الحلقة الحادية عشر
خرجت نور من باب المنزل فوجدته أمامها
نور :ماذا تريد؟
آدم :سآخذك للعمل
نور : لا سأذهب بسيارتي شكرًا لك
آدم : إذًا أوصليني أنت
نور بضيق : آسفة لا وقت لدي
آدم : ولكنني مصر على أن آتي معكِ
نور : الا تمل؟ كل يوم تفعل هذا
آدم بهدوء : انا لن أمل حتى تسامحيني
نور : لقد أخبرتك من قبل انا لا احمل حقدًا أو كرهًا لأحد
ولا أريد العودة إليك.
آدم : ولكنك
نور : كنت لا تنس كنت زوجتك
خطت بعض خطوات ولكن أوقفتها كلماته
آدم : لقد رددتك لعصمتي
نظرت إليه نظرات صدمة و دهشة
نور : وماذا تريد مني الآن؟
آدم بدهشة : ألا تعترضين؟
نور ببرود: وان اعترضت هل سيتغير شيئًا
آدم : وماذا يعني هذا؟
نور : لا يعني شيئًا لأن ما قلته لن يغير شيئًا
آدم بضيق : حسنًا نور سأذهب ولكن اعلمي أنك زوجتي مهما حدث
وتركها وغادر بسيارته
قادت هي الأخرى سيارتها إلى المشفى الذي تعمل به
دخلت من ردهة المشفى وارتدت الرداء الأبيض وذهبت إلى غرفة تلك الصغيرة شهد
نور بابتسامه : صباح الخير
شهد بسعادة : نووور
نور : كيف هي أحوالك اليوم؟ أ تشعرين بتحسن؟
شهد : أجل ولكن أخبرتني أن أبي سيعود قريبًا
نور : شهد والدك سافر ليعمل عليك أن تتفهمي هذا
والآن يا صغيرتي أنا برفقتك ألا أكفي؟
شهد : تكفين ولكن متى سأخرج من هنا؟
نور : قريبًا للغاية وسنذهب سويًا في رحلة خاصة
شهد : أجل أجل تحيا نور
نور : والآن دعيني أرى كيف حالك الآن؟
فصمتت شهد حتى انتهت نور من عملها
نور : لا لا أصدق
شهد : ماذا؟
نور : صغيرتي تتعافى بسرعة ولأنك قد استمتعي لي سأعطيكِ هدية الآن
وأخرجت لها قطعة حلوى
شهد بسعادة : رااائع
نور : والآن سأكمل عملي وآتي لرؤيتك قبل عودتي
شهد :حسنًا
خرجت نور من غرفتها
وذهبت لاكمال عملها
وجاءها اتصال
نور : وداد ماذا حدث معكِ؟
وداد: لقد وجدتُ لكِ أشياء عديدة
هناك يوم الثلاثاء القادم وهذه لثلاث ايام و ليلتين
وهناك يوم الجمعة وهذه لأربع أيام
نور : لا أريد شيئًا أكبر هناك أماكن عديدة
وداد : لماذا لا تحجزين في فندق إذن
نور : لا أملك الوقت لهذا أرجوك ابحثي لي عن شيء مناسب
وداد: حسنا سأحدثك في المساء
نور :حسنا
أغلقت نور وأكملت مع مريضها الذي أمامها
نور : والآن سأكتب لك هذا الدواء وستصير قويًا مثل باتمان
وغادر الطفل
لينادى عليها من الاستقبال
خرجت نور لتجد سلا برفقة مجد وآسر
نور بقلق : ما به مجد أ هو بخير؟
سلا بقلق : حرارته مرتفعة للغاية وحاولتُ الاتصال بك ولكن
نور : سالم جهز لي غرفة للكشف على الصغير بسرعة
سالم : حالا سيدتي
انتقلت به نور إلى غرفة
وأخذت بفحصه
وبعد دقائق
سلا : ماذا؟
نور : لا تقلقي لقد انخفضت حرارته
سلا : ولكن ما سبب ارتفاعها
نور : قد يكون تعرض للهواء كثيرًا والجو بارد الآن
لا تقلقي هو بخير الآن ولقد وصفتُ لك الدواء
سلا : شكرًا لك نور
نور : إنه عملي والآن خذي طفلك وعودي بأمان
سلا :حسنًا
آسر : نور
نور : ماذا؟
آسر : ألا تفكرين بالعودة إلى آدم
نور بثبات : آسر لو سمحت قراري اتخذه انا لا أريد لأحد أن يذكرني به دائمًا
آسر: حسنا حسنا اهدئي
سلا : ما بكم عما تتكلمون؟
نور بابتسامه : لا شيء والآن اعتني بطفلك جيدًا
سلا :حسنًا
آسر : وداعًا
نور : وداعًا
غادروا هم أيضًا وأكملت نور عملها
وعندما اقتربت الساعة من الثالثة
ودعت شهد وعادت إلى منزلها
ورد : نور ما رأيك؟
نور بدهشة : رائع ولكن من ساعدك بهذا؟
ورد : أنا بالطبع
نور بحدة : مجنونة الا تعلمين أنه قد يؤثر على طفلك
ورد : ما بك هكذا؟
نور : ورد حافظي على طفلك جيدًا
ورد بتهور: أ تظنينني أتخلى عنه بسهولة كما فعل
وضعت يدها على فمها بسرعة
ورد بحزن : نور انا آسفة آسفة
نور : سأذهب لغرفتي
ورد : نور أرجوك
اقتربت منها وأمسكت يديها بقوة
ورد: نور انا. لم أقصد ذلك
أرجوك نور أعلم كم تحبيني وكم رغبتِ بطفلك
نور
ثم نظرت إليها نظرة طفولية
ورد: أ يرضيكِ أن أحزن الا تخافين علي طفلي أن يحدث له شيء؟.
نور : حسنا حسنا يكفي انا متعبة سأنام
ورد : لا لا أريد شيئًا أولا
ثم احتضنتها بقوة
ورد بهدوء : لا تحزني أرجوك أعلم أن الله سيعوضك خيرًا
نور : صدقي أنت انا لم أعد حزينه
ورد بسعادة : حسنا
صعدت نور لتنام
وفي المساء جاء زين
دخل فكانت ورد تقف في مكان خفي وراء بعض الورود
زين بدهشة : ورد
ردت من وراء تلك الورود
ورد: نعم
زين بخبث: من؟
ورد : من تعتقد؟
وصل إليها من الخلف واحتضنها
ورد بابتسامه : لقد اشتقت لك
زين : وانا كذلك
والآن أخبريني ما سر هذه الورود؟
ورد : هل ستصمد؟
زين بقلق: ماذا هناك؟
ورد بابتسامة : لا لا داع للقلق ليس شيئًا
زين : هيا أخبريني
ورد اقتربت من أذنه وهمست قائلةً: أنا حامل
صمت زين ليستوعب ما حدث
ثم نظر لها بقوة
زين : أنت لا تمزحين
أومأت لا برأسها
زين بصراخ : حامل حامل
لا أصدق انا سأصير أبًا
ورد : أجل أجل
زين : اهدئي وتعالي اجلسي اجلسي
ورد : أنا بخير الآن
زين : نور أين هل علمت
ورد: علمت علمت
زين :قبلي
ورد : ههههههههه
زين : لا يهم المهم أن تهتم بك
ورد: لا تقلق
زين : أخبريني ماذا تريدين أن نفعل؟
ورد: لا شيء ولكن هناك أمر أفكر به
زين : آدم صحيح
ورد بتنهيدة : نعم
زين : من رأيي أن نتركها تختار ما تريده
ورد : زين أ تريدها أن تبقى هكذا؟ انه زوجها وعليها أن تبقى معه
زين باستغراب: زوجها؟
ورد: لقد سمعت حديثهم في الصباح لقد ردها لعصمته
زين : ولكن
ورد بجدية : لا يوجد لكن حتى وان كانت تتذكر ما قاله عليها هي زوجته والآن آدم يريد أن يعوضها عما فعله
ويحبها لا بل قل هائم بها
زين : حسنًا اهدئي حتى لا تسمعنا
ورد : أنا لا أخاف طالما نتكلم في واقع لماذا هي تهرب منه؟.
زين بقوة : اهدئي من أجل طفلك اهدئي
ورد : سأصمت وأضع يدي على خدي
زين : ههههههههه
ورد بغيظ : لا تضحك
زين : حسنًا حسنًا سأصمت
أنت تقرأ
حكم متسرع
Romanceتقابلنا في الحياة أشخاص مختلفة ولكل منا تفكير مختلف ولكن احيانا يلزمنا شعور أكثر من العقل لا يجب أن نطلق أحكامًا متسرعة لا دخل لها بالحقيقة ونبني عليها القادم تتداخل أحكام متسرعة كثيرة وربما فقدان ثقة ولكن هل الحب يتحدى هذا الفقدان؟ كاملة