¦ Sixteen'th ¦

3.4K 497 59
                                    

خرجتُ مِن البقالة
بينما حديثِي معُك يُستحوِذ
تفكيري..

كلِماتِك الأخيرة لم تسعِدني
و لكِنني رغم ذالَِك
أبتسمتُ مومِئةٍ لكَ
معَ إضهارُ إبهامِي في علامة َ
جيدٍ!
و أنتَ فعلتَ المِثلُ معي ،
لأسير نحو الخارِج بعد
دفعي لـ سعرِ غرَضِي
تارِكتاً لكَ خلفي تُكمِلُ تبضُّعِك .

" إيلول.."

ندهِك لـ إسمي
أنتشلنِي مِن بُقعةُ تفكيري بِكَ
إلـيْكَ

" لِما تتبِعُنِي؟! "

هذا ما بدر مِني بـ فزع
مِتسائلة بـ همسٍ سمعتُه أنتْ
بعد رؤيتِك خلفي تندِهُني ،
وقفتَ أمامِي مُمسِكاِ
لبضعةُ أكياسٍ في يدِك
و مُقهقهاً أجبتنِي

" أنا لا أتبعُكِ يا فتاة..
كُنتُ أسير نحو منزِلي
و صادفتُكِ أمامُي،
أتسكُنين قريباً مِن هُنا؟ "

" أجل..لا!!
أقصِد نعم أنا..
أنا أسكِن مع صديقةٍ لِي
الآن فأنا أعيش بـ بوسان
بـ سبب دِراستِي هُناك!.. "

أجبتُك ببساطة
و لكِني تذكرتُ ما قُلته
موسِعة عيناي أجبتُك
نافية بـ رأسِي،
ثُمّ أكملتُ حديثي بـ حرجٍ
إنتبابني فجأة بسبب
غباءُ حديثي معُك

" منزِلي ليسَ بعيداً
فقط بِضعةُ شوارِع،
نتمشى سوِياِ؟ "

سألتنِي بـ لُطفٍ
بعدَ إيمائُك لي مِتفهِّماً
و أنا لم أستطِع الرفض
و بـ سرحِي في وجهِك الوسيم
أومئتُ لكَ باسِمة


" قلتِ إنكِ تدرُسين
بـ بوسان إذا ؟! "

" أجل.."

" والِداكِ هُناك أيضاً؟ "

" أجل.. "

" لماذا أنتِ بـ سيؤول إذاً؟
أقصِد عائلتُكِ و دراستِك هُناك!

أعتذِر لم أقصِد التدَخُّل!! "

أنت و أثناء سيرِنا
بـ هذوءٍ تحت نجومِ لليلْ
الاّمِعة و القمر السّاطِع،
تحمحمتَ بخِفّة ثُم
تسائلتَ بـ لُطف

فـ أجبتُك..
ثُمّ تسائلتَ ثانِياً
فـ أجبتُك..
فـ تسائلتَ ثالِثاً بـ غرابةٍ
أنتابتُك و لكِنّك أحرجتَ
من أسئِلتك المِتكررة ثِلك!
مما سبب في قهقهتِي بخِفة
لـ لطافتِكَ المُفرِطة جيمي!
مُجيبة على سؤالِك
مُكمِلين سيرِنا بـ جانِب بعضِنا

" آتِي إلى هُنا صيفاً في العطلة،
كونُ إصدِقائي أنتقلو إلى
هُنا للدارسة بينما أنا
بقيتُ مع عائلتي!
و في أثناء العُطلة أنا أعملُ
هُنا ، كـ عُطلة الربيع الآن..
كما أنني أحظي وقتاً مُمتِعاً
مع أحِبّائِي و الأشخاص و رؤيةُ
مِن أُحِب،
أ..أقصِد أصدِقائِي! "

أنبرتُ بـ ذالِك
اجيبُك بـ رحابةُ صدرٍ
و بـ بسمةٍ حالِمة أفكُّر بِك
و أنت بـ قُربي و بـ جانِبي،
أستعدتُ عقلِي بِما نطقتُه آخِراً
مُوضِّحة لكَ الأمر بـ
بسمةٍ مُحرجة
و قد قابلتي باسِماً مومِئاً ،

" ها هو منزِلُك،
لقد وصلت "

" منزِلي؟!! "

" أجل منزِلك!
ها هو.."

نطقتُ بعد توقُّفي
أمامَ باحةُ منزِلِك التي
أعتدتُ المجيئ إليهاَ يومِياً ،
و لكِن علاماتُ الغرابة
هي ما أستنبطتْ ملامِحُك
قاطِبَ الحاجِبينِ سألتَنِي،
و أنا و يالاَ غبائِي بـِ كُلُّ
عفويةٍ نطقت أشيرُ
نحوَ بيتِك

" أجل أنا أدرُك هذا فِعلاً
و لكِن!!
كيفَ علمتِ أنهُ منزِلي؟ "

" أ ن ا .. أ ن ت ه ى .. أ م ر ي "
T_T

_-____________-____________-_


_ إيلول؟ 😂
_جيمين؟ 🌚

رأيك حولَ الجِزئية؟! ✨ •

• رسَـائِـل
📖
...

• 💙 •

_-_

رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن