم الان اجلى كل الصفقات فانا لدى مسابقه خيل فى الجمعه المقبله
ايه : بالتاكيد لقد اجلتها كلها لا تقلق
اياد ببرود : من قال انى قلقل ... اوه هل اخبرك احمد ان راتبك سيكون لاربع ايام فقط
ايه بصدمه : ماذاااا
اياد : اخبرتك كان عليكى اخبارى بامر عملك بهذا الشكل ثم اغلق الخط 
ايه فى نفسها : اود ان اقتلك يا غبى ما الدافع الاحمق الذى يجعلنى اعمل مع شخص مثلك انت غبى غبى غبى اوه بالطبع انا اعمل من اجل اخيه الاغبى منه اوه يا الهى العائله كلها هكذا ..
كانت نجمه تتابع الحوار فقالت بدهشه : لما ستقومين بتاجيل كل المواعيد
ايه بالامبالاه : ذالك الغبى لديه مسابقه خيل فى نهايه الاسبوع
نجمه : ماذا اين متى ما اسم الاستطبل الذى ستعرض فيه المسابقه
ايه : اسمه ** فى ** متى لقد اخبرتك 😂
نجمه : هل هو معتاد على الخوض فى تلك المسابقات
ايه : اووووه اجل لقد قام سباقات كثيره من قبل بل اعتاد على الفوز ايضا
نجمه : اوه ولكن ليس هذه المره
ايه : هل قلتى شيئا ؟!
نجمه : انا لا انا فقط اسال هل يمكننى الحضور واحضار معى صديقتى وجدى
ايه : اوه بالتاكيد ولكن انا لم احضر  😞
نجمه : لماذا ؟!
ايه : لانه من المحتمل ان يرانى احمد هناك وانا لم اخسر الا ٢ كيلوا فقط 😞
نجمه : لا بالتاكيد ستحضرين وبالبسمه لاحمد ذاك فانا ساجد طريقه لاخفاء معالم وجهك كليا وبما انك خسرتى وزن اذا بالتاكيد لم يتعرف عليكى
ايه : اوه يالهى اى اننى ساقابل جدك اخيرا
نجمه فى نفسها : يالهى انها مجنونه اوتظن انها ستحب جدى ههههههه انا متاكده انها ستندم ثم قالت : اظن ان جدى سيفرح ايضا لانه سيقابلك
.....................
اوه جدى ارجوك منذ زمن بعيد ولم اخرج جدى
محمود : قلت لا يعنى لا
نجمه بتوسل اكبر. : جدى هيا الجميع يرودون حضورى بالتاكيد جدى ان لم تكسر بخاطرهن صحيح
محمود : اوه يا فتاه ما الذى لا تفهمينه من قولى لا
نجمه فى نفسها: لم يحدث شيئ ان ضربته بالمقلاه على راسه وعندما ينهض اخبره انه قد وافق ثم قالت : اوه جدى حقق لى رغبه واحده ارجوك اوه يا الهى سابكى جدى سابكى
محمود حانقا : لماذا تريدين الذهاب يا امرآه انا لم اراكى مهتمه بالخيل مره واحده بحياتى ومن يوم وليله اصبحتى تريدين متاعبه مسابقه خيل هل جننى ام ماذا
نجمه : ارجوك جدى لقد احببته منذ امس هيا وافق يا رجل لقد جف حلقى من التوسل اليك
محمود : حسنا موافق ولكن بشرط
نجمه : اوه جدى الغزيز اعرف شرطك يا رجل بالتاكيد محشى 😉 ثم تابعت فى نفسها الان صرت اعرف لماذا ان اشتهى جميع المأكولات يبدو ان جيناتك تجرى فى دمى يا رجل
محمود : اذن متى المحشى ومتى المسابقه
نجمه : غدا الطعام وبعد غد المسابقه
محمود : اذن بعد غد اريد الجمبرى
نجمه بنحق طفولى : لقد اتفقنا محشى فقط .
محمود : اذن الغى الاتفاق
نجمه : اوه جدى انا امزح فقط ها ها ها
....... ....................
ذياد : اذن هى عاهره تريد فقط الاموال
ادم : اجل سيدى فكما ترى هى لا تعيش بالبيت الذى اخبرتى عنه انها تسكن هنا ثم قال كما ان اسمها ليس نانسى بل نهى سيدى كما انها فقره ولم تلتحق بالجامعه الامريكيه كما اخبرتى كما انها تذهب الى الملهى ليلا لقداء سهاراتها كما انها معروفه بالسرقه فى المكان الذى تعيش فيه
ذياد : اذهب ادم وشكرا لك
ادم :  لا شكر على واجب سيدى ثم غادر
اما بالنسبه لذياد : غبى غبى هو لم يصدق ان من امتلكت قلبه مجرد عاهره كاذبه فقط تريد امواله يا الله ما الذى فعله صديقى ليحب انثى كهذه انا لم يكفينى فقط قلتها اريد تشويه جسدها اريد ان اشويها على الفحم ساحرقها حيه لتفكر الغبيه فى اذية صديقى
ولكن كيف فمن المستحيل ان يصدق احمد انها عارهره سارقه كاذبه حتى فى اسمها كذبت والغبى يكاد يقتل نفسه ويتزوج منها يا الله ثم شد على شعره بقوه وقال : يجب ان اجد حلا لجعله يكتشفها فى اسرع وقت قبل ان يخبر اياد بانه يريد الزواج منها
....................
اياد : ماذا تقول هل ستنزل الى مصر واخيرا انا لا اكاد اصدق نفسى
المتصل : اجل انا ساكون فى المطار فى الساعه ١٢ ليلا
اياد : ان تقول هذا لاخبرك انى ساتى لاستقبالك ولكنى لم افعل 😂👌
المتصل : نعم يا روح والدتك هل تتحدث بجديه هل تريد منى ان اقتلك
اياد : هل تريد منى استقبالك فى المطار المتصل : اجل بالتاكيد لما لا اولست صديقى
اياد : اذن توسل قليلا
المتصل : نعم يا روح والدتك
اياد : اذن لن اتى تعال وحدك
المتصل : حسنا اياد تعالى لاخذى من المطار
اياد : اين التوسل فى الامر  يا رجل
المتصل : ماذا تريد ان اقول اياد
اياد : قل ارجوك يا ***
المتصل : لم اسمعك
اياد بصوت عالى نسبيا : قل ارجوك يا ****
المتصل : ههههههه انظر الان من يقول ارجوك ثم شغل التسجيل الذى سجله للتو * ارجوك يا **" ارجوك يا *** *
اياد بحده : انت تغش
المتصل الغش مسموح طالما اللعب مع احفاد العدوى يا حبيب والدتك
ثم وقبل ان يكمل كلامه انقطع الخط لينفجر المتصل ضحكا ثم قال : لقد اشتقت لك كثيرا اياد ثم امسك بصوره نجمه التى تتوسط المنضده ولكى ايضا وكثيرا جدا جدا جدا حبيبتى
...............................
عادت يارا الى المنزل ويبدو انها كانت فى سباق جرى الاحمرار يغزو وجهها تكاد تتنفس بصعوبه لتدخل وهى تجرى حتى تصل الى احضان والدتها غير عابئه لذياد ولا احمد الموجودين فى غرفه المعيشه مع والدتها وهى تشهق بفزع  وهى تقول : امى انهم يلحقون بى بصعوبه فررت منهم امى انهم يريدون اخذى الى مكان لا اعرفه  امى عااا امى وشهق فى البكاء ويزاد نحيبها ويزاد ويزداد ويزداد
ثم ليقول احمد بصوت اجش غاضب : من هولاء اخبرينى وساقتلهم واحد لتو الاخر ليفكروا بعد ذالك الف مره قبل التفكير فى ممتلاكات العدوى
لترد عليه يارا ببكاء اشد 
عوده الى وقت سابق
خرجت يارا من الشركه غير عابئه باحد فقد كانت تدندن مع نفسها وهى سعيده جدا لان ذياد حاول الحديث معاها اليوم ولكنها لم تعره اهتمام بفعل غرور حواء الذى يسرى بداخلها الى ان وقفت سياره  فى طريقها ثم خرج احد الرجال وقال بصوت خشن : اما انت او السياره يا فتاه
اوه حسنا انا خائفه وجدا يالله ماذا افعل الان يكاد قلبى يخرج من بين قفصى الصدرى
ابتسم الرجل بتهكم عندما لمح الخوف فى عينها ثم قال :  حطموا السياره والان
حاولت يارا الاتصال باياد ولكن دون جدو فاياد لا يىد اى انه بعيد عن الهاتف كل البعد لتهتف يارا بعد ان كسر رجال هذا الرجل زجاج السياره : لا تفعل شيئا انا ساعطيك السياره خدها حلال عليك يا رجل هه سياره من يعبئ لسياره مقابل حياته خدها خدها
خرجت يارا من السياره بعد ان رمت مفاتيحها بعبث داخلها ثم قالت السياره لك الرجل : اين المفاتيح ؟!
يارا انها داخلها اخبر رجالك ان يعثروا عليها امسك الرجل يارا من ذراعها بقسوه وقال اجل سيفعلوا وفى حالة لم يجدوا المفاتيح ستكون راسك الثمن يا فتاه
يارا بارتباك : اجل بالطبع لما لاء ها ها  حقا لقد هربن الدماء من عروقها. انتظرت الفرصه المناسبه حيث دخل الثلاثه رجال الى السياره فضغطت هى على زر اغلاق جميع الابواب ثم قامت بركل الرجل بقوه فى منطقة تحت الحزام صرخ الرجل بقوه ولكنه افلتها ففرت هاربه منه و بعد ملاحظه لهروبها وان مساعديه داخل السباره فتمتم حمقا حمقا ثم جرى ورائها مسافه ليست بقليله فسيده مجهول سيقتله ان لم يبث الرعب فى اصولها كان حائفه على نفسه منه وكان يريد الانتقام لرجولته فكيف لحواء ان تخدع ادم
عادت من تذكرها على صوت احمد :  
  كيف يسمحون لانفسهم ساقتلتهم ساقتلهم واخلع روؤسهم من على اكتافهم سيرون من هم آل العدوى ليلعبوا معهم
ذياد مهدأ : اهدا اولا لنعرف من رواء كل هذا ثم وجه حديثه ليرا التى صعقت ما ان راته  انه هو هو يا الهى انه هو بشحمه ولحمه يجلس امامى ويتحدث لى امام امى واخى دون خوف سحقا انه السبب بالذى حدث معها فلو كان  لم يحاول التحدث معاها اليوم لربما لاحظت السياره التى تتتابعها من خروجها من الشركه
ذياد محمحم : يا انسه يارا هل تعرفين رقم السياره او ما شابه
يارا : اجل اجل انه ........
احمد : اذن ساجلب لك خبر هذا الحقير اليوم اختى
ذياد مهدا : اهدئ يارجل هل سنقتل الرجل وبعد ملاحظه لتغير ملامح احمد للقسوه فقال مصححا خطأه : دون ان ياتى مزلولا كالكلاب ادام قدم اختك ثم ابستم ليارا وغمز لها دون ملاحظه احد الا يارا بالطبع ....
يارا بحرج من نظرات ذياد لها: اريد اخبار اياد
احمد : لا داعى لتوتير اعصابه فلديه مسابقه فى نهايه الاسبوع
يارا : ولكنه فى كلا الحالات سيعرف وان عرف من اشخاص غيرنا فلن يرحمنا ابدا
احمد : حسنا ساخبر اياد صغيرتى
...........
وفى اليوم التالى فى الاستاد حضر كل من نجمه ومحمود واسماء وايه مبكرا ساعه بكاملها
ايه بحنق : يا الهى اوتمزحين لما احضرتنا مبكرا هاكذا حتى اننى لا ارى المتسابقون قد حضروا بعد  ثم ما هذه الاشياء التى بيدك بحق الله يا امرآه
ابستمت اسماء ابتسامه جانيه فيبدوا ان المسكينه لا تعرف ما الذى تنوي نجمه فعله فى رب عملها ضحكت ضخكه خفيفه
نجمه : ايه ساذهب انا واسماء لفعل شيئ ما وانت ابقى مع جدى
ايه بفرح ؛ اوه اخيرا ساتعرف على جدك اسماء : ارجوا ان لا تندمى بعد ذالك يا مسكينه
لم يكن هناك صعوبه فى معرفه الحصان. لا حتى سرج اياد فلقد كتب عليه بالخط العريض اياد العدوى اوه يا الهى كم هو مغرور نجمه بحنق : هل احضرتى الغراء والمشرط ؟!
اسماء  اجل وربنا يستر
نجمه : لا تقلقى عليه هاكذا انه كالقطط  بسبعه ارواح 
وبعد نص ساعه بعد ان انهيتا عملهما
اسماء : اظن انه لو عرف انكى الفاعله لم يمر الامر مرور الكرام
نجمه : ومن قال اننى لم اخبره انى من فعلت
اسماء بصدمه : هل ستخبرينه
نجمه بثقه : اجل
اسماء : بنفسك
نجمه : بالطبع لا سارسل له ورقه كيفما يفعل معى ...
بينما عند ايه ومحمود
لم يكف محمود عن سرد قصص طفولته وريعان شبابه حتى زواجه من حنين حتى قالت ايه فى نفسها : اوه يا الهى لو كنت اعلم انك لا تقف عن الكلام لما جلست بجوارك لدقيقه يا الله ساموت راديوا وافتتح لا يكف عن الحديث  ا قفوا ارجوكم يا الله ساقتلك يا نجمه ساقتلك
................
فى مكان اخر
اهذا هو الرجل يارا تفوه بها ذياد وهى يلقى الرجل امام قدمى يارا
يارا بستغراب  : كيف ! كيف احضرته من يوم وليله لقد قال احمد لى امس ان السياره كانت مسرقه كيف احضرته انت وانت حتى لم تتخطئ واحضرتك مثلا رجل من اتباعه احضرته هو
ليقطع اخمد الحديث بغيره  : اوه كفى عن مدحه والا قتلك ..
ذياد : اذن بماذا تامرين ان نفعل به
وفبل ان تنطق يارا جاء صوت اياد من الخلف باردا بقوه افزعت الجميع وعندما اقول  الجميع فانا اعنى الجميع : ما الذى تفعلونه هنا بحق الله هل كنتم تنون بدأ الحفله من غيرى
يارا وهى تجرى لتحتضن اياد : اخى انا خائفه منه انظر كيف ينظر لى
اياد مهدأا لها هامسا باذنها : كيف تخافى واحمد هنا ثم لا تقلقى لقد اتيت يا امرأه لم اغفر له فعلته ثم قال بنبره تحمل المرح لاخراج اخته من حالتها تلك : ماالذى جاء بذاك اللزج ذياد الى هنا
يارا : اخى هو من احضر الرجل الى هنا
اياد بحنق : حقا
يارا : حقا حقا
اياد ببرود : ذياد ! شكرا
يارا : اخى لما انت بارد هكاذا قلت لك الرجل ساعدنا
اياد ببرود اكثر وهى يتجه نحو الملقى امامه : وهل تنتظرين منى ان اقيم فرح لسيادته ام ماذن
تحدث اياد بفحيح افعى وهى يقترب من اذن الرجل الملقى امامه: وهل تظن يا هذا انك ستعلب مع  ثم صك على اسنانه بقوه اختتى وتعمد البطئ فى كلمه اختتى ليبث الخوف فى قلب الملقى امامه لا حول ولا قوه له  ونرحمك بعدها
ثم امسكه اياد من تلابين قاميصه حتى وقف ثم قال بعدها بفحيح افعى : هى اخت.تى اى خط احمر اى موتك يا هذا ثم امر اخته ان تخرج من القبو وعندما لاحظ خروجها واطمن انها لم ترى شيئا  اخذ يضربه. بشده بقسوه يا الهى هل هذا اياد فعلا انه اشبه بالافعى السامه او نمر هائج على فريسته او اعصار لم يرحم احد مهما كان
قال احمد مخاولا تمالك الموقف : اخى سيموت الرجل بين يدى انه ينزف من كل مكان بجسده
ذياد : اياد ارجوك يكاد الرجل يموت بين يدك كما ان المسابقه بقى عليها ربع ساعه فقط اذهب وسنتكفل نحن به لا تقلق ........
...........

سيخضع لى غرورك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن