¦ TWENTHY 4 ¦

3.3K 458 42
                                    


يدي في يدِك
خُطُواتُنا تتسابق بـ تناسُقٍ
قهقهاتُنا الفارِة من بينَ ثِغرِ
كِلاَنا كانَت تصدُر مِن حولِنا

أيتها السماء
أيتها الشمس المشرقة كيومي هذا
أيتها العصافير الحُلوة
أيتها الأشجار و الورود
أيتها الأرصفة و كل ما هو من حولِنا
أيتهاَ النسمات و الرياح المنعشة
لتكوني شاهدةً لـ هذا رجائاً
فلا رغبةً لي بمشاركتها لوحدي

أولُ سيّـارةَ أجرى اوقفتها
لـ تجذبني نحو الداخل
جالساً بجانبي
ملقياً بسمتِك العذِبة عليْ
و التي لم اقاوِمها
و ببسمتي المشرقة حطت أعلى
ثغري لكَ أنتَ جيمي

" المركز التجاري السياحي
من فضلِك "

" سنذهب للمركز التجاري؟ "

" همم "

تسائلت فور سماعي للمكان
الذي طلبت توجُّهِ السائق نحوِه
لـ تُهمهِم لِي بـ لطفٍ
مع ذاتَ بسمتِك للطيفة تلك
و التي لا قدرةً لي على
تخطيهاَ...
أومئت نحوِك بـ خفة ملتفتةً
ناحية النافذة جاذبةً لشفتاي
بين أسناني أحاول التمسك
بـ قهقهاتي السعيدة
لما يجري معي الآن ،
إن كانَ حُلماً فلا اريد الأستيقاضَ
مِنهُ أبداً...

المركز التجاري كان قريباً
من مكانَ عملي
في حين طوال الطريق لم
يكن هناكَ أحاديثاً تطرأ بينناَ
سوى نضراتُنا المسروقة
فـ بسماتُنا الهاذئة،
وصلنا لـ ترجِع لذاتَ فِعلتِك
السابِقة مُمسكاً بيدي
تجذِبُني نحو المركز
بـ سعادةٍ!

للحظةٍ الخوف أستنبطني
لحقيقة كونُ ما يجري فقط
لسببٍ قد يبدو سيئاً
أو ربماَ كونُني أهابُ التعلُقَ
بكَ أكثر...فأفقدُ هذا
كُلُّـه بـ لحظة!

" إيلول!..أنا أندهُكِ من وهلة
أتسمعينني أيلول؟ "

نقلتُ ببصري نحوِك
بعدما شرِدّتُ للحظاتٍ مُهملة
و أنا اناظِرُ يدانا المشابكة ،
أنت رأيتَ ذالِك لتفلُت يدي
بحركةٍ و نبرةٍ عفوية
نطقت مُعتذِراً...

" آوه أنا أعتذر..ربماَ تخطيّتُ
حدودي!
لا تكترثي لهذا أنا فقط عندما
اتحمس لأمر أتصرف هكذا "

" ماذا؟ لما تعتذِر؟
لستُ منزعجة جيمين على خلاف
ذالك أنا سعيدة للطافتِك معي
هل...هل يمكنُ ان تُمسكَ
يدي كما فعلت من قبل؟ "

بـ القليل من القلق الذي حاولتَ
إخفائه نطقتَ أنا..
في حين أن عقدةً بسيطةٍ
تواجدت على حاجِباي
و لكن بسمتِك المعتادة هي ما
ظهرت أمامي و بلطفٍ تام
أذابَ قلبي المُذيب أكثر

" سأفعل..
و الآن فلنصبُغ شعري
فقد مللتُ من الأسود "

بأنامِلك الرطِبة أنت شابكتَ
أنامِلي الصغيرة مع يدك
وبلُطفٍ شديدٍ نطقت
مُلقياً غمزةٍ منكَ لي بنهايةَ
حديثِك تجذِبني ناحية
إحدى الصالونات

و على خلاف ذالك الغرابة
أصابتني أتسائلُ بـ حيرة!

" تُصبِغُه؟ لما؟
هو جميلٌ هكذا "

كلماتي العفوية
سببت في أحمرارُ خدّاي
فقط بدوتُ اتغزّل لوهلةٍ بِه
و هذا جعلني أنحرِج أمامِك!

أنت توقفْتَ جاذباً لخدايْ
بأنامِلِك بخِفة و لُطفٍ
مُقهقهاِ على شكلي المُنحرج
ناطِقاً بهذوءٍ
بينماَ المسافة بينناَ كانت قريبة
بشكلٍ أستطاعَ كامِل كياني
و جسدي استنشاق رائحة
عِطرِك الفوّاحة...!

" أجل أصبِغُه و لا تقلقي إيلول
الأشقر سيبدو أجمل أعِدُكِ بذالك! "



" جيمي ؟ و أشقر ؟
تخيُّل الأمر فقط أصابَ
قلبي بسهم كـيُوبد!
فماذا لو رأيت ذالِك بـ عيناي؟
جيمي...
أنت خطيرٌ على قلبي. "

_-_____________-_____________-_

" جيمين؟ "

" إيلول؟ "

" آرائكم؟ "
✨✨✨

رسَائِـل •
• 📖 •

💞💞💞

_-_

رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن