الفصل الثالث عشر

345 8 1
                                    

الفصل الثالث عشر من روايه احببتك ايها المجهول
اسر بيفتكر اخر مكالمه مع ابوه من تلت شهور
*فلاش باك*
جاسر:عملت ايه فى فرع الشركه الجديده اللى فى نيويورك
اسر:بشرف عليها كل فتره
جاسر بغضب:انت المفروض تروح هناك وتشرف عليها بنفسك
اسر :وتسبب الشركه هنا لمين
جاسر:ماليش دعوه اتصرف
اسر:طب ما تيجى انت تشرف عليها
جاسر :انت عارف انا مبقدرش ابعد عن بنتى
اسر بسخريه:اه طب خلى السنيوره هى اللى تيجى تشرف عليها
(وقفل السكه فى وشه)
*باك*
اسر لنفسه:فى لغز فى الموضع اكيد فى حاجه غلط
انا عارف انها مبتحبنيش وأنها مشافتنيش ولا مره بس ازاى معرفتش انى اخوها حتى من الاسم
فى شركه الليث
مازن:طب وبعدين هى راحت اشتغلت معاه
زين:هنعمل صفقه معاه
مازن:طب عايز أسألك سؤال
زين:قول يا مازن انت هستأذن
مازن بخبث:انت خايف عليها كده ليه
زين بارتباك اخفاه بمهاره :انا مش خايف عليها ولا حاجه انا اصلا كنت بفكر ندخل معاه شراكه فى المشروع الجديد
مازن:طيب تخيل انى صدقت
زين :وليه انا هخليك تصدق
مازن بخوف مصطنع:انا بهزر انت مبتهزرش يا ابو صلاح
زين:لا بهزر وبضرب كمان
مازن:اعوذ بالله
زين:متنساش تكلم الشركه وخليهم ييجو الاجتماع بكره
مازن:هى وحشتك بالسرعه دى(قالها وهو بيجرى)
عند وتين خرجو هى ورانيا وراحوا مطعم واكلوا بعدين راحوا عياده دكتور ادم
وتين:ازيك يا دكتور
(ادم بصلها بشوق )
كويس بوجودك
وتين:انا تعبانه
ادم :فى ايه
وتين وعيون مدمعه: باختصار هو محبنيش حاولت كتير وكان كلامه بيوجع فى قلبى وبسكت بس تعبت هو انا للدرجاكى متحبش
ادم:مش كل اللى بيحبو بيتحبو ومش كل اللى بيتحبو بيحبو الحب صعب مش سهل
وتين :والحب من طرف واحد نار بتحرق فى القلب
ادم:طب ما
وتين قطعت كلامه:متقوليش انسيه انا فضلت سنين عشقاه من قبل ما اشوفو قدامى فما بالك بعد ماشوفته
ادم بغضب ونار الغيره بتاكل فى قلبه:فى ناس بتحبك غيره انتى مصممه توجعى قلبك وتحبى واحد مبيحبكيش انتى هبله
وتين ببكاء وبغضب:انا هبله انى جتلك وفكرتك دكتور
(وسابته ومشيت واول ما شافت رانيا اترمت فى حضنها وعيطت)
رانيا بخضه:مالك يا حبيبتى
وتين ببكاء :انا مش عايزه احبه ومش عارفه أنساه انا تعبانه خبينى فى حضنك
رانيا وحضنتها جامد:هخبيكى فى قلبى
(روحت وتين ورانيا فضلت جمبها لحد ما نامت)
الشمس أعلنت بدايه يوم جديد
(وتين صحيت عينيها وارمه من العياط وخدوها حمرا صلت ولبست فستان اصفر وسيبت شعرها وراحت شركه الاسر وشافت اسر نازل من الشركه ومستنيها قدام عربيته)
اسر:اركبى
(وتين ركبت)
وتين:احنا رايحين فين
اسر: عندنا اجتماع مع زين الليث
وتين بضعف:هشوفو
اسر ولاحظ ضعفها وعينيها الوارمه:مالك
وتين :ماليش
اسر وهو عايز يسألها عن اخوها:قوليلى يا وتين اخوكى فين
وتين باستغراب:انا معنديش اخوات
(اسر وقف العربيه من الصدمه وعقله وقف عن التفكير وقال لنفسه:يعنى ايه يعنى ابويا كداب هى متعرفش ان عندها اخ اصلا طب ازاى هو كان بيقولى انها مبتحبنيش ازاى زرع الكره فى قلبى ليها كل السنين دى )
فاق على صوت وتين
وتين:احنا وقفنا ليه
اسر بشرود: لا مفيش حاجه
اسر:انتى ممكن تعتبرينى اخوكى
وتين:طبعا
فى شركه الليث وتحديدا مكتب زين قاعد هو وكارولين ومازن واسر ووتين وصلو وانضموا ليهم
(فضلو يتكلمو فى الشغل وبعدين خرجوا اسر ومازن وكارولين علشان يناقشو التصميم وسابو وتين وزين)
(زين بصلها هى وحشته وفى نفس الوقت حاسس بغيره علشان بتشتغل مع شخص غيره وبسبب لبسها ولاحظ عينيها والبكى اللى فيهم بس مقدرش يتحكم فى غيرته)
زين بعصبيه:انتى مش شايفه لبسك عامل ازاى
وتين بعدم فهم:ماله
زين بغضب:ماله ايه عريان ومبين دراعاتك وكمان قصير ونص رجلك باينه ومجسم انتى فرحانه بلمت الرجاله حواليكى
وتين وهى مش قادره تتكلم ولا تناهد واخيرا ردت: طبب
زين بغضب اكبر وصوت عالي نسبيا: طيب ايه لسانك اتخرص
وتين ببكاء:مش قادره اتكلم يازين ارجوك كفايه وجع فى قلبى انا موجوعه لوحدى
(زين قلبه وجعه من منظرها فقام وراح قعد على ركبته قدامها ومسك ايديها)
زين:انا اسف مش قاصد والله
وتين ببكاء:لا اتعودت خلاص
زين :مالك يا حبيبتى
(وتين واستغربت كلمه حبيبتى ولسه هترد الباب اتفتح
)
"المحب مبيقدرش يشوف دموع حبيبته وهو عاشقك يا صبيه"
ودخل اسر وكارولين ونظرت كارولين ليها بحقد)
اسر :يلا يا وتين
وتين :طيب
فى العربيه
موبايل وتين بيرن فبترد
وتين :الو يا مامتى
_.......
وتين :ايوه يا حبيبتى عايزه حاجه اجبهالك
_........
وتين:طيب ياروحى
وقفلت معاها
اسر وهو عايز يشوف مامته اللى مشفهاش من يوم ما اتولد:تحبى اوصلك على البيت كفايه شغل النهارده
وتين :هتعب حضرتك
اسر:ولا تعب ولا حاجه
وتين :طيب
اسر:قولى العنوان
وتين :حاضر شارع.......
(وقفو ووصلوا لعند البيت)
وتين:ممكن تطلع تتغدى معانا
اسر :لا شكرا
وتين:شكرا ايه مش انت قولتلى اعتبرينى اخوكى تعالى اعرفك على مامتى هتحبها
اسر:هحبها علشان جابت بنوته عسل زيك
فى شركه الليث
كارولين قاعده هتموت من الغيظ فمسكت التليفون توصل باسر مردش فقالت لنفسها:مش هخليكى تتهنى بزين يا وتين
(عند وتين)
(طلعت وتين بيتها ورنت الجرس ورغد فتحت الباب)
رغد بفرحه:اسر
اسر وهو مستغرب عرفته ازاى والمفروض انها متعرفش أنه عايش
وتين باستغراب:ماما انتى تعرفيه
رغد:ايوه ده ابن عمك
استوووووووووب
صدمه ورا صدمه يا ترى اسر اخوها ولا ابن عمها وايه حكايته
*وتين*

احببتك ايها المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن