¦ Eleventh ¦

3.5K 535 37
                                    


توجهتُ إليكَ
و قد رفعتَ رفعتَ رأسِك
أثناء شعورِك لـ إقترابُ أحدٍ مِنك ،
قدّمتُ طلبِك الذي كانَ عبارتاً
عن قهوةُ الفربتشينو
و كعكةَ التُّفاح،
كـ العادة!

أنت حينِها وضعتَ الكِتاب
الذي تحمِلُه في يدِك دوماً
بـ جانِبِك ،

انت ابتسمتَ لِي
و قد سمعتَ شكْرِكَ لِي
الذي كانَ بـ نبرةٍ هامسة ،

أنتَ تُحُب الهمس صحيح؟
هذا ما جالَ في عقلي
كونُك تفعل هذا كثيراً جْيمي!

" هل يُمكِنُكِ البقاء قليلاً؟..
فلواقع احتاجُ مُساعدةَ شخصٍ
و أن تكونَ فتاةٍ أفظل! "

اومئت لكَ بـ بسمةٍ هاذئة
كـ هيئتي الخارِجية ،
فقد إن ادركت ما مِن
صخبٍ بـ جوفِي!

ألتفتُ بـ دافعَ الذهاب
و رُبما كلمةُ هروب
كانت سـ تكونُ الأنسَب..
و لكِنكَ أوقفتني مُسبباً
إلتفاتي إليك
بعد نبرتِك المُترجية تِلك
التي سببت دغدغاتٍ بِي ،
إنك تِؤثر بي
بـ أبسطُ الأشياء بـ الفعل!
كـ العادة .

جلستُ امامِك
لـ أتفوه حينِها
بعد إزدِراقُ ريقي
و اخذُ نفسٍ عميق..
أكانَ توتُّري لكَ واظِحاً
يا تُرى؟!

" بالطّبع ..
كيف بـ إستِطاعي مُساعدتُك؟ "

" آه شُكراً لكِ بـ حق ،
فلأِريكِ إذاً..
و لكِن ، فليكِن الامر بيننَا حسناً! "

" بالتأكيد! "

أنتَ أبتسمتَ لِي
و قد بانَ صفُّ أسنانِك التي
انصع بياضاً مِن حياتي حتى!
أومئتُ لكَ مُؤكدتاً لـ حديثِك

أنتَ انحنيتَ نحو كيسٍ
كانَ بـ جانِبِ مقعدِك
و الذي بـ الصدفة لم ألاحِظُه
حتي الآن!

أمسكتَ بِه
و بـ دُفعةً واحِدة أفرغته أمامِي ،
عيناي توسعتا
كـ ثِغري تماماً في صدمةٍ
لِما رأيتُه حينِها

رسائُلي جميعُها..
و اقصُد جميعُها كانت أمامِي!


" ما الذي يجري الآن..
الهرب رُبما؟
ام الآوانُ قد فاتْ.. ؟! "

_-____________-____________-_

" إيلُول "

" جيمين "

" الرسائِل "

" ؟؟؟ "
💜

• رسَـائِـل •
📖

_-_

رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن