N I N E T E E N

2.6K 135 184
                                    




إنجوي،آسفه لأنّي تأخرت،كنت بس احاول أكتب الشابترز من جديد 🖤



















"نحنُ مازلنا نبحثُ في الأمر،نُفضّل أن لا تعود للمنزل حتى نُنهي التفتيش،حسناً؟" اومأتُ بوجهٍ شارد عندما تحدث الشرطي وايلد.

"فقط نريدك أن تساعدنا في بعض الأشياء" قال فجأةً لأنظر له،كيف يمكنني مساعدتهم بحق الجحيم؟

"هل كان ألِكس عالقاً في مشاكل مع بعض الأشخاص؟ أعني هل كان له أعداء من قبل؟" فكرتُ قليلاً ثم هزّيتُ رأسي "لا أظن ذلك،هو لا يمكنه أن يؤذي حشره" تحدثتُ بهدوء ليومئ هو بتفهّم "لا أعلم ربما حدث شئ و هو لم يُخبرني به،و لكن إن كان له أعداء كنتُ أخبرتك،مازلتُ لا أعلم من سيفكّر أن يفعل هذا به" أضفتُ بعد قليل شاعراً بالحيره حيالَ الأمر،و عندما جائت عائلة ألِكس في عقلي،و كيف كانوا يطاردونه نظرتُ للشرطي بسرعه "أعتقد...." بدأتُ ثم توقفتُ عن الحديث للحظه..

"ألكس كان لديه مشاكلٌ مع عائلته،هناك مسأله قديمه حدثت بينهم و أستطيع أن أؤكد لك أنهم الأشخاص الوحيدون الذين يكرهونه" هو اومأ بسرعه ثم قال "هل لديك رقم واحدٌ منهم؟"

"نعم"قلتُ بسرعه ثم أخرجتُ هاتفي من جيبي "لديّ رقم والده" أضفتُ ثم أمليتُ عليه رقمه،راقبته بينما كان يكتب الكثير من الأشياء على ورقه ما ثم رفع نظره لي "شكراً لك،يمكنك الذهاب الآن،سنُعلمك بأي تغييرات تحدث في هذه القضيه!!" قال لأبتسم له ثم أنهض...

عدتُ لمنزل هاري دون التفكير في التوقف في أي مكانٍ آخر،نزلتُ من السياره متجهاً نحو الباب،كان عليّ أن أطرق مرتين فقط ليفتح هاري الباب،حاجبيه معقودتان و كان ينظر لي بصمت..

دخلتُ دون أن أقول شئ،سمعته يُغلق الباب ورائي فإلتفتُّ له "ماذا حدث؟" هو سأل مقترباً مني..

عندما أصبح أمامي مباشرةً،كان علي رفع نفسي قليلاً فقط لأُعانقه،لفّيتُ يداي حول عُنقه و أسندتُ فكّي على كتفه الأيمن،إبتسمتُ عندما شعرتُ بهِ يبادلني بشده...

"ألِكس لم ينتحر،هو قُتل" همستُ بخفه و شعرتُ برغبةٍ في البكاء هُنا،هاري لم يقل شيئاً،كل ما شعرتُ به هو أنفاسه عالى عنقي "هل تعلم أن هذا يجعلني أشعر بالغضب أكثر؟ لأن....لأنه لم يكن يفكر في أذيّةِ نفسه و لكن هناك شخص كان يفكر بهذا" قلتُ و أنا أبكي،يدا هاري شدّت أكثر حولي و هو همس ب "إهدأ" قصيره إستطعتُ سماعها..

"لم أعد أريد أن أبقى في هذا المكان،عندما نعرف من الذي قتله،سنذهب أنا و أنت من هنا،لمكانٍ آخر" قلتُ و عندها شعرتُ بهاري يُبعد يداهُ من حولي،و بدلاً من ذلك هو وضع كفّيه على جانبيّ رأسي "يمكننا فعل هذا،يمكننا الذهاب أينما تُريد" هو قال و وضع جبينه على جبيني،نظرتُ لعيناه للحظه ثم أغمضتهما عندما شعرتُ أن دموعي بدأت تزداد و أنني أريد البكاء بشده دون تحدّث...

LOVE SICK - L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن