(فى فيلا حسين الليث)
تجلس فريده والده زين امام التفزيون فى نفس الوقت الذى يدخل حسين
فريده:زين هييجى النهارده صح
حسين وتظهر على وجهه علامات الحزن:لا زين مش عايز يشوفك ولا يشوفنى اصلا
فريده وهى تبكى: خلاص انا هروحله
حسين يقول مسرعا:لا اياكى تروحيلو
فريده ويزداد بكاءها:حرام عليك بقالك ٢٥سنه مانعنى انى اشوفه غير مكالمات فيديو بس لحد ما هو كرهنى مش كفايه حرمتنى منه سنين ومشفتوش وهو بيكبر قصاد عينى
حسين بعصبيه:كنت خايف عليه من القعده هنا وانا اعدائى كتير كنت عايزه يتربى احسن تربيه علشان كده سفرته بره وعلمته ا حسن تعليم واتربى على اعلى مستوى
فريده بنفس البكاء :واديه رجع وكارهنا ومش عايز يشوفنا تانى وعنده حق طبعا طفل عنده خمس سنين يسافر بره لوحده فلازم يكرهنا ويبقى قاسى كده علشان معرفش يعنى ايه حب واديه بقى راجل عنده ٣٠سنه ومش عارف غير القسوه مفيش فى قلبه ولا رحمه ولا حب
حسين بغضب:بس بقى بتعاقبينى ليه
فريده بعصبيه:انت بتسأل ابنى مش عايز يشوفنى وانت بتسأل بتعاقبينى ليه
حسين وصوته أصبح مرتفع:انا خايف عليكى من رد فعله زين بقى اقسى حجر عايزه تروحيله روحى بس مترجعيش تندمى
(و سابها وطلع من غير ما يسمع ردها)
(وفريده قررت بأنها تتصل بمازن وتعرف زين هيخلص امتى علشان تروحله الفيلا)
(فى شركة الليث وتحديدا مكتب زين)
(زين منيمها على الكنبه وجاب برفانه و خلالها تشمه علشان تفوق وفعلا فاقت وحداول لما فتحت عينيها فضلت تبصله وحاسه انها مش قادره تنطق هى فضلت ٢١سنه تحلم بيه وتتخيله من وهى عندها ٥ سنين وكل لما كانت بتتكبر كان بيكبر معاها نزلت دموعها غصب عنها وهو قام وقعد على كرسى المكتب)
لما شافها بتبكى قال ببرود وبصوته الجهورى: احنا هنا مش فى مستشفى علشان يغم عليكى لو مش قد الشغل قدمى استقالتك والمره الجايه لو حصل كده تانى هخلى الامن يشيلوكى ويرموكى بره الشركة
وتين كلامه نزل عليها زى الصاعقه وبتقول لنفسها لا مستحيل يكون ده اللى بقالى سنين بتخيله ده وحش مستحيل يكون ده المجهول
واخيرا طلع صوتها وقالت: انا اسفه
بصلها بعيون قاسيه ونظرات حاده: اتفضلى على مكتبك ولما هعوزك هناديلك
(خرجت وتين وهى بتحاول تتمالك نفسها من الصدمه كلامه كان بيدخل فى كل حته فى قلبها وروحها وخيالها وبيدمره خرجت وقعدت على مكتبها وطلعت النوت وكتبت)
"وكأن القسوه بالنسبالك اكسير الحياه"
(قفلت النوت ومسحت وشها واتصلت برانيا واتفقو انهم يتقابلو فى نفس المطعم بعد الشغل)
(بعد فتره زين طلبها بالموبايل)
(خبطت وهو اذن بالدخول)
زين بعدم اهتمام:هاتيلى ملف المشروع الجديد وانجزى يا بتاعه انتى
وتين بشبه عصبيه:اسمى وتين
زين ببرود:كان حد قالك انى هطلعلك البطاقه روحى هاتى الملف
وتين بعصبيه ممزوجه ببكاء :حضرتك فى معامله ا حسن من كده
زين بغضب:هو انتى هتعلمينى ازاى اتعامل (وهنا على صوته)هاتى الملف
وتين وهى خايفه منه: حاضر
(خرجت تجيب الملف)
(زين بيأنب نفسه :حرام دى خافت بس تستاهل علشان انا مكنتش عايز بنات اصلا)
(دخلت واديته الملف ومستنيه اوامره)
زين ببرود: مستنيه ايه يلا بره ولا لازم تتهزقى يعنى
(وتين خرجت بره وهى منهاره تماما واتصلت بعياده الدكتور ادم وحجزت عنده)
وعدى الوقت وخلص معاد الشغل فراحت المطعم لرانيا واول لما شافتها اترمت فى حضنها وعيطت جامد
رانيا وهى بتحضنها:طب بس اهدى ايه اللى حصل لكل ده
وتين وهى ماسكه فى رانيا وبتعيط:شوفته يارانيا شوفته وياريتنى ما قابلته انا مش عايزه اشوفه تانى خلاص هو كان فى خيالى احلى انا مش عايزه اشوفو فى الواقع انا فعلا مجنونه عالجونى منه خليه يطلع من دماغى
(رانيا خدتها وقعدتها على الكرسى وطلعت مناديل ومسحتلها دموعها وطلبتلها عصير)
رانيا بخوف عليها: اهدى كده واحكيلى شوفتى مين و ايه اللى حصل
وتين حكتلها اللى حصل
رانيا وهى بتطبطب عليها :يا حبيبتى ده طبعه وبعدين اكيد يعنى هو ميعرفكيش علشان كده مبيحبكيش ومدام انتى مش مرتاحه معاه انقلى مكان تانى
وتين:لا انا بحبه
رانيا وهى بتحضنها تانى:طب خلاص اهدى واشربى العصير وبعدين نبقى نفكر
وتين بصتلها:انا عندى معاد مع الدكتور ادم
رانيا بتفهم:طيب تعالى اوصلك
(عند زين خلص الشغل وروح الفيلا وفريده اتصلت بمازن وعرفت انه هناك فراحتله)
(رانيا وصلت وتين العياده)
وتين :مش هتطلعى معايا
رانيا :لا ياقلبى هلف شويه بالعربية ولما تخلصى رنى عليا
وتين:حاضر
(طلعت العياده ودخلت لادم وهو اول لما شافها اتصدم)
وتين :ازيك
ادم بابتسامه :كويس لما شوفتك
وتين بنبره شبه باكيه:ممكن تعالجنى
ادم:من ايه
وتين ببكاء:عالجنى من حبه اجوك
ادم باستغراب:ليه ده انتى كنتى متمسكه بيه
وتين حكتله اللى حصل
ادم بتفهم :وانتى من اولها عايزه تسبيه وتمشى
وتين بعدم فهم :يعنى ايه
ادم:يعنى المفروض تخليه يحبك ومتنسحبيش بسهوله
وتين:بس هو قاسى
ادم :يعنى هتسبيه لسبب زى ده
وتين ببكاء :لا
ادم :خلاص يبقى اتعاملى معاه عادى وبنفس معاملته
وتين :ازاى
ادم :هقولك ....(وقالها تعمل ايه)
(فريده وصلت بيت زين ورنت الجرس وزين فتحلها)
(فريده كانت هتحضنه بس هو بعد عنها)
فريده وهى زعلانه من رد فعله:ازيك يا ابنى
زين ببرود:انا مش ابن حد ومعرفكيش ومش عايز اشوفك تانى
(وقفل الباب فى. وشها ودخل اوضه التمرين يتدرب ويطلع غضبه)
(وتين اتصلت برانيا وقالتلها انها خلصت ورانيا قالتلها انها مستنيها تحت)
(وتين نزلت لقت رانيا واقفه ببلالليين وبوكس كبير وراحت اديتهم لوتين ووتين فتحت البوكس لقت شوكلاته كتيييير والروايات اللى هى بتحبها فراحت بسرعه وحضنت رانيا)
رانيا وهى حاضنه وتين:مقدرش اشوف طفلتى زعلانه ومفرحهاش
وتين بفرحه وسعاده انا بحبك اوووى يارونى
انتهى الفصل الرابع
*وتين*
(كل اللى اسمهم رانيا يجبولى شوكولاته علشان زعلانه😂😂او حد يعنى المهم الشوكولاته😂)