¦ Ninetheen'th ¦

3.2K 500 13
                                    



أركُض و أركُض
بـ أطرافِي البارِدة
و بـِ روحِي المُنخدِشة ،
اركُض كـ عادتِي
إنما هذِهِ المرة كانت غير!..
لم أفِـرُّ إليكْ
بل مِنكْ..!

صدى صوتِك البعيد نسبياً
نابساً بـ إسمي طرأَ أذُناي
إلاّ أننِي لم ألتفِت نحوِك جيمي،
لم أحتمِل رؤيَتِك لـ دموعِي
الغزيرة التي شابكَت عيناي
و هدرجةُ صدرِي
كما و أن ليسَ هُناكَ غدٍ!

وصلتُ نهايةَ الشارِع
وصلتُ نِهايةَ الزِّقاق
وصلتُ منزِلي بعد ركضِي
وصلتُ دافِعةً للبابِ
و سقطتْ!
شيئاً في صدري كانَ يمنعُ
تنفُّسي..كانَ يُخدِشُني!..

إضغار و إكبار
كانَ ما هو عليهِ صوتِي ،
كانَ كُلُّ همِّي هو وصولِي
للكنبة في زاوية الغرفة
و قد كانت هي من كست
جسدي من برودةُ الأرضية ليلاً .

لا أعلم ما الوقت الذي
غفيتُ بِهُ بالضّبط إلاّ
أنني أستيقضتُ متأخرة و بسبب
ما خالجَ عيناي مِن أشعةِ الشمس
الساطِعة بواسطة النافِذة...
نهضت و الدوار اصابَ رأسِي
صُداعٍ شديدٍ شعرتُ بِهِ
قد داهمنيِ!

انتهيتُ مِن إغتسالِي
و ارتداءُ ملابسِي
مُكتفية بـ مُرطب الشفة خاصتِي
و الهالات الحمراء و إنتفاخُ عيناي
دون إكتراثٍ لـ مُستحظراتِ
التجميل..فقط لا رغبةٍ لِي بهاَ ،
و لا بأيُّ شيئٍ مِن الأساس!

الهودِي البنفسجِي خاصتِي
قد غطى على عيناي قليلاً
حتى لا يُرعِب المارِين حولِي!
هذا ما فكرتُ بِه أثناء
خروجِي مِن منزِلي

و لكِنني تفاجأت بـ ظهورُ
شخصٍ أمامِي
و أمامَ بابِي ،
الغرابةُ و التسائُلات انتابتنِي
كونُك موجودٌ أمامَ منزِلي
بـ هذا الوقت جِيمي!





" هل قلقتَ عليْ
لأني ركضتُ بـ تلك
الطريقة البارِحة؟
أم لأنني تجاهلتُ نِداهِك
لِي...؟

_-____________-____________-_

• إضغار و إكبار
_تعنِي : صوت ضعيف و شديد •

بعضٍ مِن أرائِكُم الجميلَة! 🌿🍭 •

• رسَـائِـل •
📖
...

• 🍬 •

_-_

رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن