¦ THIRTY 1 ¦

3.4K 528 39
                                    



~ كبسِك على النجمة بـ الأسفل
سـ يسعُدني جدا ~

بعد اعترافه بجعلِ هذا اليوم
ذكرى لا تُنسـى
هو قرر الأنصياع وراء رغبتِه
بتنفيذِ كُلّ مسببات السعادةَ معها ،
فـ بتلهُّفٍ هو جذبها من يدها
معُه ناحيةَ موقف الباصات
مقررًا أخذها برحلة ستُبقى
ذكرى تُرسخ بعقلِ كليهُمـا 

" جيمين!
إلى أين نحن نتوجه؟ "

" إلي حيثُ كبِرت، و ترعرعتُ إيلول،
المكان الذي سنذهب إليه الآن
كان إحدى أماكِن طفولتي المفضل
و اريدُ مشاركتكِ ذكرياتي لأضيف
لهذا المكان ذكرياتٌ أجمِل معُكِ! "

" حسناً.."

متمسِّكان بأيديْ بعضِهما يجلِسان
بمقاعِد الجلوس بالحفلة ،
في حين انها لم تكن مُكتاظة 
بالكثير من الأشخاص 

بـ تلهُّفٍ تسائلت نحوِه
تناظِرُ حدقتاه المناضرة لها ،
فأجابها بـ ذات نسبةِ تلهُّفِها 
مقبضاً على يدِها بخفة مع كلُّ
كلمةٍ يُنبِسُ بها
منهياً حديثِه بتقريبِه ليدها بأتجاهِ
وجهُه مقبلاً ضاهِرَ كفِّها
بـ رقّة أقشعر لها بدنِها 
في حينِ تواصلهما البصري 
لم يُقطِع!
كانت ترى النجوم بعيناه
بينما هو رآها النجمة بحد ذاتِها 

" إيلول انتِ دوما تندهيني بذاك
الاسم اللطيف، فهل يمكنكِ فعلها 
بكلُّ مرة تُخاطِبيني بها؟! "

" هل تقصُد جيمي! "

" نعم بالضبط..
جيمي خاصّتِك "

بـ حدقتين موسعتان بخفة نطقت
ليُجيبها هو بـ خدرٍ مُميلاً برأسِه 
إليها مُقبلاً ضاهِرَ وجنتها 
و التي كانت قريبةً من شفتيها 
و هذا فجّر ينابيعٍ من الخجل بجوفِها 
مما أكتسي اللون الوردي خدّها

جذبت شفتيها بين أسنانها 
و بخجل هي اردفت
لمن تموضع رأسُه على منكبِها 
يستنشِق عبيرها الفواح، فـ يُشعرُها 
بـ دِفئِه بـ قُربِها 

" جيمي نحن لسنا لوحدنا..! "

" لا يهمني!
فليس على العاشق بـ حرج
صغيرتي..أنظري نحو ذاك البستان
الأصفر المليئ بشتَى أنواع الوردِ
و الجبل العالي خلفُه هناك،
نحن سنكون علي ضفةِ هذا المكان
بعد مدةٍ قليلة! "

رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن