روايه احببتك ايها المجهول الفصل السادس الجزء الثاني
طلعت الداده اوضه وتين على صوتها ولقتها واقعه على الأرض فوقتها
وتين:ايه اللى حصل
داداه : معرفش يابنتى انا لقيتك فجأه صوتى بأسم زين وطلعت لقيتك مرميه على الأرض
وتين بعد ما افتكرت وعيطت:زين يا داداه قوليلى أنه بخير
وبعدها قامت مره واحده:انا لازم اروح المستشفى
الداده: مستشفى ليه
وتين ببكاء:اشوفهم بيكدبوا وبيقولو ايه مستحيل زين يموت
الداده بصدمه:ايه
وتين لم تتكلم ونزلت بسرعه للمستشفى وكلمت اسر
(راحت المستشفى لقت ليث حاضن فريده ووتين اول لما شافته جريت عليه)
وتين:فين زين
ليث: البقاء لله
وتين بصرخه وجعت قلب كل اللى قاعدين:انتو بتقولوا ايه زين مستحيل يموت لا طبعا
ليث:يابنتى وحدى الله
(جه اسر اول لما وتين كلمته )
(اسر وهو بيحضنها وبيهديها)
اسر:أهدى يا وتين
وتين : اسر قولى أنهم بيهزروا والله زين عايش انا قلبى حاسس أنه عايش
اسر:طب أهدى بس ده اختبار من ربنا
وتين ببكاء:يعنى ايه يموت ده انا مصدقت لقيته
اسر:ده قضاء الله
=مش معترضه على قضاءه بس ربنا عادل ومش هيرضيه اعيش من غيره
(قالت:كان بيقولى مفيش حاجه هتفرقنا غير الموت بس الموت جه بدرى اوى)
وتين برجاء:انا عايزه اشوفو
اسر:بلاش يا حبيبتى
وتين:ارجوك يا اسر
اسر بص لليث
وليث أشار ليه بمعنى موافق
اسر راح كلم الدكتور وقاله
الدكتور:بص احنا الخيريه اللى جاتلنا بتقول أن كان فى اتنين فى العربيه لكن احنا ملقناش غير جثه واحد بس بعد ما العربيه انفجرت
اسر :وعرفتوا الجثه دى بتاعت مين
الدكتور:لا لسه
اسر بتفكير:طب خلى وتين تدخل وهى هتعرف اذا كان ده زين ولا لا
الدكتور:بس الجثه ملهاش ملامح
اسر:اعمل اللى قولتلك عليه
(اسر خد وتين ودخل بيها المشرحه)
(وتين دخلت وهى منهاره ولقت الجثه على السرير رفعت الملايا علشان تشوف الجثه ولكنها صدمت من المنظر)
عند ماما وتين
عرفت بالخبر واتصلت برانيا
رغد:يلا يابنتى نروح لوتين
رانيا :نص ساعه وابقى عندك
(رانيا بتتصل بمازن لكن مبيردش)
فى المستشفى
عند ليث
جه ظابط المباحث وقابل الدكتور والدكتور قاله على الحاله وأنه مقدرش ينقذها بس مش عارف ده زين ولا السواق بتاعه
عند وتين
(شافت وجه مش باين ليه ملامح لكن قلبها كان واثق أن ده مش زين دققت فى الجثه جامده وبعدها بصت لأسر)
وتين :ده مش زين
اسر:متأكده
وتين : ايوه
اسر:طب تعالى معايا
(خرجوا وراحوا للظابط والدكتور وليث وفريده)
وتين:دى مش جثه زين
الدكتور:يبقى تفسيرى صح جثه زين بيه اتفحمت مع العربيه
وتين ببكاء:والله زين عايش مامتش
(فى اللحظه دى وصلت رانيا ورغد)
رغد حضنت وتين:أهدى يابنتى أهدى يا حبيبتى
اسر بتفكير:أو ممكن يكون فى تفسير تانى
الظابط:ايه
اسر؛ان زين عايش
الظابط :بس احتماله ضعيف
اسر:وليه متقولش أن ممكن يكون زين نزل من العربيه قبل ما السواق يمشى بيها وتحصل الحادثه
الظابط بتفكير:احتمال كبير بما اننا مش لاقيين الجثه
الظابط لرجالته:روحوا مكان الحادثه ودوروا على اى حاجه تخص زين
وتين بصت لرانيا واترمت فى حضنها وقالت:قوليلهم انتى كنتى معايا من البدايه قوليلهم أنه عايش وان انا اكتر واحده تحس بيه قوليلهم انى عشت احلم بيه سنين فمستحيل بعد ما الاقيه الموت ياخده منى
(وقعت على الأرض وهى بتعيط ورفعت ايديها لربنا وقالت بدموع):يارب انت رحيم بيا ارجوك متاخدوش منى يارب انا مش حمل فراق تانى يارب لو كان مات خدنى معاه انت رحيم بعبادك يارب ارحمنى وخليه يرجعلى (ثم وقعت مغشى عليها)
(اسر شالها وداها غرفه والدكتور قالهم انها عندها انهيار عصبي وادالها مهدئ وخرجوا كلهم من عندها)
فريده بعياط وصعبان عليها وتين:كان نفسى احضن ابنى ياليث
اسر:هو فين مازن مش معقول معرفش اللى حصل
رانيا:بتصل بيه كتير بس مبيردش
ليث:كده فى حاجه
(عند وتين)
بحلم ببحر وسما صافيه وفجأه السما اتحولت للون الاسود زى لون عينيه والبحر موجه على وهى خافت وشافته واقف على صخره فى نص المايه ندهت عليه بصوت عالى بس مسمعهاش وكان فى موجه هتغرقه وهى واقفه مش عارفه تعمل حاجه والحلم أصبح سراب
وفجأه بقت فى مكان مليان نور وصوته جالها من بعيد وهو بيقولها:قاومى ياحبيبتى انا موجود قومى وخليكى قويه واعرفى انى عاشقك
وتين ببكاء:سيبتنى ليه يازين ليه ياحبيبى
زين:انا مهما بعدت هفضل فى قلبك
وتين:ارجوك ارجع مقدرش اعيش من غيرك
زين:معدش ينفع ياحبيبتي
(صحيت من النوم لقت نفسها على السرير وفى ايديها محاليل فضلت قاعده على السرير وبتعيط بصمت)
"وما فائده العيش فى حياه وانت مفارقها"
انتهى الفصل السادس
*وتين*