الفصل الثامن

334 9 0
                                    

الفصل الثامن احببتك ايها المجهول
(صوت ضرب نار ملى المكان)
(طلع مازن وكل الموجودين فى قاعه الافتتاح)
(وتين واعقه فى حضن زين والدم مالى ايديه وقميصه اتحول للون فستانها)
وتين بضعف وهى بتحاول تتكلم:عشت احلم بيك سنين ويوم ما لاقيتك محبتنيش والموت حبنى اكتر منك
(غمضت عينيها)
*اريد الموت بداخل حضنك وهذه اكبر امنياتى*
زين بزعيق:مازن افتحلى العربيه بسرعه
(مازن فتح العربيه وزين حطها ورا وساق العربيه باقصى سرعه ووداها المستشفى وامن القريه ومازن بيدورو على اللى ضرب النار)
*فى المستشفى*
(وتين دخلت العمليات وزين قاعد قدام الباب وسرحان)
زين لنفسه :انا ليه حاسس بأن روحى بتتسحب منى وهى جوه بتصارع الموت كأن الرصاصه جت فيا انا مش فيها وبعدين ايه الكلام اللى هى قالته ده معنى كده انها عارفانى من زمان بس هتعرفنى وانا مكنتش عايش فى مصر
(قطع تفكيره قدوم مازن)
مازن بلهفه:وتين كويسه طمنى عليها
زين بغضب ممزوج بالحزن:لسه فى العمليات
مازن :طب محدش خرج يطمنا
زين :لا
مازن :حبيتها؟
زين وهو سرحان:لا
مازن:لو خبيت عن الدنيا كلها مش هتعرف تخبى عنى انا اخوك قبل ما اكون صاحبك
زين وهو باصص فى الارض:انا معرفتش معنى الحب فأكيد مستحيل هعرف احب
زين وافتكر:صح انتو مسكتوه
مازن :لا
زين :هو المقنع اللى حاول يخطفها قبل كده ومش هسكت غير لما الاقيه
(قطع كلامهم خروج الطبيب )
زين بلهفه:طمنى عليها
الطبيب :للاسف الرصاصه جت فى القلب وهى نزفت دم كتيير ادعولها وعايزين حد يتبرع بالدم وفصيله دمها o+
زين:انا فصيله دمى زيها
الطبيب:تمام بتعانى من اى امراض
زين :لا
(زين اتبرع بالدم لوتين)
بعد ساعتين
(فى اوضه العمليات)
الطبيب١:المريضه ضغطها وطى
الطبيب ٢:ونبض قلبها بيقل
(وتين بتحلم بزين وتفتكر ايام ما كانت بتحلم بيه واول يوم شافته وانه مبيحبهاش وقاسى فبتستسلم للموت ومخها بيحاول يخلى قلبها ينبض بس قلبها مل الدق من كتر الوجع )
جهاز القلب اطلق صفاره تدل على توقف قلب المريضه
الطبيب١:هاتلى جهاز الصدمات بسرعه
الطبيب ٢:حاضر
(جاب جهاز الصدمات)
الطبيب ١:الحاله مش راضيه تستجيب هى رافضه تعيش
(خرج الطبيب ٢)
(زين ومازن وقفوا اول لما شافو الطبيب)
الطبيب ويظهر على وجهه علامات الحزن :الرصاصه جت فى القلب واحنا عملنا اللى علينا ودى اراده ربنا البقاء لله
"ولو فى يوم اشتقتلى تعالى لقبرى وهاتلى ورد وقولى وحشتينى"
"وكأن القدر حالف ميجمعناش كأن الكون هيتهد لو مفترقناش"
انتهاء الفصل الثامن
*وتين*
(الفصل حزين وقصير معلش مشغوله تشجيع بقى علشان اكمل)

احببتك ايها المجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن