الفصل السادس

371 10 0
                                    

الفصل السادس احببتك ايها المجهول
"اريدك وان كان الثمن روحى"
(خرج زين من الشركه وسمع صوت صراخ مكتوم بص حواليه شاف وتين وحد شايلها ولابس قناع على وشه وهى باين انها مغمى عليها)
جرى زين واول لما شافه المقنع حاول يجرى بيها بس زين كان وصله راح رميها هى وجرى وزين اول لما شافها واقعه على الارض جرى عليها وشالها وكان المقنع هرب
زين وهو يربت على وجنتيها برفق:وتين
وتين مبتردش
زين مره الفصل السادس احببتك ايها المجهول
"اريدك وان كان الثمن روحى"
(خرج زين من الشركه وسمع صوت صراخ مكتوم بص حواليه شاف وتين وحد شايلها ولابس قناع على وشه وهى باين انها مغمى عليها)
جرى زين واول لما شافه المقنع حاول يجرى بيها بس زين كان وصله راح رميها هى وجرى وزين اول لما شافها واقعه على الارض جرى عليها وشالها وكان المقنع هرب
زين وهو يربت على وجنتيها برفق:وتين
وتين مبتردش
زين مره اخرى:وتين فوقى
وتين مبتردش
(زين لما لاقها مبتردش قرر انه ياخدها معاه البيت علشان الوقت اتاخر ويتصل بمازن)
زين:مازن انا هاخد وتين البيت
مازن بخضه:نعم انت بتقول ايه
زين:كان فى حد عايز يخطفها وهى متخدره دلوقتى والوقت اتاخر ومينفعش اروحها لاهلها بالمنظر ده
مازن :طيب خلاص
زين :حاول تجيبلها هدوم تانى علشان هنسافر من بيتى على. طول
مازن:وانا اجيب منين
زين:معرفش اتصرف
مازن :طيب هحاول
قفل معاه وخد وتين على الفيلا دخل بيها الفيلا ونده على الداده وطلع وتين الاوضه
زين :داده طلعى الاكل دلوقتى هنا
داده احسان وهى مش فاهمه اى حاجه :حاضر
زين جاب البرفيوم بتاعه بتاعه وقربه من انفها وهى اول لما شمته فاقت
وتين وهى ماسكه دماغها:انا فين
زين بملامح قاسيه:زى ما انتى شايفه فى بيتى
وتين بصدمه:نعم انت عملت ايه
زين بغضب:انا غلطان انى نقذتك كان المفروض اخليه يخطفك ونخلص
وتين بعد ما افتكرت:ااه انا مش عارفه مين ده
زين :ملحقتوش
وتين وهى بتحاول تقوم بس دماغها وجعاها:انا عايزه اروح
زين :لا خليكى هنا وهنسافر من هنا على طول
وتين:لا ماما اكيد قلقانه عليا ده غير انى مجبتش هدومى
زين:لا متقلقيش
وتين:ازاى يعنى
*فلاش باك*
زين ووتين وهما فى العربيه تليفون وتين رن والرقم كان مامتى فزين خده وفتح
رغد:ايه يابنتى انتى فين الساعه ١ولسه مجتيش اتاخرتى اوووى ياروحى
زين :حضرتك ام وتين
رغد:ايوه مين حضرتك وبنتى فين
زين:معاكى زين حسين الليث المدير بتاعها بنتك كويسه احنا بس مشغولين جدااا وهى فى الاجتماع جوه وورانا سفر بكره فهنسافر من هنا
رغد:بس هى مخدتش هدوم معاها
زين:هى مكنتش عامله حسابها علشان مكناش عارفين ان الاجتماع هيتاخر كده
رغد :كيب يابنى وياريت لما تخلص خليها تكلمنى
زين :حاضر
*باك*
وتين :شكرا
زين بصلها وقال:نامى علشان ورانا سفر بكره
وتين :حاضر بس هكلم ماما الاول
زين:طيب تمام
(خرج ناحيه الباب ورجع تانى)
وتين بصتله:فى حاجه
زين:انا قولت لمازن يجبلك هدوم علشان السفر بكره
وتين:هو هيعرف
زين:ده مؤقتا عقبال ما نوصل هنا وبعديها اشترى اللى انتى عايزاه من المول
وتين :تمام شكرا
زين :عندك الاكل كلى ونامى
وتين :حاضر
(وتين كلمت مامتها وطمنتها واكلت ونامت)
فى الصباح
(صحيت وتين على صوت خبط على الباب)
وتين بنعاس:اتفضل
زين دخل وقال:الهدوم اهى وانا هنزل استناكى تحت يكون مازن جه
وتين:طيب
(زين يرتدى بدله سوداء ويضع ساعته الغاليه ويبتسم لنفسه بغرور)
فى اوضه السفره
داده احسان:مين دى اللى فوق يابنى
زين :دى السكرتيره بتاعتى
احسان بخضه :يالهوى وجايبها هنا ليه
زين :اهدى يا داده دى كانت هتتخطف وانا انقذتها
احسان :ومين اللى كان هيخطفها
زين معرفش ملحقتوش انشغلت بيها
احسان :بس باين عليها طيبه
زين مظنش ان ليها اعداء علشان هى انطوائيه شويه
احسان بخبث :واضح انك عارف كل حاجه عنها
زين:احم طبعا ماهى سكرتيرتى
(دخلت عليهم وتين وهى لابسه فستان اسود كب وقصير لحد الركبه ورافعه شعرها بمكبسين من الجنبين وحذاء اسود)
(زين بصلها وكان حاسس بشعور غريب مبسوط انها قدامه ومضايق ان فى حد هيشوفها كده وفض الافكار دى من دماغه بسرعه)
وتين:اسفه لو اتاخرت
زين بعدم اهتمام :لا عادى
خلصوا فطار ةمازن وصل ووتين طلعت تجيب شنطتها
زين:هو انت ملقتش هدوم غير الفستان ده يعنى
مازن:احمد ربنا انى عرفت اجيبه انت متصل بيا الساعه ١بالليل اجيب هدوم منين اوعى تقول انه مش على مقاسها
(قطعوا كلامهم لما وتين نزلت)
مازن وهو بيصفر:اووووه ايه ياتينا العسل ده
وتين :يا ابنى ده العادى بتاعى
مازن :يا ابيض انك يا واثق
زين بغضب :مش يلا بقى
مازن لوتين:يلا يابنتى بدل ما يحبسنا فى اوضه الفئران
زين:لا وليه ما اخلص عليك احسن (قالها وهو بيطلع المسدس من جيبه)
مازن وهو بيجرى:ياماما ده هيموتنى
(ركبو هما التلاته فى عربيه زين وسواق زين ركب عربيه مازن )
فى مطار القاهره
(نزلت من الطياره بنت ترتدى هوت شورت ابيض وتيشرت حمالات اسود وتضع كاب على شعرها)
انتهى الفصل السادس

احببتك ايها المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن