T H R E E

4.9K 264 260
                                    






Enjoy it 💕





كنتُ سأطرق للمره الخامسه عندما فتحت كيندال الباب "لا أعلم ماذا حدث حقاً،كان بخير ولكنه دخل لغرفته ثم اصبح يصرخ،هل تعلم مابه؟" سألتني بينما كنتُ أصعد نحو غرفته،أستطعتُ ملاحظة أن ليام و زين هُنا ايضاً،زين بالتأكيد أنهى عمله و أتى،و لكن كل مافعلته هو الإيماء نحو كيندال بهدوء "نعم،فقط أتركونا وحدنا حسناً؟" قلتُ بهمس و أنا أمسك بمقبض الباب "بالطبع،خُذا وقتكما" قالت ثم نزلت بهدوء.





فتحتُ الباب ببطئ و أدخلتُ رأسي،الغُرفه كانت كأنّ الحربُ العالميه الثالثه قد حدثت فيها قبل قليل،ادخلتُ جسدي بالكامل و انا أزمُّ شفتاي،إستطعتُ سماع بعض النحيب و البكاء الخافت،و عندها رأيتُ ألِكس هُناك،تحت مكتبه الأبيض،يضم رجليه و ينزل رأسه للأسفل.



أغلقتُ الباب ورائي ليصرخ "لقد قلتُ أتركوني و شأني!!" صرخ دون أن يرفع رأسه "إنه أنا" في هذه اللحظه هو رفع رأسه بسرعه،و رغم عينيه و خدّيه الممتلئات بالدموع،هو إبتسم "لُوي!" هو كان يبكي و يبتسم.




"نعم،لوي" تحركتُ نحوه و جلستُ أمام المكتب "أنا....." قال و رفع يديه ليمسح دموعه "أنا لم أصدقها عندما أخبرتني أنك ستأتي" قال كالطفل ثم خرج من تحت المكتب "انا سآتي دائماً ألِكس" قلتُ بهدوء ليبتسم بخفه،ثم إقترب و وضع رأسه على صدري و عرفتُ أنه يريدني أن أعانقه،لذلك فعلت،رجعتُ للوراء قليلاً حتى أُعطي لجسدينا بعض المساحه ثم لفيتُ ذراعي حول جسده النحيل،بينما هو عانقني أيضاً و هو يمسك بقميصي من الوراء،لم يتكلم كلانا لدقائق..




"أين كُنت؟ لما لم تأتي معهم؟" سألني و كان قد توقف عن البكاء و لكنه إستمرّ في إحتضاني "آممممم لقد إحتجتُ للذهاب و إحضار بعض الزهور بعد،طلبتُ من زين أن يعمل بدلاً عنّي،و عندما انهى العمل جاء هنا  " ليس لدي أي فكره لما لم أخبره أنني خرجتُ مع هاري.




"لوي؟ هل ستتركني مثل ما فعلوا عائلتي؟" سأل مجدداً و كان على وشك البكاء،لأعانقه أكثر "لا،أبداً،لن أفعل هذا مادمتُ حيّاً ألِكس،أنت صديقي و فرد من عائلتي،لا توجد أي طريقه تجعلني أتركُك!" قلتُ بسرعه "هل تعدنِي؟" نظر لوجهي هذه المره،اومأتُ بسرعه "أعدك" مدّيتُ يدي و شبكتُ أصبعينا الخنصر معاً،إستمعتُ لضحكته الخافته عندما نظر لهذه الحركه.





"انا أحبّك لوي" قال بهمس "أحبك أيضاً" رديتُ دون تردد "و الآن،ما رأيك أن نرتّب كل هذه الفوضى؟ تتذكر عندما أخبرتنا أمي أن الأولاد الجيدين لا يجعلون غرفتهم هكذا" هو نظر لغرفته "كُنا أطفالاً وقتها لوي،ولكن لا يهم" هو قال و خرج من حضني "سأرتبها وحدي" رفع كرسي مكتبه "لا،أقسم أنني سأفعلها معك" نهضتُ و بدأنا نرتّب الغرفه معاً..






LOVE SICK - L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن