بقلمى ~ " كاتبه الظلام "
هجرت بعض احببتى طوعا لانى رايت قلوبهم تهوا فراقى ...نعم اشتاق ولكنى وضعت كرامتى فوق اشتياقى ....ارغب فى وصلهم دوما ولكن طريق الذل لا تهواه ساقى....😑💔
فى قصر آل العدوى
بسمه ببتسامه عريضه وهى تحتضن ابنت اختها : اوه اميره لا اصدق عيناى متى عودتى من فرنسا يا فتاه وكيف حال والدتك ووالدتك واخوتك و تلك فاطمه هل تزوج اسد ام مازال شقيا و.
قاطعتها اميره ببتسامه : خالتى توقفى قليلا لاستطيع الاجابه 😸
اولا امى بخير والحمدلله
ثانيا ابى ايضا بخير
اختاى فى افضل حال مع ازواجهن
اسد مازال غازبا وهو ايضا جاء معى الى هنا
وماذا ايضا لقد نسيت بقيت الاسئله
وفى اثناء حديثهم جاءت يارا صارخه من : لالالالالاالالالا اصدق عيناى هل احلم يا ترى ...لالا حلم ماذا احلامى انه كابوس وليس حلم 😹😹🙈
ضحكت بسمه ووكزت ابنتها فى ذراعها : تادبى يا فتاه
احتضنت اميره يارا وقالت : دعيها خالتى فهى لن تكون يارا ان لم اتزوق سم لسانها
ضحك الجميع .....
ف غرفه المكتباياد : كاى رجل يعامل زوجته صديقى
يوسف : اللعنه اياد هل تمزح ثم اشار الى ساعده وقال : يدى تؤلمنى تؤلمنى وبشده اياد
فهم اياد على مايلمح اليه صديق ولكنه ارتدى قناع البرود والا مبالها وهتف : ما بها يدك
يوسف : اللعنه اياد انت تفهم ما اقصده تماما
اياد بلامبالاه : لم افعل
يوسف : ما بها يد اختى اياد
اياد ببرود : انها بخير
يوسف : اياد اللعنه يدى بها بقع زرقاء وانا لم افعل شيئ فبالتاكيد تؤمي من يتالم اذن ماالذى فعلته بيدها
اياد ببرود : افعل ما اشاء بزوجتى لا دخل لك ولا لغيرك ....مفهوم
يوسف : اذن لقد فعلت لها شيئا ما
اياد رافعا احدى حاجبيه: فالنفترض ذالك ...؟! ما الذى ستفعله
يوسف ببتسامه ساخره : يارا ..... سأنتقم منك فى يارا صديقى
حوار نفسى مع كليهما
حسنا يوسف يدرك نقطه ضعف اياد وهى عرقه الحامى فاياد شخص غيور بغباء ودمه حامى جدا بما انه صديقه فلعب على تلك النقطه ....
اما عن اياد ..
فهو يعلم ان صديقه يريد اللعب معه لا اكثر فهو اكثر الناس معرفه به وهو ايضا على علم تام انه لم يؤذى اخته لسببين الاول لان يوسف يعشق اسماء صديقه اخته
والثانى لانه يعلم كم ان يوسف صديق وفى له جدا جدا .... ولم يؤذى تلك الصداقه بخلاف يعلم كلاهما انه سينتهى ان قال اياد (( ساضعها مكان عينى ان وجب صديقى ))
اياد : اذن فلتفعلها صديقى
يوسف : ستندم اياد ثم قام واتجه الى باب وعندما وضع يده على المقبض سمع اياد يقول بصوته الرجولى الخشن : نحن فى شهرنا الاول صديقى لا تقلق انا احبها وكثيرا صدقنى سأضعها مكان عينى ان وجب الامر ...
ابتسم يوسف بينه وبين نفسه وغادر المكتبوكان هذا حال اياد ايضا فمن المستحيل ان يتخلى اياد عن يوسف ولا يوسف عن اياد . .... ..
فى غرفه اياد
نجمه ببكاء : انا لست خادمه قصرك اياد انا نجمه فتاه بسيطه ولكنها ليست خادمه انا لست خادمه ان لديه العديد والملايين من الخدم لماذا يريد ان يزلنى ... من المستحيل ان انزل .....عااااا يا الله ماهذا لماذا امرتنى بأطاعه زوجى يا الله ... الان ان لم اطعه ستلعنى الملائكه وان فعلت سأخسر كبريائى اللعنه غلى اليوم الذى وافقت فيه بزواج منك اياد الغبى ....
وفجأه وقفت نجمه من على الارضيه وهتفت : ان نزلت للاسفل هو سيعتقد اننى اقوم بأعمال التنظيف وغيرها بما انه هناك الكثير من الخدم هم سيفعلون..... وهو لم يشك بالامر اذن فهو لم يغضب. والنتيجه لم تلعنى الملائكه وسأنام بأمان الليله ... وهتفت بمرح طفولى وكأنها طفله ستحصل غلى الحلوى اخيرا ...
وبيما كانت هى تحدث نفسها كان هناك من استمع لكل حرف مما قالته قبل قليل ... وكان هذا الشخص اميره التى جائت لترحب بزوجه اياد والتى عادت من فرنسا مخصوص لاجل افساد سعاده حيبيها اياد وجاءت لها الفرصه على طبق من ذهب فمبا ان نجمه واياد علاقتهم سيئه فتلك النجمه لم تخبره ب اى شيئ مما ستفعله اميره لها .... هتفت اميره فى نفسها : اوه خادمه ممتمع ياابن خالتى احضرتها لى على طبق من ذهب .........
فى السوبر ماركت وتحديدا فى المكتب ....
كانت اسماء تتحدث فى الهاتف مع احدى المندوبات وكانت لا تتوقف عن الضحك
وفجأه دخل احدهم غرفه المكتب بدون اذن دخل كالثور الهائج اللعنه انه يوسف ما الذى يعفله هذا الاحمق هنا !!! يوسف بحده : مع من تتحدثين
اسماء : ما شأنك .... و لماذا دخلت الى المكتب بدون طرق الباب الم يعلمك جدك طرق الباب ام ماذا
يوسف بحده اشد : اهو حبيبك هل تواعيدين احدهم يا اسماء
اسماء فى نفسها : هل جن ذالك الرجل ام ماذا
هتفت : اسمى الانسه اسماء ولا تنادينى اسماء حاف هكذا فانا لا العب معك بشارع يا رجل .... ثم ما شأنك ان كنت اواعد او لا هل انت ثم رفعت اصابعها بصوره متتاليه ابى .... اخى.... عمى ... زوجى .... !!! لا شيئ من هؤلاء اذن فلننهى الامر قل لى لماذا شرفتنا بزيارتك العظيمه
يوسف ببرود عكس ما بداخله _ اذن مبارك عليك حبيبك .. اما لملذا اتيت فاما فى ممتلكات شقيقتى ... اما جدى فلا تقلقى لقد علمنى كيف اطرق الباب اما لماذا لم اطرقه فلقد جاوبت مسبقا ... ورفع والوسطى والسبابه من يديه الاثنتين فى حركه مسرحيه : انا فى ممتلكات تؤأمى افعل ما اشاء هنا ربما انت من عليه المغادره
اسماء ويكاد فمها يصل الى الارض .. ممتالكات من يا حبيب والدتك .... اختك تلك تعتمد عليا اعتمادا كليا فى ممتالكاتها تلك سيد يوسف باك ..... وان كان جدك قد علمك طرق الباب هل غلمك اسباب طرقه ...!! ام اخبرك بها ... اظن انه من الممكن ان اكون فى وضعيه غير ملائمه يا ايها السيد فاحيانا افك طرحتى وانا هنا لانه لا يوجد شباب تدخل لهذا المكان و....
قاطعها ببلاهه : يارات والله
اسماء : ماااااااااذا
يوسف وقد لدرك ما قاله للتو فحاول تغير مسار الحوار : قالت لى اختى ان اقابل مندوب شركه ورق الحمام بدلا عنها فهى فى شهر عسل كما تعلمين و....
لحظه لحظه توقف سأحضر لك الاةؤاق وانصرف وانتهى الامر انها اوراق السوق النجارى الخاص باختك فلتولع به ان اردت ما شأنى انا ...
ثم رحلت وبعد ثوانى ... تفضل اقرأها بعيد عن هنا ثم اذهب الى مطعم ** سيكونون هم هناك .... فى تمام الساعه الحاديه عشر .... و الان سيد يوسف.... اراك لاحقا ...
يوسف بغمزه : ومن سيحضر معى الاجتماع يا فتاه
اسماء بحده وهى ترفع ابهامها فى وجهه : اخبرتك من فضلك احفظ المقامات ... واللعنه لا تغمز لى ... وثالثا ساحضر لك احدى الفتيات ليحضروا معك ذالك الاجمتاع اللعين ...
يوسف ببرود : مع من كانت تحضر اختى تلك الاجمتاعات ..!!
اسما: معى.
يوسف ببتسامه عريضه تكاد تصل الى شحمتى اذنه : اذن يا فتاه انت من سيحضر معى ...
اسماء : ماااااذا
يوسف : حسنا ساتصل بشقيقتى واخبرها انكى تهملين فى عملك.... وانت تعرفين الباقى ....
صمت قليلا ثم قال ساتى لك فى تمام الساعه العاشره والنصف .. ارجوا ان تكونى قد غيرتى رايك
اسماء : افعل ما تريده يا رجل لم اتى يعنى لم اتى
يوسف ببتسامه كبيره : المقامات محفوظه يا انسه ارجوا ان لا تنسى هذا ... وستغيرين رايك .... الى اللقاء .فى شركه العدوى .
اغلق احمد الهاتف وهتف ببتسامه وهو ينظر الى ايه
اعتذر يوسف على عدم قدرته على المجيئ الى هنا لانه سيعنل عوضا عن اخته اليوم
وقالت لى امى ان هناك من يريد رؤيتى بالقصر واشتاقت لى وتظن انه من المحتمل ان ترجع لى ذاكرتى ان رئيتها لهذا سأعود الى المنزل .... الى اللقاء .. وبدون ان تلقى ايه كلمه وائده غادر احمد ... عائدا الى منزله غير مكترث بتلك المسكينه التى تتطعن كل ليله بخنجر الحب بلا رحمه او حتى شقفه ...فى غرفه شديده الظلام مملوئه بصور اياد وعائلته
مجهول ٢ وهو يوجه نظره الى صوؤه يارا التى يحرقها زعيمه : ماالذى تنوى ان تفعله
مجهول ١ وهو ينظر الى الصوره ببتسامه خبيثه : سأتبدأ بأقربهن الى قلبه .. سأجلعه سبسق دما هعهعهعهع.اسفه على التأخير ظروف والله 😇
أنت تقرأ
سيخضع لى غرورك
Mystery / Thrillerمغرورا مغرورا مغرور فهد غاضب دائما كل ما يهمه هو الرقى فى العمل يرفض بشده الجنس النسائى لا يحب النساء دائم الاستحقار لهن ولمن يحبهم ولكن دائما ابنة حواء من تغير كل تلك القواعد ......