الفصل التاسع من الجزء الثاني من روايه احببتك ايها المجهول
وليد:من 27سنه روحت لرغد مامت وتين وقولتلها انا بحبك وساعتها ردت عليا وقالتلى انا اسفه انا بحب واحد تانى وفضلت الكلب التانى ده عليا مع أن انا اللى استحقها مش هو انا اللى عشقتها وبعدها هما اتجوزوا وانا مستحملتش اشوفهم مبسوطين فسافرت امريكا وهناك قابلت جاكى دى شغاله فى المافيا بس كنت متابع أخبارهم ورغد حملت فى أول ولد ساعتها انا قولت هقتل فرحتهم فى يوم ولادتها روحت المستشفى وفى نفس الوقت ده كانت مرات اخو جاسر بتولد يومها بس ابنها مات فأنا اخدت ابن رغد وحطيته على اساس أنه ابنها هى وان اللى مات ده ابن رغد
زين:طب وازاى اسر ابنك
وليد بضحك ونسى أن المفروض محدش غيره يعرف أن اسر مش ابنه:ماهو اصلا مش ابنى اخو جاسر كان شغال معايا فى المافيا وعارف الموضوع وبعدها خليته يسفره بره وكتبته على اسم أبوه الحقيقى جاسر وانا بقى ليا اسمين اسمى الحقيقى وليد وده المافيا بس اللى يعرفوه والاسم التانى جاسر وده اللى بنيت بيه الشركات والاعمال اللى عندى وبقيت انا زعيم اكبر شبكه مافيا فى العالم ومن أهم رجال الأعمال فى نفس الوقت
زين:وبعدين
وليد بشر:زرعت الكره فى اسر من ناحيه أخته من زمان لحد ما كرهها ومصمم أنه يقتلها وبعد فتره جاسر راح لأسر علشان يرجع معاه وانا كنت مفهمه أن ده خاله وقولتله ميرجعش
زين:طب وانت منتقمتش من جاسر ليه
وليد بضحك:مين قالك كده
زين:تقصد انك انت اللى قتلته
وليد :بالظبط
زين:ازاى
وليد:جاسر كان فى المخابرات وكان شاطر جدا فكان اللى مانعنى عنه شغل المافيا لحد ما هو ابتدى يفتش ورانا ساعتها قولت يبقى هو اللى جابه لنفسه وعمل حادثه صغيره عربيته مكنش فيها فرامل
زين:طب وايه اللى خلاك تلعب على المكشوف دلوقتى
وليد:مكنش المفروض اسر ينزل مصر هو فاجئنى بالحركه دى وفاجئنى اكتر بأنه بيبحث فى الماضى وأنه شاف وتين ومنتقمش منها
زين:بيقولوا الدم بيحن
وليد:اهو انا حكيتلك كل حاجه
زين: والمطلوب
وليد:تدخل صفقه المخدرات والسلاح باسم شركتك لان انت معروف بعيد عن الشبهات
(فى الخارج كانوا رجال الشرطه محاوطين المكان ومعاهم تسجيل صوت وصوره لاعتراف وليد وده سبب كافى يخليهم يحبسوه)
عند وتين
بتحس بحركه غريبه فى الفيلا بتطلع من اوضتها وحد بيضربها على دماغها بيغم عليها وبيشيلها ويمشى
عند اسر
كان مع الشرطه وسمع كل حاجه وكان معاهم راجل تانى كبير فى السن وكل رجال الشرطه بتترعب منه
عند زين
زين:طب وليه عايز تطلعنى ميت
وليد: انا مراقب وتين من زمان علشان هى بتشبه امها كتير وعارف انها بتعشقك وانا عايز انتقم من رغد فأيه اللى يوجعها غير بنتها ده غير انى لسه بحبها فمقدرش أذيها
زين:وهو اللى بيحب حد بيأذيه
وليد:بيقولوا برضوا من الحب ما قتل وانا عشقتها
زين:الصفقه هتوصل امتى
وليد:كمان خمس دقايق
زين :تمام
وليد :خد أمضى
زين مضى
وليد كلم مروان وقاله يبدأو يطلعوا البضاعه
فى المخزن
(رجاله مروان دخلت علشان تطلع البضاعه وفجأة الانوار اتفتحت وظهر ليهم رجال الشرطه واتقبض عليهم لكن مروان هرب)
عند زين
اتفتح الباب ودخلوا عليهم الشرطه
مراد لوليد:ارفع ايدك لفوق وارمى سلاحك
وليد لزين:بتسلمنى يا زين
زين:كان لازم تاخد بالك
وليد بضحك:ودى تيجى
زين بعدم فهم:قصدك ايه
وليد:يأما تسيبونى اطلع من هنا يأما مش هتشوف مراتك الحلوه تانى
زين بهمس:وتين
صوت جاى من وراه:لعبك معايا انا مش معاه هو
وليد بصدمه
نفس الصوت:متشكرين يا سياده الرائد زين
وليد لزين بصدمه:انت اسطوره المخابرات
زين بتأييد :من سوء حظك انك وقعت فى ايدى
استووووووب
*وتين*
انتهى الفصل التاسع
