فَراشَتـي الحَمـراء√عاهرتي||ج'ج.ك✓

"حمراء إستيقظة"

TAEKOOK

  تَشُقُ أشِعتُ الشمسُ طَريقها على وجهِ تلك النائِمَه بسلام
أشبه بملاكٍ نزَلَ من السماء 
 شَعرٌ حَريرٌ ذو لونٍ أحمراً داكن و بشره حنطية مُعطية على البياض و خدودٍ مُحمرَ من النوم
ذو عيونٍ كبيره ورُموشٍ كثيفه و شفتان كرزيتان إنها مِثلُ تُحفه فنية ضائعة من صاحبها و صاحبها سوف يَضل يبحث عنها إلا أن يجدها و يتملَكها كي لا أحداً يلمسها غيرِهِ

وها قد وَجَدَها و هي نائمة بجانبِهِ مِثلُ الكوالة ضحكَ على ألأفكار التي تَدورُ في بالهِ وقَفَ بهدوء مُبتعداً عن السرير لكي لا يزعِجُها و عند وصولهِ للباب أغلقَ الباب عليها لِتتحول ملامِحِهِ إلى البرود و الحدَ

"عودة للوراء"

12 /12 /2017 

الثُلاثاء الساعة 6:00 مساءً

تَجلِسُ تلك الفتاة بينما تُحرر دموعها بغزارة بسببِ عمها الذي ضربها عدة ضربات أنهَكَ جسَدُها
"لما يا إلهي يحدُثَ هاذا معي أُريدُ عيشَ حياتي بهدوء فقط لا أريدُ شيء"

توقفت عن الكلام عندما سَمِعة صوت صُراخ عمها و هو يُنادي عليها بغضب
إنتَفَضة من مكانها مُسرعتاً لهُ خوفً مِنهُ

"نعم عمي"
أردفت بينما مُنزلة رأسها و تحبس دموعها بقوة

"تعالي أيتُها الشمطاء إجلبي لي هاذا الدواء و إرجَعي و إياكي و أن و إفتعال شيءٍ يودي بكي في الهاوية"

أنهَا كلامِهِ بسخط لتذهب و تَطيِعُ كلامِهِ

ذهبت إلا الكوخ القَريب من بيتِ عمها لِتُحضر الدواء بينما هي تمشي بِكُلِ طُفُلِيَ بينما تُلوح برجليها

مرة من جانبها سيارة سوداء كانت مُظَلَلَ لم تراه منها شيء لاكن الذي كانَ بِداخلها رأها وكانَ مَدهوشاً من جمالها لأولِ مرة فهو يَدعي كُلَ النساء بالعاهرات يَبِعونَ جَسدهم من أجلِ المال لِيُعطي إشارة للسائق بذهاب لِتُكمل طريقها هي دونَ الإهتمام للأمر

رَجعة للبيت بينما تَحمِلُ الدواء لِتُعطيهُ لِعمها ليقولُ لها بينما يرميها على الأرض دافشاً لها لتقع على الأرض:"إذهبي أيَتُها العاهرَ لا أصدق اليوم الذي سوفَ أتخلَصُ منهُ بكي أيتُها اللعينةَ"

قالها لتركض إلا غرفتها حابسة دموعها لتَدخول على غرفتها و تهم في البُكاء و تُخفض صوت شهقاتها لكي لا يسمعها عمها و يَضرُبها مثلِ كُلِ يوم

ذهبت إلى السرير بينما تمسح دموعها بسخط
لتلتقط مُذكراتها من جانب السرير و تفتَحَهُ لتَكتُبَ بها كل آتي:

اليوم الثُلاثاء حدث مثلِ كُلِ يوم عمي دائماً ينعَتُني بالعاهر ويَضرُبَني بأشتِ الطُرق
بالأول لم أعلم لماذا يُعامِلُني مثلِ هاكذا أنا لقد عِشتُ عندَهُ تسعةُ أشهر بعد وفاةِ والدي لقد ماتو في حادث سيارة بسبب السرعة الزائدة هاذا ما سَمِعتَهُ لاكنَني أشُكُ في الأمر لا أعلم لما لاكن أبي لا يَسرِعُ أبداً هو من النوعِ المُلتزم في القيادة لا أعلم ولاكن اليوم عندما كُنتُ مارَتاً بجانبِ غُرفتِ عمي وجَدَتَهُ يمسِكُ صورت والدتي و هو يُردد(أنتي فعلتي بي هاذا لقد أحبَبتَكي ولاكن فضلتي أخي علي لماذا لقد كنتي دائماً تعتبريني مثل أخاكي الآن أنتم لستم مع بعضكم وهاذا يُرَيُحُني لقد فعلتُ هاذا بسببكي أنا أسف لاكن لا أحتمل وجودكم مع بعضكم بينما أنا أتعذب)علمت أن عمي هو السبب في وفاتهم و أيضاً علِمتُ أنهُ كانَ يَحِبُها لِأُمي فل تخلدُ روحك في الجحيمَ السابع يا عمي كم أنا أكرَهُكَ أتمنى أن لا تعيشَ حياتكَ سعيداً

أغلقة مُذكراتها لشعورها بتعب لتَخلُد للنوم دقائق حتى تغلب عليها النوم

"إن الله لا ينسى حقَ ميتٍ ضلمهُ شخصاً في الدنيا"

NEXT...