خرجتُ مِن البقالة
بينما حديثِي معُك يُستحوِذ
تفكيري..كلِماتِك الأخيرة لم تسعِدني
و لكِنني رغم ذالَِك
أبتسمتُ مومِئةٍ لكَ
معَ إضهارُ إبهامِي في علامة َ
جيدٍ!
و أنتَ فعلتَ المِثلُ معي ،
لأسير نحو الخارِج بعد
دفعي لـ سعرِ غرَضِي
تارِكتاً لكَ خلفي تُكمِلُ تبضُّعِك ." إيلول.."
ندهِك لـ إسمي
أنتشلنِي مِن بُقعةُ تفكيري بِكَ
إلـيْكَ" لِما تتبِعُنِي؟! "
هذا ما بدر مِني بـ فزع
مِتسائلة بـ همسٍ سمعتُه أنتْ
بعد رؤيتِك خلفي تندِهُني ،
وقفتَ أمامِي مُمسِكاِ
لبضعةُ أكياسٍ في يدِك
و مُقهقهاً أجبتنِي" أنا لا أتبعُكِ يا فتاة..
كُنتُ أسير نحو منزِلي
و صادفتُكِ أمامُي،
أتسكُنين قريباً مِن هُنا؟ "" أجل..لا!!
أقصِد نعم أنا..
أنا أسكِن مع صديقةٍ لِي
الآن فأنا أعيش بـ بوسان
بـ سبب دِراستِي هُناك!.. "أجبتُك ببساطة
و لكِني تذكرتُ ما قُلته
موسِعة عيناي أجبتُك
نافية بـ رأسِي،
ثُمّ أكملتُ حديثي بـ حرجٍ
إنتبابني فجأة بسبب
غباءُ حديثي معُك" منزِلي ليسَ بعيداً
فقط بِضعةُ شوارِع،
نتمشى سوِياِ؟ "سألتنِي بـ لُطفٍ
بعدَ إيمائُك لي مِتفهِّماً
و أنا لم أستطِع الرفض
و بـ سرحِي في وجهِك الوسيم
أومئتُ لكَ باسِمة" قلتِ إنكِ تدرُسين
بـ بوسان إذا ؟! "" أجل.."
" والِداكِ هُناك أيضاً؟ "
" أجل.. "
" لماذا أنتِ بـ سيؤول إذاً؟
أقصِد عائلتُكِ و دراستِك هُناك!أعتذِر لم أقصِد التدَخُّل!! "
أنت و أثناء سيرِنا
بـ هذوءٍ تحت نجومِ لليلْ
الاّمِعة و القمر السّاطِع،
تحمحمتَ بخِفّة ثُم
تسائلتَ بـ لُطففـ أجبتُك..
ثُمّ تسائلتَ ثانِياً
فـ أجبتُك..
فـ تسائلتَ ثالِثاً بـ غرابةٍ
أنتابتُك و لكِنّك أحرجتَ
من أسئِلتك المِتكررة ثِلك!
مما سبب في قهقهتِي بخِفة
لـ لطافتِكَ المُفرِطة جيمي!
مُجيبة على سؤالِك
مُكمِلين سيرِنا بـ جانِب بعضِنا" آتِي إلى هُنا صيفاً في العطلة،
كونُ إصدِقائي أنتقلو إلى
هُنا للدارسة بينما أنا
بقيتُ مع عائلتي!
و في أثناء العُطلة أنا أعملُ
هُنا ، كـ عُطلة الربيع الآن..
كما أنني أحظي وقتاً مُمتِعاً
مع أحِبّائِي و الأشخاص و رؤيةُ
مِن أُحِب،
أ..أقصِد أصدِقائِي! "أنبرتُ بـ ذالِك
اجيبُك بـ رحابةُ صدرٍ
و بـ بسمةٍ حالِمة أفكُّر بِك
و أنت بـ قُربي و بـ جانِبي،
أستعدتُ عقلِي بِما نطقتُه آخِراً
مُوضِّحة لكَ الأمر بـ
بسمةٍ مُحرجة
و قد قابلتي باسِماً مومِئاً ،" ها هو منزِلُك،
لقد وصلت "" منزِلي؟!! "
" أجل منزِلك!
ها هو.."نطقتُ بعد توقُّفي
أمامَ باحةُ منزِلِك التي
أعتدتُ المجيئ إليهاَ يومِياً ،
و لكِن علاماتُ الغرابة
هي ما أستنبطتْ ملامِحُك
قاطِبَ الحاجِبينِ سألتَنِي،
و أنا و يالاَ غبائِي بـِ كُلُّ
عفويةٍ نطقت أشيرُ
نحوَ بيتِك" أجل أنا أدرُك هذا فِعلاً
و لكِن!!
كيفَ علمتِ أنهُ منزِلي؟ "" أ ن ا .. أ ن ت ه ى .. أ م ر ي "
T_T_-____________-____________-_
_ إيلول؟ 😂
_جيمين؟ 🌚• رأيك حولَ الجِزئية؟! ✨ •
• رسَـائِـل •
📖
...• 💙 •
_-_
أنت تقرأ
رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓
RomanceA LOVE STORY [ BY EILUL MASSAGES ] PJ . هـل قرأتَ رِسالَتي ، أم أنكَ أهملتها كـ غيرَها؟ إن قرأتـهاَ يومـاً...أستبحـثُ عنِّـي ... ؟ برسَائِـل الحُب قَدِيـماً, لَايهتَمون بِأَي شَكلٍ تُكتَـبُ رَسائُلِـهم لَإِنهم بِإختِصار مشغُولُون بِإيصَال مَشاعِرهـم...