" الجزئية من وجهة نظر جيمين "
.
.
.
أقف امام النافذة منتظرا مجيئك
كمـا بدات أفعل دوما
خلال الأسابيع السابقة!قراري بتقريب المسافة بيننا
كانت تقلقني ، و كانت تبهجني
بادراكِ لكوني أصبح شخصاً أقربُ
إليك كان يسعدني!ها هي انتِ ذا،
هودي بنفسي كسى جسدُكِ،
رأسِك يُكادُ ان يُرى كـ مِحياكِ
لي!شاهدت أقترابك لصندوق رسائلي
بينما اخطو ناحية بابَ المنزل،
صوتُ دهشتِكِ استطعتُ سماعها،
تمسكتِ بـ جريدةُ الاخبار
تخفي بها وجهُكِ عني!ركضتُ كما ركضتِ أنتِ
تسائلتُ عنكِ و لكنكِ لم تُجيبيني!
كان بأستطاعي تتبعُكِ
و لكن!...
فكرة جعلك تقبل الأمر غصباً
تُـحـبِـطـنـي..
.
.
أخطو بكامل حُلّتي
قميص اسود، بنطال ابيض
شعرٍ مصفف، بعطر فواح
انظار من حولي تنعكس علي
نضارتي السوداء
حاملاً أخدى كتُبي بيدٍ ،
و وجهتي كانت مقهاكِ
يا حُـلـوة.مضهري الخارجي لا يضهر قلقي
انما هو كان يتدفق بصخب من عضلة
قلبي، عقلي، و تنفسي!جذبتُ باب المقهى
و حدقتاي جالت علي المكان
تناسبا مع صوتُ أصدار الجرس
من فوقي أعلانا لقدوم زبونٍ هنا،
أنت!
علمتُ بصفتِك منذ البداية
بعدما ناضرتُ جسدِك الرقيق
علي بعد مسافةٍ مني،أمرأة امرتكِ بأخذَ طلبي
ألتفتي،و ابتلعتُ أنا رُمقي!استطعت رويةَ توسُّعِ بؤبؤةَ
عيناكِ الكحلية!
و لولا نضارتي كُنتِ يتفعلين المثل معي!و لكِن...
جمـالُكِ بهذا القربِ البعيد و الطفيف
أبطأ من رحلة تدفق الأكسجين
داخل رئتاي!أنتِ جميلة يا ذات الأزرق.
.
.
.
لاحظتُ صعوبة بدئـك بحوارك معي،
لاحظتُ ابتلاعك لرِمقِك ،
لاحظتُ نضراتكِ المقلقة لي
من تحت قبعتِك،
لاحظتُ ارتجاف اناملك الوردية
بخفة كـ القلم بيدك
و قضمكِ لـ شفتيك بأسنانك
و انتِ تأخذين طلبي الذي
كان عبارة عن نوع القهوة و الكعك
المُفضل لي،
أنت تقرأ
رسائـل | Massage's P.JM | ✓✓
RomanceA LOVE STORY [ BY EILUL MASSAGES ] PJ . هـل قرأتَ رِسالَتي ، أم أنكَ أهملتها كـ غيرَها؟ إن قرأتـهاَ يومـاً...أستبحـثُ عنِّـي ... ؟ برسَائِـل الحُب قَدِيـماً, لَايهتَمون بِأَي شَكلٍ تُكتَـبُ رَسائُلِـهم لَإِنهم بِإختِصار مشغُولُون بِإيصَال مَشاعِرهـم...