فى شركه الليث
زين:يعنى ايه
مازن:يعنى اكيد فى سر فى الموضوع
زين بتفكير :مفتكرش أن وتين عارفه
مازن :مش عارف
(زين خلص شغله وروح البيت )
(مازن ورانيا علاقتهم مجرد اعجاب)
فى فيلا زين
(وتين قاعده فى اوضتها بتقرأ قرأن وهو دخل عليها)
(زين وقف يستمع لصوتها ولكلمات القرأن فهو لم يسمعه من قبل فكان فى مدرسة داخليه فى نيويورك ومكنوش بيهتمه بديانته)
زين:احم
وتين بعد ما قفلت المصحف بصتله وقالت:نعم
زين: كنت عايزك فى موضوع
وتين:موضوع ايه
زين:هو اسر يقربلك ايه
وتين:ابن عمى
زين:طب اسمه ايه بالكامل
وتين بعدم فهم:لا مش عارفه وانا هعرف ليه
زين:طيب
كان هيمشى ورجع تانى:هو انتى على طول بتصلى وبتقرأى قرأن
وتين:اه بعد كل فرض بقرأ خمس صفح علشان اختم القران مرات اكتر فى وقت قصير
زين:طيب
مشى وبعدين رجعلها تانى
وتين بضحك لما لقته رجع:اسأل كل حاجه انت عايزها
زين :هتجاوبينى
وتين: أن شاء الله انا مش ورايا حاجه
زين :حتى وانتى مضايقه منى
وتين:بص انى كرهاك ومش عايزه اشوفك حاجه وان انت تكون محتاجلى سواء حاجه انسانيه أو دينيه حاجه تانيه خالص
زين :ازاى بتكونى بشخصيتين
وتين:مش بشخصيتين بس الإنسان بيتعلق بأقل حاجه علشان ياخد حسنه واحده فأنت لما تكون عايزنى فى حاجه انسانيه اكيد مش هتأخر عن الثواب وكذلك فى الدين لما مثلا تسألنى عن حاجه لو كنت انت بتعملها غلط وانا فهمتك الصح هاخد ثواب ولو مكنتش عارفه اجابه السؤال هسأل عنه وكده هبقى استفدت بعلم لكن لو كنت محتاجنى فى حاجه تخصك انت اكيد مكنتش قبلت حتى انى اتكلم معاك
زين باقتناع وحس قد ايه هى بريئه يصلها بابتسامه
وتين بعد ما لمحت ابتسامته الجذابه :قولى بقى عايز تسأل ايه
زين:لو حد ملجأش لربنا خالص فى حياته ربنا هيسامحه
وتين:ربنا كبير اوى ورحيم بينا عارف امنا اللى تعبت فينا تسع شهور وسهرت وكبرت هو ارحم منها
زين بمراره:ولو الام دى رمت ابنها
وتين: كل حاجه فى حياتنا ربنا كاتبها لينا دى خير يعنى مثلا الولد ده لو كان فضل جمب امه ممكن كان حصله حاجه وحشه ربنا هو اللى خلقنا وهو ارحم من أنه يشوفنا مضايقين علشان حاجه وميفرحناش واكيد الحاجه هيفهم انها خير بس بعدين
زين :طيب قومى نامى علشان هتيجى معايا الشركه الصبح
وتين:طيب
(وتين نامت على طول وزين راح اوضته بس معرفش ينام وقعد يفكر فى كلامها لحد ما سمع اذان الفجر قام وصلى وحس بإحساس جميل وبراحه غريبه ونام على طول)
فى الصباح
فى فيلا اسر
(صحى اسر على صوت التليفون وان الجزء اللى تحت من الشركه بيولع قام وراح الشركه بسرعه)
فى فيلا زين
(صحى ولبس ودخل اوضتها لقاها نايمه فضل يبصلها شويه وبعدين نادى عليها مرضتش )
زين بصوت عالى شويه وبيفتح النور:وتين
وتين بنوم: نعم عايزه انام
زين :قومى يلا البسى وانا مستنيكى تحت
وتين :حاضر
زين كان هيخرج بس رجع لاقها نايمه
زين:وتين
وتين قامت من على السرير مخضوضه:انا صحيت اصلا
زين شافها لابسه تيشرت قط عليه اسبونج بوب وهوت شورت عليه بسيط وعامله شعرها قطتين
وتين باستغراب:واقف ليه
زين بضحكه أظهرت جماله:اللى يشوفك وانتى بتتكلمي يقول عليكى عاقله
وتين بثقه: ايوه طبعا انا عاقله
زين :اه بالكرتون اللى انتى لبساه ده
وتين : بعد ما افتكرت هى لابسه ايه:لو سمحت اطلع بره
زين وهو خارج :هستناكى تحت
(وتين لبست جيبه قصيره سوداء وتيشرت بدون حمالات احمر وتضع احمر شفاه باللون النارى و شعرها البنى فكانت امرأه غايه الانوثه)
(زين شافها واستغرب ازاى تتحول من طفله لامرأه تفوق الجمال ولكن ملامح الغضب ظهرت على وجهه من الغيره فهو كان لا يرضى عن ملابسها ولكن كان لا يوجد لديه السلطه كى يحاكمها ولكن الان أصبحت زوجته)
زين بغضب:اطلعى غيرى اللبس ده
وتين:ليه
زين :هى كلمه ومش هكررها وامسحى القرف اللى على وشك ده
وتين بصوت عالى:ده لبسى وانا حره
صافعه نزلت على وجه وتين مما جعلها تقع على الأرض من شدتها
زين:انا محدش يستجرى يعلى صوته عليا والكلمه اللى هقولها تتسمع من غير نقاش فاهمه
(جت الداده على صوتهم لقت وتين واقعه على الأرض من الضربه)
الداده وهى بتساعدها علشان تقف:ليه يا ابنى كده
زين : دقيقتين تكونى مغيره القرف ده ونازله
(طلعت وتين اوضتها وهى منهاره من العياط ولقت رساله على تليفونها من كارولين بتقولها أن فى ملف صفقه مهمه زين حاطه فى الفيلا هى عايزاه لناس هتدها فلوس عليه)
وتين بكره وبقلب مكسور:والله يازين القلم ده هتدفع حقه اضعاف
"كل اللى قال الغيره فى الحب حلوه مداقش مرارتها" "الغيره نار بتحرق فى وتين المحب وهما مبيحسوش"
"والمحب غيرته كافره فأحذرى يا صبيه مهما كنتى وتينه وقت الغيره هتصيبك ناره"
استووووووب انتهى الفصل الثالث من روايه احببتك ايها المجهول
*وتين*