الحلقة الثانية عشر
أغلق آدم مع عمر بينما حاول عمر الاتصال بنور ولكن لا فائدة
عمر بغضب : هذا ليس وقتك نور
ردِي أيتها الحمقاء
اتصل على شمس
شمس : عمر
عمر : شمس آدم عندك أم بالخارج
شمس : لقد خرج منذ دقائق ولكن لماذا؟
عمر: شمس اتصلي بأخيكِ أرجوكِ أخبريه أن يحدثني أرجوك أو يخبرني بمكانه
شمس بتفكير: ولكن لماذا لا تصل لمكانه باستخدام برنامج تحديد الموقع
عمر : صحيح صحيح كنتُ قد نسيت الأمر حسنًا وداعا الآن
شمس بقوة : لا لا انتظر سآتي معك
عمر : ولماذا؟
شمس : لاني اريد ان افهم ماذا يحدث؟
عمر : حسنا سآتي لآخذك
أخذها برفقته وذهب وراء آدموصلت نور برفقة شهد ودخلوا الشقة التي حجزتها
نور : والآن بدلي ثيابك وانا سأعد لك شيئًا لتأكليه
شهد :حسنًا سأفعل
بعد أن ذهبت شهد أمسكت نور هاتفها واتصلت على آدم
آدم : أين أنتِ؟
نور : ماذا تريد؟
آدم بغيظ: نور
نور : آدم أخبرتك من قبل انا لا أريد هذا الزواج
آدم :ليس بإرادتك أخبرتك أنتِ ستظلين زوجتي مهما يحدث
نور : لا أريد هذا لا أريد
آدم : نور دعينا نتقابل أولًا ثم نتفاهم
نور : آدم يمكنك العودة انا لا أريد أن أقابل أحدًا منكم الآن
آدم : كان بإمكانك إخباري
نور :
آدم: نور أرجوك بضعة دقائق
نور : أنت بالأسفل صحيح
آدم :أجل
نور : اذًا يمكنك أن تصعد
آدم : فهمتأوقف آدم سيارته وصعد لشقتها
دخل آدم وظل ينظر لها
نور : تفضل سأعد لك شيئًا لتشربه
آدم : حسنا
شهد بدهشة : مرحبًا عمي
آدم : أنت شهد إذن
شهد بابتسامة :أجل وأنت
آدم : انا آدم
شهد : صديقها
نور بابتسامه : لا بل زوجي
شهد بفرحة : مرحبًا آدم
وصافحته واحتضنته
نور : هيا هيا إلى غرفتك ونامي قليلا
شهد : فهمت
أسرعت إلى غرفتها وهي تبتسمآدم : نور
نور : أنا كنتُ قد وعدت شهد قبلًا ان احضرها إلى هنا
آدم : شهد!!
نور : أنا آسفة كنتُ أريد أن أهدأ قليلا
آدم : كان بإمكانك اخباري
نور : لم أرد أن يعلم أحد
آدم بسخرية : لم تريدي أن يعلم أحد ما عداي
نور : ليس الأمر كذلك
آدم : نور في النهاية انا لا استطيع ان ابتعد عنكِ
لقد لقد حاولت أن اقترب منك ولكنك من تعاندين الآن
نور بثبات : إذا سأحدثك بصراحه
انا لا أريد أي ارتباط من أي نوع الآن لا أريد أن
آدم : وفجأة وجدتِ نفسكِ منخرطة في هذا
نور : أنا لا
آدم بقوة : أ لم تحبيني ولو قليلًا
نور انظري إلى لقد أحببتك منذ الصغر
ومازلتُ أحبك
نور : ولكن انا لم أرى منك هذا أين ثقتك بي؟
وايضا انا أحب أحدًا غي
وضعت يدها على فمها
آدم بصدمة : نعم
نور بتوتر : انا لم اقصد
وقف آدم بغضب
آدم بتحذير : نوور لن أدعكِ لغيري لن أترككِ
فهمتِ هذا ويكفيكً عنادًا
ثم أكمل بهدوء: لقد سامحتك على فعلتك تلك لأني أعلم أنك تفعلين هذا لتغيظيني
والآن سأغادر وآتي لأحضرك بعد نهاية الأسبوع
واقترب منها وأمسكها
نور بغضب : دعني
اقترب منها أكثر فأكثر
ووضع شفتيه على شفتيها
وتبادل معها قبلتهما
ثم تركها وغادر من باب المنزل
أنت تقرأ
حكم متسرع
Romanceتقابلنا في الحياة أشخاص مختلفة ولكل منا تفكير مختلف ولكن احيانا يلزمنا شعور أكثر من العقل لا يجب أن نطلق أحكامًا متسرعة لا دخل لها بالحقيقة ونبني عليها القادم تتداخل أحكام متسرعة كثيرة وربما فقدان ثقة ولكن هل الحب يتحدى هذا الفقدان؟ كاملة