| السـّادِس من مـارِس |
اليومُ كانَ مُشمِساً
كـ أزهارُ الربيعِ المُشرِقة ،
اليومُ رِسالتي كانت ذاتَ الزهرِي
بـ لونِيَ المُفضّل ،
دونَ نِسيانٍ مِني كـ عادَتِي
رشّيتُ عليها القليلُ مِن عِطريأنا لم أصِل منزِلُك بعد
أنا أقِف خلفَ الشجرة المُقابِلة لهُ
فـ لن أنكُر كونِي ليلةُ البارِحة
كـ الليلة السّابِقة لهُ
لم يزُر النومَ أجفانِي
رُبما فزعاً من رؤيتِك لِي
دونَ معرِفتي..!
و رُبما فزعاً لـ قرائتِك رسائِلي
او يجِب عليْ القول رِسالَتايْ !كـ العادة الطريقُ كانَ خالياً
كـ كُلِّ سـادِسة و النُّصف صباحاً
مِن أيُّ بشرِيٍّ ..
و هذا يجلِبُ الغرابة بـ شكلٍ ما !تقدمتُ آخيراً
و ها أنا أقِف أمامَ صندوقِ
رسائِلِك الأحمرُ ذاك ،
فتحتُه راميتاً ضرفِيَ الزّهريْ داخِلِه
باسِمة!و لكن على غيرُ العادة كـ أمس
انت فتحتَ بابُ منزِلك،
و أنا فقط شعرتُ كوني سـ أسقُط
من شِدةُ إرتِجافُ ساقاي،
جريدتُك كانت ملجئي!تمسّكتُ بِها بـ أنامِلي أمامِي
مُخبِئتاً وجهي بِها بـ سُرعة
مُلتفِته هامة على الركضْ ،
و لكِن صوتُك أطربَنِي
يستوقِفني" هِـيْ يا آنِسة!
مِن تكونين..؟أ_أنتِ صاحِبةُ الرسالة؟ "
بـ صوتٍ عالٍ ندهتني
لـ تُنهي حديثِك بـ نبرةٍ
هاذِئة و شاكّـة ،
أماّ أنا لم أجرُء على الإلتِفافُ إليك
بل تمسكتُ بـ جريدتِك تلك
حامِلةً نفسي راكِضة
كما لو أنني بـ سِباقُ ماراثون!ها أنا أختبِئُ بـ ذاتِ الزِّقاق
أحاولُ تهدِئةُ نفسي المُضطرِب
" ماذا يحدُث..
هل غيرتَ موعِدَ خروجِك؟
أم بِتّ تنتظِرُ صاحِبَ
الرّسائِلَ تِلك!.."
_-____________-____________-_
" ❤️ "
• رَسـائِـل •
📖_-_
أنت تقرأ
رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓
RomansA LOVE STORY [ BY EILUL MASSAGES ] PJ . هـل قرأتَ رِسالَتي ، أم أنكَ أهملتها كـ غيرَها؟ إن قرأتـهاَ يومـاً...أستبحـثُ عنِّـي ... ؟ برسَائِـل الحُب قَدِيـماً, لَايهتَمون بِأَي شَكلٍ تُكتَـبُ رَسائُلِـهم لَإِنهم بِإختِصار مشغُولُون بِإيصَال مَشاعِرهـم...