الفصل الخامس من روايه احببتك ايها المجهول الجزء الثاني
(قطع المشهد ده دخول كارولين)
وتين بعدت عن زين بس هو قربها لحضنه تانى
زين بعصبيه :مفيش حد بيدخل كده
كارولين بغضب :انا اسفه بس فى حد عايزك بره
زين:خليه يدخل
(وتين قعدت على الكرسى وزين قعد على كرسى مكتبه)
(دخل الدكتور ادم)
وتين بصدمه:ادم
زين بصلها فسكتت
زين:اتفضل
ادم:انا كنت جاى احدد معاد علشان اطلب من حضرتك ايد الانسه كارولين
زين بهدوء: سيب رقم تليفونك وهشوف المعاد اللى فاضى فيه وهقولك
ادم وهو حاسس بإهانه:طيب
(خرج ادم)
وتين:ازاى
زين:ازاى ايه
وتين: ادم ميعرفش كارولين اكيد فى حاجه
زين:اه فى انك وحشانى
وتين بضحك ممزوج بالخجل:انت طلعت رومانسى وانا معرفش
زين:رومانسيتى مبتطلعش غير لوتينى
وتين : بجد مش ادم ميعرفش كارولين ازاى هييجى يخطبها طب انت مش شاكك فى حاجه
زين:أنا متأكد
وتين:من ايه
زين بخبث:من انى بحبك
وتين بضحك:مش عايز تقولى على اللى فى دماغك فبتهرب بطريقتك
زين بضحكه لاول مره:ذكائك عاجبنى
وتين وهى تايهه فى ضحكته:ها
زين بضحك :ضحكتى عملت فيكى كل ده
وتين وهى مغيبه:ضحكتك حلوه اوى
زين بغمزه:انا كلى حلو
وتين :اوف على غرورك
زين بضحك:بصى انتى اقعدى متتكلميش لحد ما نروح علشان انا مضمنش نفسى
وتين خدودها احمرت من الخجل
(كارولين شافت ادم خارج من عنده)
كارولين:قالك ايه
ادم:هيفكر ويرد
كارولين:زين مش سهل
ادم:وانا قده
وسابها ومشى
وهى قعدت تفتكر لما راحتله
فلاش باك
كارولين راحت لادم العياده
ادم:اهلا اتفضلى انا سامع حضرتك
كارولين:انا مش جايه اتعالج
ادم:اومال جايه ليه
كارولين:جايه اقولك كلمتين وافوقك
دم:تفوقينى
كارولين:اه اصلى مش فاهمه مدام هى بتحب واحد تانى وافقت عليك ليه
ادم:انتى عايزه ايه
كارولين:انا هحكيلك هى اتخانقت مع زين فى الوقت اللى انت كنت عارض عليها الجواز فهى وافقت علشان تغيظه ويوم الشبكه هربت معاه لما اتصالحوا ورحعوا تانى بس يا حرام انت ذنبك ايه فى كل ده
ادم وهو حاسس انها هانت رجولته:وانتى بتقولى كده ليه
كارولين:انت مش عايز تنتقم لرجولتك
ادم وقد نسى أخلاقه ولم يعد يفكر سوى بالانتقام:اه
كارولين :خلاص وانا عايزه انتقم لحبيبى اللى هو ابن خالتي اللى هى خدته منى يعنى هدفنا واحد
ادم:هنعمل ايه
كارولين هقولك
باك
كارولين بشر:هتدفعى حق القلم ده غالى يا وتين
فى شركه الأسر
مروان دخل
مروان:الكلب اللى عمل كده فى الشركه تحت فى المخزن
اسر:قالكوا مين وراه
مروان:مقالش غير أن الكبير هو اللى عايز كده
اسر:كبير مين
مروان:محدش بيشوفو ولا بيعرف هو مين غير واحد بس
اسر:هو مين
مروان: ابراهيم مسعد
اسر بتفكير: ابراهيم مسعد
فى مطار اسكندريه
يهبط هو بطالته المخيفه وحواليه الحرس بتوعه ويتوجه الى منزل وتين
فى شركه زين
فى مكتب زين
وتين:انا مبشتغلش على فكره
زين:مين اللى قال كده انتى بتشتغلى
وتين بصتله باستغراب:فين ده
زين بمكر:شغلتك انك تقعدى جمبى وفى المكان اللى انا فيه
وتين بخجل ممزوج بالعصبيه:على فكره انا مش هتكلم تانى
زين بضحك:احسن
وتين :ياربى
دخل مازن
مازن بصدمه:ايه ده لا مش معقول زين الليث بيضحك دى معجزه لازم يسجلها التاريخ
وتين بضحك :عندك حق يا مازن
زين:لا وكمان بعرف اقتل
مازن:لا وليه خلينا فى الطيب احسن
زين :عايز ايه
مازن:احنا المفروض نقابل ابو رانيا بكره
زين :تمام
مازن:انا ماليش غيرك هتيجى
زين:اه طبعا
مازن:حبيبى يا زيزو
زين:اطلع بره بدل ما اطلعك من الدنيا
مازن خرج يجرى ووتين بتضحك
بصتله وقالت:زيزو
زين يصلها بعصبيه:هتسكتى ولا اسكتك بطريقتى
وتين وهى لتحاول تكتم ضحكتها ومعرفتش:مش قادره ابطل ضحك
زين وهو مبتسم على ضحكها:تعالى اقولك حاجه
وتين قامت ووقفت قدامه:نعم
زين :بصى على الملف ده
وتين وطت علشان تاخده راح بايسها من خدها
وتين بطلت ضحك وخدودها احمروا
زين بضحك:شوفتى خليتك تبطلى ضحك ازاى
وتين بصتله بعصبيه وسكتت
فى منزل وتين
رغد فتحت الباب لقت وليد قدامها
رغد :وليد
وليد:لسه فاكرانى
رغد:ايه اللى جايبك هنا
وليد:جاى اقولك أن سعاده بنتك فى ايدى
رغد:انت بتقول ايه
وليد :بقولك ان انا مش هسيب حقى ومنستش انك فضلتى الكلب التانى عليا
رغد:اخرس متجيبش سيره جاسر على لسانك القذر
وليد:لسه بتحبيه
رغد :عاشقاه ومش هشوف غيره
وليد:طيب انا جيت علشان اقولك انى رجعت ومش هنتقم منك لا انا هوجعك فى بنتك بحق الوجع اللى بقاله سنين فى قلبى
(وسابها ومشى)
ابراهيم اتصل بوليد
ابراهيم:زين مش هينسحب من الصفقه وكارولين مش عارفه تاخد الملف
فى المساء
وليد وهو يعلم أن زين هو زوج وتين:انا هتصرف
(زين ووتين رجعوا البيت وهى دخلت اوضتها وهو دخل اوضته علشان ميضايقهاش )
وتين نامت
دم وعربيه ونور عالى
صحيت مفزوعه ولقت الفجر بيأذن
قامت اتوضت وصلت لكن قلبها بيقولها أن فى حاجه
راحت اوضه زين جالها احساس انها عايزه تطمن عليه
دخلت الاوضه لقتها فاضيه ودورت عليه فى المكتب ملقتهوش وهى طالعه اوضتها لقت الداده
وتين:متعرفيش فين زين يا داده
الداده:زين نزل من نص ساعه حاله تليفون من الشركه خد السواق بتاعه ومشى
وتين :طيب
طلعت اوضتها وفضلت واقفه مستنياه فى التراث
الشمس طلعت وهو لسه مجاش ضربات قلبها بتزيد متعرفش ليه
فجأه تليفونها بيرن برقم غريب
وتين :الو
الرقم:حضرتك احنا من مستشفى......... حضرتك مدام زين بيه
وتين بخوف :ايوه
الرقم:زين بيه عمل حادثه بالعربيه ومعرفناش نلحقه البقاء لله
وتين وكأن قلبها توقف عن الدق:انت بتقول ايه
الرقم :احنا عملنا اللى علينا والإعمار بيد الله
وتين بصرخه مدويه:زييييين
ثم وقعت مغشى عليها
"وعدتنى بالبقاء ولكن الموت ابقاك معه"
انتهى الفصل الخامس
*وتين*
تفاعلوا وشير للروايه علشان انزل الباقى
هكون موجوده فى المعرض يوم 23 و24 وحفله توقيعى يوم 27 هستناكوا بروايه جديده ورقيه مابعد الفراق