الحلقة التاسعة
غادر عمر والحيرة تأكله وظل يفكر طويلًا حتى غفا
مكانه
وجاء يوم جديد
أستيقظ من نومه وفتح حقيبة نور
وبحث بها عن أي معلومة تفيده ولكن لا فائدة
أغلق الحقيبة بعصبية فإذا بورقة صغيرة تخرج من بين ثيابها
فتح تلك الورقة ووجدها عنوان خاص بمشفى
فأخذ الورقة وأوقف سيارة أجرة وذهب إلى ذلك العنوان
فوصل إلى مشفى.....
دخل إلى ردهة المشفى
وسأل عن سجل نور
ولكن بالطبع لن يسلموه شيئًا كهذا فرحل خائبًا
واتصل على آدم
آدم : اذهب انت لمقابلة زين زوج ابنة عمتك
وأنا سأتكفل بأمر المشفى
عمر: هل علمت أين ذهبت؟
آدم : طلبت من احد أصدقائي أن يبحث بالأمر قريبًا سنعلم
و الآن اعطني عنوان المشفى
عمر: ها هوخرج عمر واتصل على زين الذي أعطاه رقمه عندما كان يودعه
عمر : زين معي
زين : نعم من معي؟
عمر: انا عمر
زين : عمر!!! عمر من؟
اااا عمر أنا آسف مرحبا كيف حالك؟
عمر :بخير ولكن أريد التحدث معك
زين : حسنًا لنتحدث
عمر : لا يمكننا على الهاتف أريد لقاءك في مكان ما
زين : آسف لستُ متفرغًا اليوم يمكنك
عمر: لن آخذ من وقتك كثيرًا
زين :ههههههههه لقد كنت أمزح معك يا بن العم لا تقلق حدد مكان اللقاء وسنذهب
عمر:حسنًا يمكننا أن نتقابل في مطعم..... عند الرابعة
زين بتفكير:لا بأس موعد جيد
ثم أردف قائلًا : إلى اللقاء إذا
وأغلق الخط
عمر : ما به هذا؟ لا يهم الأهم الآن أن أعلم ما هي الحقيقةفي مكان آخر كانت دلال تجلس برفقة شخص غريب
دلال: عليك أن تمنعه من البحث عن وصية أبي بأي طريقة
...... : وحتى لو وصل إليها لن يستفيد شيئًا لم يتبق شيء من وصية والدك فقد أحرقتها والمسجلة في الشهر العقاري بدلناها بواحدة مزيفة
دلال: لي الحق في القلق فإن الأملاك بالكامل من حق نور تلك الحمقاء ولقد دبرتُ لها أمرًا وكنتُ اطمأننت ولكنها نجت منه وأكملت حياتها
..... : ماذا فعلت لها؟
دلال: أنت تعلم بأمر اغتصابها صحيح
.... : أجل أعلم ولكن ما دخلك به
ثم نظر إليها طويلًا
..... : ماذا تقصدين أنت من سلطتِ عليها ذلك الشاب
دلال بغضب: أجل ولكنه خرج عن طوعي وأرسل رسائل لزوجها وصورته المغفل
..... : ولكن لماذا هذا كان بإمكانك إبعادها بطريقة أخرى
دلال بسخرية : كنتُ أريد كسرها تلك التي ضحكت على أبي وجعلته يكتب لها أملاكه
...... : وذلك الشاب ماذا ستفعلين إن؟
دلال بشر: وهل تظن أنني سأتركه يومًا آخر لقد أمرتُ بقتله وسيأتني خبره قريبًا
...... : رائع لماذا تقلقين إذًا؟
دلال: لن أقلق بعدما أسمع نهايته
والآن سأغادر وداعًا
خرجت من ذلك المكان وأمرت سائقها أن يوصلها إلى المنزل
"
عندما تجتاح النفوس الغربان لا تجد مفرًا سوى في الانغماس والمضي أكثر فأكثر
الحياة تصبح لعبة نريد أن نكون فيها الأبطال وبيدنا كل الأرض
عجبًا لتلك اللذة المادية عجبًا على ضياع المباديء والقيم"ورد: زين إلى أين تذهب؟
زين : ستذهبين معي لن أذهب بمفردي
ورد باستغراب: سآتي سآتي ولكن إلى أين؟
زين : طلب مني عمر أن أقابله
ورد بحيرة : لا أعلم أ من المصائب أن نخبره او لا؟
زين : ثق أنه كاما كان ظهور الحقيقة لأخيها أسرع كلما استطاعت أن تسامحه
ورد: لا نور لن تسامحه أعرف نور أكثر منكم إن كانت تريد ترك فرصة لذلك ما كانت سافرت للخارج بعيدًا للجميع
زين : لا تتنبأي بالشر خيرًا خيرًا
ورد: سأبدأ ثيابي بسرعة
زين :حسنًا أسرعي
بدلت ثيابها وذهبت برفقة زين
وصل زين وورد أولًا وجلسا على طاولة بالطابق العلوي
ورد: إنه مطعم راقٍ
زين : ورد أ تظنين أن آدم سيأتي برفقته؟
ورد: ربما هم على اتصال ويخبره بكل شيء
زين : لكن الغريب بالأمر أننا ذهبنا يوم كتب كتابهم ولم يلاحظونا
ورد: أقدار
زين : دعينا نطلب شيئًا حتى يأتي
ورد: حسنًا ماذا نحضر؟
زين : انظري إلى قائمة الطعام واختاري ما تشائين
ورد: ولكن هناك الكثير
زين : فكري في صنف واحد
ورد بتفكير: حسنًا سأطلب هذا
زين : إذا سمحت
النادل: أمرك سيدي
زين : أريد اثنين من هذا
النادل: هل تريدون شيئًا آخر؟ لينا أيضًا مشروبات رائعة
زين : بعد قليل
النادل: حسنًا سيدي
وذهب ذلك النادل
أنت تقرأ
حكم متسرع
Romanceتقابلنا في الحياة أشخاص مختلفة ولكل منا تفكير مختلف ولكن احيانا يلزمنا شعور أكثر من العقل لا يجب أن نطلق أحكامًا متسرعة لا دخل لها بالحقيقة ونبني عليها القادم تتداخل أحكام متسرعة كثيرة وربما فقدان ثقة ولكن هل الحب يتحدى هذا الفقدان؟ كاملة