الحلقة السادسة
ذهب عمر برفقة شمس للمنزل
وذهب هو الآخر بطريقه المجهول
بينما دخلت شمس إلى الداخل
اقتربت منها ميادة
ميادة : شمس
شمس بابتسامة : نعم يا دادة
ميادة : ماذا بكِ؟
شمس : لا شيء
ميادة : سأصدقكِ هذه المرة ولكن إن أردتي أن تخبريني شيئًا فأنا سأنصت
شمس بهدوء: أعلم هذا والآن سأذهب إلى غرفتي لأنام
ميادة: نومًا هنيئًا
شمس : ألن تنامي أيضًا
ميادة :سأفعل
وذهبت الاثنتين للنومتسللت أشعة الشمس لنوافذ ذلك المنزل
أستيقظ هو أولًا ليراها بين أحضانه
آدم : نور نور
نور بهدوء: نعم
ضغطت على عينيها وفتحت مقلتيها لتجد نفسها بين أحضانه
نور بحرج : انا أنا
ابتعدت عنه بسرعة
ولكنه جذبها لأحضانه مرةً أخرى
آدم : لا تبتعدي
أحست بأنفاسه تلافح رقبتها
نور : أنا
آدم :لا تتكلمي دعينا نبقى هكذا
نور: لم أشعر هكذا من قبل
آدم : لا أريدك أن تبكي ثانيةً
نور بابتسامه : لن أبكي طالما أنت معي
آدم :وأنا سأبقى معكِ دائمًا
نور : لقد لقد
آدم : آراك عندما آتي من العمل
وداعًا
بعدما صافحت شفتاه وجنتيها الحمراوتانارتدي ملابسه ورحل تاركًا المنزل
نور بابتسامه : هل أنا في حلم؟
أنا لا أصدق
ظلت تضع يديها على وجنتيها
نزلت إلى الأسفل
ميادة : صباح الخير
نور : صباح الخيرات أين شمس؟
ميادة : في غرفتها ولكن يبدو عليها الحزن
نور : هل حدث شيءٌ بالأمس؟
ميادة : لا أدري
نور : حسنًا سأصعد لأراها
ميادة :حسنًا وطمأنيني عليها
نور بابتسامه : لا تقلقي
ميادة : انتظري قليلًا ماذا يحدث معكِ؟
نور : لا شيء فقط سعيدة
وذهبت سريعًا إليها
شمس : نور
نور بهدوء: أخبريني ماذا يحدث؟
هل ضايقكِ أخي الأحمق؟
شمس : ههههههههه أخوكِ
نور بابتسامه : ماذا حدث بحق؟ يبدو أنك رأيتِ ما أزعجكِ
شمس: إنه إنه
نور : دعكِ منه فهو لا يهتم إلا بعمله
شمس : أخبريني أنتِ ماذا حدث معكما أمس
نور : لا شيء
شمس : لا شيء لا شيء لقد ظننت أنه فتك بك
نور : ههههههههه وهل تظنينه أسدًا مفترسًا
شمس : أخبريني أريد أن أعتذر لعمر فماذا أفعل؟
نور بدهشة : تعتذرين
شمس : لقد صرخت عليه أمام شركائه في العمل
نور : لا لا تقلقي هو لن يتذكر شيئًا كهذا
شمس : لا أنا أشعر بتأنيب الضمير
نور بتفكير: أممممم سأخبركِ هاتفيه واعتذري منه
شمس : فقط هكذا
نور : أجل صدقيني هو من الأساس ينسى هذه الأمور
شمس : حسنًا سأكلمه
نور : هيا إذًا
شمس : ليس الآن أخبريني من كلمتِ بالهاتف
نور : إنه صديق قديم
شمس بدهشة : صديق
نور : إنه كأخي عمر تمامًا وهو يساعدني في شيء
شمس : يساعدك
نور : أجل هناك بعض الأشياء التي أحتاجه بها
شمس : بماذا مثلًا؟
نور : أستشيره في بعض الأمور
شمس : يبدو خيرًا للنصيحة
نور : بل أكثر من ذلك
شمس : كنتِ بحاجته أمس صحيح
نور : أجل والآن سأترككِ تحدثين عمر
وخرجتذهبت نور إلى غرفتها
وجاءتها رسالة
" زين سيأتي اليوم ليطمئن عليك"
ووجهت إليه رسالة
" وماذا بشأن عمتي؟"
" لا تقلقي هي لن تعلم بالأمر"
أنت تقرأ
حكم متسرع
Romanceتقابلنا في الحياة أشخاص مختلفة ولكل منا تفكير مختلف ولكن احيانا يلزمنا شعور أكثر من العقل لا يجب أن نطلق أحكامًا متسرعة لا دخل لها بالحقيقة ونبني عليها القادم تتداخل أحكام متسرعة كثيرة وربما فقدان ثقة ولكن هل الحب يتحدى هذا الفقدان؟ كاملة